إعرب ها أنت ذا تحب وطنك.
إعراب ها أنت ذا تحب وطنك
طرحت إحدى الأخوات سؤالا في الفرض مفاده:أعرب:ها أنت ذا تحب وطنك وأغلب المعلقين أعربوا ذا خبرا للمبتدأ ولما سألتهم عن موقع الجملة :تحب وطنك لم أتلق جوابا. وكانت حجة هؤلاء المعلقين أن إيميل يعقوب أعربها كذلك ولكن صاحب معجم الإعراب والإملاء لم يذكر الجملة مركبة بنفس هذا التركيب بل أعرب الجملة التالية:ها أنذا وفي هذه الحالة تعرب ذا فعلا خبرا.
أنا تتبعت إعراب الآية 119 من سورة آل عمران «هَا أَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ..»،وجدت أن إعراب أولاء على وجهين:
-أولاء مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني والجملة بعده خبر.
-أو أولاء خبر والجملة بعده حال.
إذا فرض عليّ اختيار أحد الوجهين أميل للوجه الثاني فلا حاجة لتقدير محذوف.
بينما رأيي الشخصي هو أن ذا في مثال السؤال وأولاء في الآية الكريمة هو أن يعربا نعتين لأنه يمكن تأويلهما بنعت مشتق فنقول:ها أنت المشار إليك تحب وطنك وها أنتم المشار إليكم تحبونهم...
وهناك دليل آخر يؤيد اعتبار اسم الإشارة نعتا لا خبرا هو إمكانية حذفه فنقول:أنت تحب وطنك.
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.