التأنيث مرة واحدة

سؤال:
هل يجوز تأنيث الفعل المسند إلى نون النسوة؟
جواب:
كثير من الناس يؤنثون الفعل المضارع المسند إلى نون النسوة إذا دلّ على الغائب فيقولون:
- النساء تطبخن الطعام.
- هنّ تقمن بالواجب.
- فاطمة وعائشة ومريم تعملن في المصنع.
استعمال تاء المضارعة هنا لا ينبغي لأن الفعل تأنيثه دلت عليه نون النسوة فلا ينبغي إضافة علامة تأنيث ثانية. وعلينا استعمال الياء فنقول:
- النساء يطبخن الطعام.
- هنّ يقمن بالواجب.
- فاطمة وعائشة ومريم يعملن في المصنع.
أمّا إذا كان الفعل في وضع خطاب فينبغي إضافة التاء سواء في حالة التذكير أو التأنيث فنقول:
- أنتنّ تجتهدن في دراستكنّ.
- أنتم تجتهدون في دراستكم.
وتستعمل التاء أيضا للتأنيث إذا كان الفعل في الغائب فنقول:
- فاطمة تسافر غدا.
- المعلمتان تقفان أمام القسم.
- هما تزوران جدتهما.
إذا تاء المضارعة نوعان:تاء تفيد الخطاب وتاء تفيد التأنيث.وياء المضارعة نوعان:ياء للتذكير وياء للغياب.
يخطئ من يقول أو يكتب: "النساء تتظاهرن في الشارع" أو "البنات تَتَبرَّجْنَ في الشارع". والصواب استعمال ياء الغيبة في أول الفعل فنقول يتظاهرن، ويتبرجن، ويتفَوَّقْن على الرجال، لأن التأنيث يوجد في النون المسمى نون النسوة الواقع في آخر الفعل فلا يتكرر التأنيث مرتين.
وقد جاء في القرآن الكريم: "والوالدات يُرْضِعْن أولادهن حوْلين كامليْن"

تعليقات