إحصائيات

زوار المحفظة

الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

من أقصى المدينة

من أقصى المدينة
هناك فرق في المعنى
بين:وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى القصص20
وبين:وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى يس 20
1- الأولى هي آية القصص تعني أن الرجل يسكن في أقصى المدينة لأن شبه الجملة نعت لرجل وهنا لا نعرف المكان الذي انطلق منه فقد يكون انطلق من نفس المكان أو من مكان آخر وجملة يسعى هنا حال لأن صاحب الحال نكرة خاصة فهي مضافة ولا أستبعد أن تكون نعتا ثانيا لرجل..
2- الثانية هي آية يس تعني أن مكان انطلاق الرجل من أقصى المدينة ولا تخبرنا أنه يسكن في أقصى المدينة فقد يكون من سكان أقصى المدينة أو يسكن في مكان آخر. وهنا تعرب جملة يسعى نعتا وشبه الجملة متعلق بالفعل جاء.
3-آية يس تخبرنا أن مجيء الرجل فيه مشقة بحكم أن شبه الجملة متعلق بالفعل جاء.
وبالنظر إلى مجموع الآيتين نعرف أن الرجل يسكن في أقصى المدينة وانطلق من أقصى المدينة
بالنسبة للإعراب:
- في آية القصص يعرب شبه الجملة نعتا لرجل وتعرب جملة يسعى نعتا أو حالا بحكم أن كلمة رجل منعوت والأرجح أنها حال.
- وفي آية يس تعرب من أقصى المدينة شبه جملة متعلق بالفعل جاء وجملة يسعى نعتا لرجل.
ملاحظة:
جاءني رجل من وهران. أي جاءني رجل وهراني (من وهران نعت)
جاءني من وهران رجل. (من وهران ليس نعتا لأن شبه الجملة هنا متعلق بجاء)
في الجملة الأولى الرجل مقيم في وهران.
في الجملة الثانية يمكن أن يكون الرجل مقيما في وهران أو في غيرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا