من صور التشبيه البليغ6

من صور التشبيه البليغ6
من صوره أن يكون المشبه به مضافا إلى المشبه وهذه الصورة هي التي يعاني الكثير من الأساتذة والتلاميذ في فهمها لأنها تلتبس عليهم بالاستعارة المكنية.
والسؤال الذي يطرح هو:ما هي الضوابط التي على ضوئها أقول:أنا أمام تشبيه بليغ أو استعارة؟
أولا:أحوّل الصورة إلى تشبيه فإن صح كانت تشبيها وإلا كانت استعارة.
مثال1:نور العلم (يصح أن نقول:العلم كالنور)
مثال2:يد الظلام (لا يصح أن نقول:الظلام كاليد)
ثانيا:إذا كان المشبه به جزءا من كل فالصورة استعارة كقولنا:جذور النفاق فالجذور جزء من الشجرة وهذا الجزء هو القرينة.
أما إذا استعملنا الكل فالصورة تشبيه بليغ كقولنا:شجرة النفاق.
ثالثا:في الاستعارة يكون المضاف والمضاف إليه مقصودين لذاتهما (المعنى الحقيقي لهما) ويكون المجاز في العلاقة بينهما كقولنا:أنياب الموت (إثبات الأنياب للموت مجازي لا حقيقي)
وفي التشبيه البليغ يكون المشبه به هو المضاف كقولنا:شمس الحرية.
رابعا:في الاستعارة نوهم القارىء أو المخاطب أن المضاف جزء من المضاف إليه كقولنا:يد الظلام أما في التشبيه البليغ فهما منفصلان كقولنا:شمس الحرية.

تعليقات