إحصائيات

زوار المحفظة

الخميس، 14 أبريل 2016

خالد بلفضل

السيد خالد بلفضل من السوقر ولاية تيارت رجل نعم الرجل خلقا وعلما وكفاءة.
كان مفتشا للغة العربية بولاية غليزان وشاركني مشواري المهني لمدة عشرين عاما استفدنا منه أيما استفادة.
لقد كان أبا للجميع وكنا نهابه ورغم أننا كنا دائما نستعد الاستعداد الثقافي والتربوي لإلقاء دروسنا رغم ذلك كنا عندما نرى سيارة هوندا الخضراء تدخل ساحة المتوسطة يصيبنا الهلع ليس لأننا لا نملك وثائقنا المطلوبة ولكن لأننا كنا نستحيي أن يدخل علينا ويطالبنا بوثيقة ولا يجدها مع العلم أنه لم يكن يطلب شيئا عندما يجد الدرس كما يحب أن يكون.
كان يزورني كل سنة مرتين وما زلت أحتفظ بتقاريره التربوية حيث تتدرج نقطة التفتيش من 10 يوم الترسيم إلى 18.5 آخر زيارة وأذكر مرة أنه قدم لي التقرير وقال لي:ضع فيه النقطة التي تريد ولكني رفضت وكانت النقطة لا تهمني لأنني لم أكن أطمع في ترقية داخلية فلا الاستشارة استهوتني ولا الإدارة.
ما سمعته من مدة أن السيد خالد بلفضل مريض ولم تسمح لي الظروف الصحية بزيارته وكذلك بعد المسافة ولكن مكانته ما زالت تحتل مكانا من قلبي.
أدعو الله أن يشفيه ويبارك في عمره إن كان على قيد الحياة وأن يرحمه إن كان قد غادر هذه الدنيا.
ما يؤلمني أنني لم أفكر في التقاط صورة معه.
‏أبريل ١٤, ٢٠١٦ ١:٤٩:٠٤م‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا