تصحيح خطأ ص117 (س1م)
ورد في كتاب اللغة العربية ص117 في الاستنتاج ما يلي:
المفعول الأجله مصدر منصوب يبين الغاية من وقوع الفعل.
أولا: كلمة الغاية ليست في مكانها لأنها تفيد معنى الهدف البعيد.
ثانيا: أين أنواع المفعول لأجله في الاستنتاج؟
ثالثا: لم يبين المؤلف متى ينصب المفعول لأجله جوازا ومتى يجر ومتى يجوز الوجهان.
رابعا: لم يذكر المؤلف شروط المفعول لأجله.
هل تخصص ساعة كاملة لاستخراج هذه القاعدة الهزيلة؟
خامسا:إذا كان التلميذ لم يدرس المصدر فكيف يقدم له درسا المفعول المطلق والمفعول لأجله؟
ولهذه الأسباب لن يخرج التلميذ فاهما للدرس فقد تعترضه أمثلة ولا يتعرف فيها على المفعول لأجله.
التعريف الصحيح للمفعول لأجله:
المفعول لأجله مصدر قلبي يبين علة وقوع فعله ويشاركه في نفس الفاعل والزمن.
حكم إعراب المفعول لأجله:
- إذا كان غير مضاف أو معرف ب(ال) نصبه أكثر من جره.
- وإذا كان مضافا يستوي نصبه وجره بحرف يفيد التعليل.
- وإذا كان معرفا ب(ال) جره أكثر من نصبه.
ماذا إذا فُقِد أحد الشروط الخمسة؟
في هذه الحالة لا يكون لدينا مفعول لأجله ويجب جر المصدر المبين لعلة وقوع الفعل بحرف يفيد التعليل.
- إذا لم يكن المصدر قلبيا،مثال:جئت للمشاركة في الامتحان.(المشاركة ليست مصدرا قلبيا)
-إذا كان فاعل الفعل وفاعل المصدر مختلفين، مثال:أكرمتك لإكرامك لي.(فاعل الفعل التاء وفاعل المصدر الكاف)
-وإذا كان زمن الفعل وزمن المصدر مختلفين، مثال:زرت وهران اليوم للاطمئنان على أخي غدا في المستشفى.(زمن الزيارة اليوم وزمن الاطمئنان غدا)
تصحيح خطأ ص117 (س1م) ص3
ملاحظات:
- قد نعبر عن العلة باستعمال الفعل المقترن بلام التعليل،مثال:جئت لأساعدك.
-الأحرف التي تفيد العلة هي اللام والباء وفي ومن.
-إذا جر المفعول لأجله لا يعرب مفعولا لأجله بل هو اسم مجرور.
يناير ٢٤, ٢٠١٧ ١٠:٤٨:٤٤ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.