قال تعالى: " وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَـذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ{19} وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ{20}".
المشكّكون في القرآن يدّعون انّ الدراهم لم تكن موجودة في عهد يوسف عليه السلام والكرة في مرماهم حيث عليهم أن يثبتوا ذلك ولا يطلبوا منّا ذلك لأنّنا نحن نؤمن بصدق القرآن لأنه جاء من عند الذي لا يكذب.
هناك قاعدة لا أعلم إن كانوا يؤمنون بها أم يتجاهلونها هي:عدم العلم بالشيء لا يعني أنّ هذا الشيء غير موجود فهناك الكثير من المكتشفات عرفت ولم نكن نعرف أنّها موجودة.
والمعروف أنّ الدّرهم كلمة ليس أصلها يونانيا كما يزعم الأوروبيون أنها مأخوذة من الدراخما لأن حرف الخاء موجود في العربية فلماذا يستبدل بالهاء؟ والصواب هو أنّ الدرهم كلمة فارسية عرفها العرب قبل الإسلام ونقلوها إلى أوروبا. والدرهم من فضة،أمّا عملة الرومان القديمة فهي الدينار والدينار من ذهب.
سبتمبر ١١, ٢٠٢٠ ٥:٠٣:٥٥م
منا الإبداع ومنكم الاستمتاع. أهلا ومرحبا بكم يا إخوان في محفظة الأستاذ خليفة للغة العربية والتربية الإسلامية وهي مدونة تربوية تعليمية مفتوحة للعيان يمكنكم تفتيشها بدون استئذان والاستفادة منها بالمجّان ولكم الأجر عند الرحيم الرحمن. شعارنا:لا يزال الإنسان يطلب العلم فإذا ظن أنه علم فقد جهل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.