إحصائيات

زوار المحفظة

الخميس، 2 أكتوبر 2014

الكبش الأملح (الصروندي أو الصرودي)

سمعت الشيخ شمس الدين يفسّر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتعلق بكبش الأضحى:
"عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ :
" أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ضَحَّى بِكَبْشٍ فَحِيلٍ كَانَ يَأْكُلُ فِي سَوَادٍ،وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ،وَيَمْشِي فِي سَوَادٍ ؟ ".
 الذي لفت انتباهي هو أن الشيخ ركّز على قوله:يمشي في سواد وفسّر ذلك بأنه سمين أي يمشي في ظله.والمعروف عن تفسير العلماء لهذا الحديث هو ما يلي:
يمشي في سواد:أي أظلافه سوداء
وينظر في سواد:أي ماحول عينيه أسود
ويأكل في سواد:أي ما حول فمه أسود
وهناك رواية أخرى فيها زيادة وهي:يبرك في سواد أي في رُكَبِه سواد
هذه التوضيحات تفسر ورود كلمة (أملح) في رواية أخرى وهي التي تعني أن البياض غالب في الكبش على السواد وليس كما فسّرها الشيخ بأنه أبيض مثل الملح.
وكخلاصة رسول الله قصد لون الأعضاء التي بها يمشى الكبش ويأكل ويبرك وينظر.
مثل هذا الكبش عناه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم  في الحديث وليس بالضرورة أن يكون مثل هذا إذا يجوز التضحية بأي كبش المهم أن يكون خاليا من العيوب التي تمنعه أن يكون للأضحية.
نحن عندنا بالعامية نسميه الصّرندي. ‏
‏أكتوبر ٠٢, ٢٠١٤ ٢:٤٩:٣٦م‏
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا