إحصائيات

زوار المحفظة

الاثنين، 7 نوفمبر 2016

إعرب ها أنت ذا تحب وطنك.

 طرحت إحدى الأخوات سؤالا في الفرض مفاده:أعرب:ها أنت ذا تحب وطنك. أغلب المتدخلين أعربوا ذا خبرا للمبتدأ ولما سألتهم عن موقع الجملة :تحب وطنك لم أتلق جوابا. وكانت حجة هؤلاء المعلقين أن إيميل يعقوب أعربها كذلك ولكن صاحب معجم الإعراب والإملاء لم يذكر الجملة مركبة بنفس هذا التركيب بل أعرب الجملة التالية:ها أنذا وفي هذه الحالة تعرب ذا فعلا خبرا. أنا تتبعت إعراب الآية 119 من سورة آل عمران {هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }آل عمران119 وجدت أن إعراب أولاء على وجهين:
- مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني والجملة بعده خبر
- وخبر والجملة بعده حال .
إذا فرض عليّ اختيار أحد الوجهين أميل للوجه الثاني فلا حاجة لتقدير محذوف.
بينما رأيي الشخصي هو أن ذا في مثال السؤال وأولاء في الآية الكريمة هو أن يعربا نعتين لأنه يمكن تأويلهما بنعت مشتق فنقول:ها أنت المشار إليك تحب وطنك وها أنتم المشار إليكم تحبونهم... هناك دليل آخر يؤيد اعتبار اسم الإشارة نعتا لا خبرا هو إمكانية حذفه فنقول:أنت تحب وطنك
.
‏نوفمبر ٠٧, ٢٠١٦ ٧:٣٥:٠٩م‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا