قال الشاعر ابن سنان الخفاجي:
وهاتفة في البان تملي غرامها ...علينا وتتلو من صبابتها صحفا
عجبتُ لها تشكو الفراق جهالة...وقد جاوبت من كل ناحية إلفا
ويشجي قلوب العاشقين حنينها ...وما فهموا مما تغنت له حرفا
ولو صدقت فيما تقول من الأسى ...لما لبست طوقا ولا خضبت كفا
أستاذ خليفة: أرجو منك توضيح الاستعارة التصريحية في أخر شطر (لما لبست طوقا وما خضبت كفا) ولماذا لا نعتبرها مكنية كأنه شبه الحمامة بالمرأة وحذف المشبه به وجاء بشيء من لوازمه خضبت ولبست،ولك جزيل الشكر.
الجواب:
طَوْق الحمامة : ما يحيط برقبتها من ريش يخالف سائر لونها
خضبت يدها بالخضاب:زينتها بالحناء
هاتفة البان:حمامة
هاتفة:صائحة
البان:نوع من الشجر
صبابة:شوق وحنين
إلف:صديق
يشجي:يحزن
الأسى:الحزن
3- نعم تحليلك صحيح ،توجد استعارة مكنية في قوله:لبست طوقا لتشبيهه الحمامة بامرأة تضع القلادة على رقبتها ولكن المشبه به محذوف.
وتوجد استعارة مكنية ثانية حيث شبه الحمامة بالمرأة التي تخضب يدها وحذف المشبه به ورمز له بقرينة وهي (خضب،كف).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.