الدعوة إلى الإسلام (س1م)

النص المعتمد : الآيات:1....5 من المدثر,  213 من الشعراء,  94 من الحجر.
 شرح المفردات:
المدثر: الملفوف في ثيابه
اصدع: اجهر
أعرض: ابتعد, اترك
أنذر: حذَّر   
 الدعوة سرا:
1 ـ بعد مجيء جبريل أول مرة إلى رسول الله غاب ستة أشهر واشتاق عليه السلام إليه وضاقت نفسه .
2 ـ أرسل الله جبريل ثانية إلى رسوله وطلب منه بدء دعوة الناس إلى الإسلام .
3 ـ بدأ رسول الله دعوته سرا بأهله وأصدقائه وكل من يثق فيهم حتى لا يؤذى ولا يعرف السر.
4 ـ من المؤمنين الأولين:خديجة,أبوبكر,علي,زيد,عثمان,الزبير,طلحة, بلال, عمار ووالداه ياسر وسمية....
5 ـ دامت الدعوة السرية ثلاث سنوات وبلغ عدد المسلمين خلالها أربعين رجلا وامرأة .
الدعوة جهرا :
أمر الله رسوله أن يعلن دعوته للناس فجمع قومه عند جبل الصفا وعرض عليهم الأمر وكان أول من عارضه عمه أبو لهب الذي أجابه مستنكرا:" تبا لك ", فرد الله عليه بإنزال سورة اللهب .
موقف قريش من الدعوة :
1ـ رفضت قريش عرض رسول الله واستعملت كل الوسائل لمنع انتشارها : الإغراء, العنف معه ومع أصحابه, الحصار.
وصبر رسول الله وأصحابه على الأذى وانتشر الإسلام بسرعة فحاصرت قريش المسلمين ثلاث سنوات في شعاب مكة.
3ـ في نهاية الحصار فقد رسول الله من كان يدعمه ماديا ومعنويا:خديجة وأبوطالب وعرف ذلك العام بعام الحزن .
4ـ وذهب عليه السلام إلى الطائف ليدعو أهلها فردوا عليه ردا قاسيا بأن رماه الأطفال والعبيد بالحجارة .
5ـ للتخفيف عن رسول الله كانت رحلة الإسراء والمعراج من البيت الحرام إلى المسجد الأقصى حيث صلى بالأنبياء إماما ورأىمن آيات ربه الكبرى وفرضت عليه الصلاة و كذبت قريش بالحادثة إلا المؤمنين الصادقين وعلى رأسهم أبو بكر .
رسول الله يعرض نفسه على القبائل:
1ـ كان رسول الله لا يترك فرصة إلا ويدعو فيها إلى الدين الجديد,ويعرض نفسه على كل قادم إلى مكة وخاصة في مواسم الحج.
2 ـ التقى عليه السلام في السنة 11 هجرية  بجماعة(7) من الخزرج فآمنوا به ورجعوا إلى المدينة ليدعوا قومهم إلى الإسلام .
3 ـ في السنة 12 هجرية حضر 12 رجلا من الأوس والخزرج وبايعوه عند العقبة على اتباعه و نصرته ورجع معهم مصعب بن عمير ليعلمهم الإسلام .
4 ـ في السنة 13 هجرية حضر 73 من أهل المدينة فيهم امرأتان فكانت البيعة الثانية وبدأ التحضير للهجرة. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر