الاختبار الثاني في اللغة العربية للسنة الأولى متوسط (منقول)

مديرية التربية لولاية غليزان

متوسطة أولاد سيدي الميهوب

التاريخ: 28/02/2010                                              

التوقيت : ساعتان 

الاختبار الثاني في اللغة العربية للسنة الأولى متوسط (منقول)

النـــــــــــص: إخــــلاص صديـــــق

     قضيتُ خمس سنوات بالمدرسة الابتدائيّة،وكنـّا خمسة وثلاثين تلميذاً لمَّا دخلناها في عامنا الأوّل، وكان الرّفيق الّذي اصطفاني واصطفيته يدعى إبراهيم،فتعارفنا وتآلفنا وأصبحنا صديقين حميمين، ورفيقين متلازمين.كان مقعدي حذو مقعده في القسم وكنـّا نَقـْضي أكثرالأوقات مع بعضنا إمّا نمزح أو ننجز الفروض المدرسية.

    واتـَّفق أنـّي مرضتُ في منتصف السّنة الدراسيّة حين كنـّا في أشدّ أوقات النّشاط  والعمل استعداداً للامتحان النّهائي،للارتقاء إلى السّنة الأولى من التـّعليم المتوسّط.اشتدّت بي العلّة، فلازمتُ الفـِرَاشَ مدة عشرين يوما.وكان صديقي إبراهيم يزورني في كلّ مساء،و يسرد عليّ مُختصر دروس اليوم.

     (ولمَّا شفيتُ،رجعتُ إلى مدرستي،وكم كانت فرحة أصحابي كبيرةً) حين رأوني وقد قال لي وقتها صديقي إبراهيم:"بعودتك يا سمير عادت لقسمنا البَهْجَة،فالجميع حزنوُا لمرضك،وهاهم الآن يفرحون لعودتك،فحسنُ سلوكك وصدقُ قولك وأمانتك جعلت منك صديق الجميع". 

                                 كتاب القراءة:السنة السادسة الابتدائية

البنــــــــاء الفكري:

1- أعط عنوانا مناسبًا للنّص؟

2- ماذا أصاب سمير أثناء العام الدّراسي؟

3- بم اتـّصف سمير؟

4- اشرح الكلمات الآتية: اصطفى – العلـّة – البهجة.

البنــــــــاء الفني:

1- استخرج من النـّص طباقا و بيّن نوعه.

2- استخرج من النـّص أسلوب إنشائي و بيّن غرضه.

البنــــاء اللغوي:

1- أعرب ما تحته خط في النص.

2- حوّل ما بين قوسين إلى الجمع:(ولما شفيت .................كبيرة)

3- صُغْ اسم الفاعل من الفعلين الآتيين: رجع – قال

4- علـّل كتابة التاء في:قضيتُ – وقـْتٌ

5- علـّل كتابة الهمزة في:اصطفى – السّنة.

الوضعية الإدماجية: 

الإنسان بطبعه اجتماعي لا يحّب العيش بمفرده فهو بحاجةٍ دائمةٍ إلى صديق حقيقي.

التعليمة:

اُكتب فقرة تتحدث فيها عن معنى الصداقة الحّقة مبيّنا الأخلاق والصفات التيّ يجب أن يتحلى بها الصّديق الحقيقي،موظـّفا:الفعل المضارع المرفوع والمنصوب والمجزوم والطباق وعلامات الترقيم.                                                                    بالتوفيـــــق