المنعوت المضاف

الصفة بعد المضاف والمضاف إليه
إذا كان لدينا مضاف ومضاف إليه وبعدهما صفة فهل تكون هذه الصفة للمضاف أو للمضاف إليه ؟ مثل:كتاب ولد صغير...
اعتمدوا هذه المعايير.
1- إذا كان المضاف عددًا و المضاف إليه معدودًا،فإن ذات العدد هي ذات المعدود يجوز أن تتبع الصفة المضاف أو المضاف إليه،
مثال1 : خمسةُ أيامٍ باردةٌ قضيتها خارج البيت
مثال2:خمسةُ أيامٍ باردةٍ قضيتها خارج البيت
-كلمة (باردة) رفعناها في المثال1 باعتبارها صفة للعدد وجررناها في المثال2 باعتبارها صفة للمعدود.
ويتم اختيار إحدى الحالتين لغرض بلاغي.
2- إذا لم يكن في الأمر عدد ولا معدود،و أُضيف اسم إلى اسم،أي ذاتٌ إلى ذاتٍ مغايرةٍ لها،فيجوز إتباع الصفة لأيهما إذا صح عقلاً و حقيقةً أن يتصف كلاهما بهذه الصفة.
مثال1:ابنُ العمِّ الكريمُ في بيتنا.
مثال2:ابن العم الكريمِ في بيتنا.
في المثال1 رفعنا (الكريم) لنصف بها (ابن) وفي المثال2 جررنا (الكريم) لنصف بها العم وهذا جائز لأن كليهما يمكن أن يوصف بالكرم.
3-وإذا لم يجُز عقلاً وحقيقةً وصف إحدى الذاتين بهذه الصفة،كان حتمًا أن تنصرف الصفة إلى الذات الأخرى.
مثال1:هذا بيتُ شيخٍ واسعٌ.(السعة لا تقع حقيقة وعقلاً على الشيخ فكانت حتمًا صفة للبيت)
مثال2:هذا شِعرُ رجلٕ حكيمٕ قرأته.(الحكمة لا تقع عقلاً وحقيقةً على الشعر فوجب صرفها لرجل.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟