كلا وكلتا

كلا وكلتا

كلا وكلتا اسمان مفردان في اللفظ ويدلّان على اثنين في المعنى.

فإذا عاملت ما بعدهما على أساس الإفراد اللفظي فهو جائز وإذا عاملته على أساس التثنية المعنوية فهو جائز أيضا
- يصحّ أن نقول:كلا الوالدين سافر.(الرابط هنا ضمير مستتر مفرد مراعاة للفظ كلا)
- ويصح أن نقول:كلا الوالدين سافرا.(الرابط هنا ألف الاثنين مراعاة لمعنى كلا)
- ويصح أن نقول:كلانا منهمك في عمله. (الخبر مفرد مراعاة للفظ كلا)
- ويصحّ أن نقول:كلانا منهمكان في عمليهما.(الخبر مثنى مراعاة لمعنى كلا)

أمثلة أخرى:

مثال1:الرأيان كلاهما مفيد.الرأيان كلاهما مفيدان.
مثال2:كلا المريضين شفي.كلا المريضين شفيا.
مثال3:المريضان كلاهما شفي.المريضان كلاهما شفيا.
وفي القرآن الكريم قال تعالى: {كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَراً }الكهف33  (الضمير في آتت مفرد مراعاة للفظ كلتا)
وقال الشاعر:كِلاَنا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَاتَه....وَنَحْنُ إذَا مِتْنَا أشَدُّ تَغَانِيَا

لا تقل لي:لا أستسيغ حالة الإفراد فالقرآن قد ورد بها في قوله تعالى:"كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا".