إحصائيات

زوار المحفظة

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020

آخر فارس في آخر مدينة

 النص:
ظل نور الإسلام يشع في سماء الأندلس بالهدى والحضارة والعلم ثمانية قرون كان في أولها شديد السطوع والذيوع،ثم انطفأ في قلوب المسلمين نور الله،فالهداة ضلوا،والإخوة تعادوا،والجيرة تحاربوا، فضاعت البلاد ولم يبق من بلاد المسلمين إلا غرناطة.

وكان آخر ملوكها من بني الأحمر أبو عبد الله محمد قد استقر رأيه على التسليم لملك قشتالة،ولكن فارسا مسلما هو موسى بن أبي الغسان قال لملكه الهلوع:"يا ملك المسلمين قل لملك النصارى:"إن العربي لا يقبل الحيف مادام يحمل السيف".وقال للمسلمين:"فلنقاتل حتى نفنى جميعا،وإذا لم يجد كل منا الأرض التي تواريه،فإنه لن يعدم السماء التي تغطيه".

ولما رأى تخاذلا نهض مسرعا من مكانه،فاجتاز بهو الأسود من قصر الحمراء،ومضى إلى ظاهر غرناطة يحارب فرسان النصارى وقتل كثيرا منهم،ثم تناوشته السيوف من كل جهة،فجُرح وأصابت الرماح فرسه فصُرع،فخشي أن يقع في أسر الأعداء،فارتد إلى الوراء وقذف بنفسه في النهر فغاص من ثقل دروعه في قاعه.

أحمد حسن الزيات

نجد في النص:

- النواسخ: ظل،كان،لكن،إن،مادام،

- الجملة الواقعة خبرا لناسخ

- الاسم المقصور والممدود

- العدد والمعدود

- الأفعال الصحيحة: السالم،المهموز،المضعف

- الأفعال المعتلة: الأجوف،الناقص،المثال

- الاسم المنقوص في حالة الجمع

- المضارع المنصوب والمجزوم

- جمع المذكر السالم وجمع التكسير

- الأسماء الخمسة

- الاستثناء

- الممنوع من الصرف

- النعت

- الحال مفردة وجملةالجملة

- السجع

- أسلوب الأمر

- النداء

- الفعل المبني للمجهول

- الجملة الظرفية

- المصدر المؤول الواقع مفعولا به

- جملة مقول القول

- التوكيد

- البدل

- الاسم الموصول

- خبر الناسخ المتقدم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا