إحصائيات

زوار المحفظة

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021

إلى مثل هذه أشار النبي

إلى مثل هذه أشار رسول الله عليه الصلاة والسلام بقوله:فاظفر بذات الدين.
يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد:أتاني ولد صغير يريد التسجيل في حلقات تحفيظ القرآن الكريم،فقلت له:هل تحفظ شيئاً من القرآن؟ فقال نعم فقلت له:اقرأ من جزء عم فقرأ،فقلت:هل تحفظ سورة الملك؟ فقال:نعم فتعجبت من حفظه بالرغم من صغر سنه،فسألته عن سورة النحل؟ فإذا به يحفظها فزاد عجبي،فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت:هل تحفظ البقرة؟ فأجابني:نعم وإذا به يقرأها ولا يخطئ،فقلت:يا بني هل تحفظ القرآن؟؟؟ فقال: نعم!! سبحان الله وما شاء الله تبارك الله.طلبت منه أن يأتي غداً ومعه ولي أمره،وأنا في غاية التعجب!!! كيف يمكن أن يكون ذلك الأب؟
فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب!!! ورأيته وليس في مظهره ما يدل على أنه ملتزم،فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك.إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل، وأبشّرك أن لديّ في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن،وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم فتعجبت وقلت: كيف ذلك!!!
فقال لي:إنّ أمّهم عندما يبدأ الطفل في الكلام تبدأ تحفظه القرآن وتشجعه على ذلك،بحيث من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة، ومن يراجع أولاً هو من يختار مكان عطلة الأسبوع، ومن يختم أولاً هو من يختار مكان السفر في الإجازة،وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة.
نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها ، وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم باختيارها زوجة من دون النساء . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا