بلاغة الكناية
بلاغة الكناية:
1- الكناية من أجمل التعابير العربية.
2- الكناية هي إيثار الأسلوب غير المباشر في الكلام، إذا كان مقتضى الحال يستدعي ذلك..
3- الكناية تمكنُنا منْ أنْ نشْفيَ غليلنا منْ خصمِنا منْ غيرِ أنْ تجعل َله إلينا سبيلاً، ودون أنْ تخدشَ وجهَ الأدب، وهذا النوعُ يسمَّى بالتعريضِ.
4- الكناية تقدم لنا المعاني في صورة المحسوساتِ، ولا شكَّ أن َهذه خاصةُ الفنان،فإنَّ المصورَ إذا رسم لك صورةً للأملِ أو لليأسِ، بهرَكَ وجعلكَ ترى ما كنتَ تعجزُ عن التعبير عنه واضحاً ملموساً،فعبارة كثيرِ الرمادِ تقدم لنا الكرم في صورة مرئية محسوسة.
5- الكناية تقدم لنا حقيقة مصحوبة بالدليل على صحتها.
6- الكنايةِ تعبرُ عن القبيح أو الذي نستحي من ذكره بما تستسيغ الآذان سماعه،وأمثلة ذلك كثيرة جداً في القرآن الكريم، وكلام العربِ فقد كانوا لا يعبرون عما لا يحسنُ ذكره إلا بالكنايةِ، وكانوا لشدة نخوتهِِم يكنونَ عن المرأة بالبيضةِ والشاةِ،ومثال على ذلك التعبير عن وقوع علاقة جنسية محرمة بقولنا:وقع المحذور بين الشاب والفتاة.ومثل قولنا:شرب الرجل بنت العنب أي الخمر.
7- قد تستعمل الكناية للتعبير بالصفة للدلالة بها على الموصوف، مثل الكناية عن الله بقولنا: "والذي في السماء عرشه - والذي نفس محمّد بيده أو الكناية عن العنق : اقْطعُوا ما ثُبتت عليه رأسه،والكناية عن العفة: طاهر ما تحت الإزار،أي: طاهر الفرج والكناية عن المرأة:ذات سوار،والكناية عن المرض: هو على السّرير الأبيض،أي:في المستشفى.
8- وقد تستعمل الكناية للتعبير ببعض مصاحبات الشيء للدلالة بها عليه،مثل الكناية عن الجماع بالملامسة،أوالمباشرة،أو الإِفضاء،أو الدّخول،أوالغشيان،أونحو ذلك.
9- وقد تستعمل الكناية للتعبير ببعض الأسباب للدّلالة بها على نتائجها، مثل الحديث عن شخص ميت مُسَجِّى على سَرِير: "قُطِعَ رأسُه" .
10- و قد تستعمل الكناية للتعبير بالمكان للدلالة على ما يحلُّ فيه أو يحدث فيه أو يستعمل له،مثل كلمة(الغائط) فهي تدل على مكان منخفض يستعمل لقضاء الحاجة وقد نستعملها للدلالة بها على قضاء الحاجة نفسها،قال الله تعالى:" أوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الغائِط".
11- و قد تستعمل الكناية للتعبير بالنتائج للدلالة بها على أسبابها،كقولنا: "حُكِمَ عَلَى الرجل والمرأة بالرّجم، أي: هما زانيان محصنان.
12- و قد تستعمل الكناية إذا كانت تؤدي معنىً لا يؤدّيه اللّفظ الصّريح المكنَّى عنه،كقوله تعالى: " ياأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ"،فإن عبارة من نفس واحدة فيه تنبيه على عظمة الله وقدرته وهذا المعنى لا يؤديه لفظ : من آدم.
13- وقد تستعمل الكناية إذا كانت أجمل عبارةً وأعذب لفظاً وأقوى تأثيرا من اللفظ الصريح،كقول تلك العجوز لأمير المؤمنين:أشكو إليك قلة الفئران،وهي تقصد أنها فقيرة ليس لها الطعام الذي يجلب الفئران لبيتها.
14- وقد تستعمل الكناية للتعبير عما جرى العرف على ستره أو يَحْسُن إخفاؤه،كقولنا للزوجة:أم الأولاد أو شريكة الحياة.
15- وقد تستعمل الكناية في الألغاز كقولنا:قبتي الخضراء سكانها عبيد ومفتاحها حديد للدلالة على البطيخة.
16- وقد تستعمل الكناية للدلالة عل أننا خرجنا من العموم إلى الخصوص،كقولنا:هذا الرجل كثير الرماد فهي دلالة على كثرة الكرم وهو يختلف عن قولنا:هذا الرجل كريم فهو ينطبق على كل كريم.
1- الكناية من أجمل التعابير العربية.
2- الكناية هي إيثار الأسلوب غير المباشر في الكلام، إذا كان مقتضى الحال يستدعي ذلك..
3- الكناية تمكنُنا منْ أنْ نشْفيَ غليلنا منْ خصمِنا منْ غيرِ أنْ تجعل َله إلينا سبيلاً، ودون أنْ تخدشَ وجهَ الأدب، وهذا النوعُ يسمَّى بالتعريضِ.
4- الكناية تقدم لنا المعاني في صورة المحسوساتِ، ولا شكَّ أن َهذه خاصةُ الفنان،فإنَّ المصورَ إذا رسم لك صورةً للأملِ أو لليأسِ، بهرَكَ وجعلكَ ترى ما كنتَ تعجزُ عن التعبير عنه واضحاً ملموساً،فعبارة كثيرِ الرمادِ تقدم لنا الكرم في صورة مرئية محسوسة.
5- الكناية تقدم لنا حقيقة مصحوبة بالدليل على صحتها.
6- الكنايةِ تعبرُ عن القبيح أو الذي نستحي من ذكره بما تستسيغ الآذان سماعه،وأمثلة ذلك كثيرة جداً في القرآن الكريم، وكلام العربِ فقد كانوا لا يعبرون عما لا يحسنُ ذكره إلا بالكنايةِ، وكانوا لشدة نخوتهِِم يكنونَ عن المرأة بالبيضةِ والشاةِ،ومثال على ذلك التعبير عن وقوع علاقة جنسية محرمة بقولنا:وقع المحذور بين الشاب والفتاة.ومثل قولنا:شرب الرجل بنت العنب أي الخمر.
7- قد تستعمل الكناية للتعبير بالصفة للدلالة بها على الموصوف، مثل الكناية عن الله بقولنا: "والذي في السماء عرشه - والذي نفس محمّد بيده أو الكناية عن العنق : اقْطعُوا ما ثُبتت عليه رأسه،والكناية عن العفة: طاهر ما تحت الإزار،أي: طاهر الفرج والكناية عن المرأة:ذات سوار،والكناية عن المرض: هو على السّرير الأبيض،أي:في المستشفى.
8- وقد تستعمل الكناية للتعبير ببعض مصاحبات الشيء للدلالة بها عليه،مثل الكناية عن الجماع بالملامسة،أوالمباشرة،أو الإِفضاء،أو الدّخول،أوالغشيان،أونحو ذلك.
9- وقد تستعمل الكناية للتعبير ببعض الأسباب للدّلالة بها على نتائجها، مثل الحديث عن شخص ميت مُسَجِّى على سَرِير: "قُطِعَ رأسُه" .
10- و قد تستعمل الكناية للتعبير بالمكان للدلالة على ما يحلُّ فيه أو يحدث فيه أو يستعمل له،مثل كلمة(الغائط) فهي تدل على مكان منخفض يستعمل لقضاء الحاجة وقد نستعملها للدلالة بها على قضاء الحاجة نفسها،قال الله تعالى:" أوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الغائِط".
11- و قد تستعمل الكناية للتعبير بالنتائج للدلالة بها على أسبابها،كقولنا: "حُكِمَ عَلَى الرجل والمرأة بالرّجم، أي: هما زانيان محصنان.
12- و قد تستعمل الكناية إذا كانت تؤدي معنىً لا يؤدّيه اللّفظ الصّريح المكنَّى عنه،كقوله تعالى: " ياأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ"،فإن عبارة من نفس واحدة فيه تنبيه على عظمة الله وقدرته وهذا المعنى لا يؤديه لفظ : من آدم.
13- وقد تستعمل الكناية إذا كانت أجمل عبارةً وأعذب لفظاً وأقوى تأثيرا من اللفظ الصريح،كقول تلك العجوز لأمير المؤمنين:أشكو إليك قلة الفئران،وهي تقصد أنها فقيرة ليس لها الطعام الذي يجلب الفئران لبيتها.
14- وقد تستعمل الكناية للتعبير عما جرى العرف على ستره أو يَحْسُن إخفاؤه،كقولنا للزوجة:أم الأولاد أو شريكة الحياة.
15- وقد تستعمل الكناية في الألغاز كقولنا:قبتي الخضراء سكانها عبيد ومفتاحها حديد للدلالة على البطيخة.
16- وقد تستعمل الكناية للدلالة عل أننا خرجنا من العموم إلى الخصوص،كقولنا:هذا الرجل كثير الرماد فهي دلالة على كثرة الكرم وهو يختلف عن قولنا:هذا الرجل كريم فهو ينطبق على كل كريم.
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.