حفل تكريمي

 كنت قبل قليل ضيفا معززا مكرما في متوسطتي متوسطة الشهيد محمد ماحي التي اشتغلت بها طيلة مساري المهني لمدة 31 سنة دراسية كاملة .
لبيت دعوة السيد مدير المتوسطة محمد الأمين بوكفوسة الذي كان زميلا لي وكان الحفل ممتعا ثريا بما قدم فيه من أناشيد ومسرحيات وخواطر من إنتاج أبناء وبنات المتوسطة.
للأسف افتقدت الكثير من الوجوه الطيبة التي لم تحضر ورغم سبع السنوات التي غادرت فيها المتوسطة لاحظت أنني ما زلت حاضرا في ذاكرة من يدرسون فيها حاليا.
جاءت لحظة توزيع الجوائز وجاهدت كثيرا لإخفاء دموعي التي حبستها في مآقي حتى لا يراني أحد في لحظة ضعف.
طبعا هي دموع فرح والذي يهزني أكثر هو تفوق الكثير من أبناء الفقراء على من لديهم كل إمكانيات التفوق والتميز.
هذه اللحظات تذكرني بجزء من لحظات عشتها وكنت أخجل من صعود المنصة التي أستلم فيها الجائزة لا لشيء إلا لأن ملابسي لا تناسب الموقف.
شكرا للسيد المدير وطاقمه وأذكر على سبيل المثال المساعدين الحبيب مداح وبوزيان شاقور ومحمد سيدي عدة والمستشارة عائشة عكرمي الذين مكنوني من الاستمتاع بهذه السويعات الطيبة.
‏أبريل ٢٦, ٢٠١٦ ٤:٢٦:٠٤م‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟