إشكالية

الضمير المتصل الواقع بعد مضاف ومضاف إليه على من يعود في هذه الحالة؟

لاحظوا هذا المثال: زرت ابن الخال واطمأننت عليه.

لا شك أن الهاء في (عليه) تعود على الابن لا أبيه (الخال) لأن مدار الحديث على الابن لا الخال وما ذكر الخال إلا لتعريف الابن.

لاحظوا هذه الآية:﴿قُل لَّاۤ أَجِدُ فِی مَاۤ أُوحِیَ إِلَیَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمࣲ یَطۡعَمُهُۥۤ إِلَّاۤ أَن یَكُونَ مَیۡتَةً أَوۡ دَمࣰا مَّسۡفُوحًا أَوۡ لَحۡمَ خِنزِیرࣲ فَإِنَّهُۥ رِجۡسٌ أَوۡ فِسۡقًا أُهِلَّ لِغَیۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَیۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ﴾ [الأنعام ١٤٥]

على من تعود الهاء في قوله (فإنه)؟

والجواب هو أنها تعود على الضمير المستتر في(يكون). 

بصراحة

أنت صحيح معافى وفي المستشفيات من يتمنى صحتك. 

أنت غني وهناك من يتمنى عشر غناك. 

أنت حر وفي السجون من يتمنى حريتك. 

أنت عالم أو متعلم وفي الناس من يتمنى أن يقرأ ويكتب فقك. 

أنت حي وفي القبور من يتمنى العودة إلى الحياة. 

أنت شاب وفي الشيوخ من يتمنى شبابك. 

أنت عامل وفي البطالين من ينتظر لأخذ فرصته. 

أنت أب وفي المحرومين من يتمنى ولدا. 

أنت أب لأولاد ذكور وإناث وفي آباء البنات من يتمنى ابنا وفي آباء الأبناء من يتمنى بنتا. 

أنت آمن وفي الخائفين من يتمنى أمنك. 

أنت سعيد وفي الأشقياء من يحلم بسعادتك. 

هذه النعم وغيرها مجانية فأي نعمة تشتريها أولا  

لو كانت بالفلوس. 

إذا أعطاك الله نعمة فاحمده واشكره عليها وذلك بالإنفاق منها حتى تستمر لديك وتستفيد أنت وغيرك منها.

التفرق والافتراق

أي حجة هذه؟

﴿فَإِذَا قُضِیَتِ ٱلصَّلَوٰةُ فَٱنتَشِرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَٱبۡتَغُوا۟ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ﴾ [الجمعة ١٠]

حذار

لماذا تقبل صداقة شخص ليس فيه مواصفات الصديق ثم تدعي أن الأصدقاء يتغيرون؟

لو كان صديقا لصدقك.

لا تقبل صداقة:

- أي شخص متمذهب متعصب

- أي شخص في اسمه كلمة مدريد أوالبرسا لأنه من أجلهما يضحي بك في أول فرصة.

- أي شخص اسمه مهبول أو مزطول أو ما شابه لأنه لم يحسن اختيار اسمك فكيف يحسن صداقتك؟

- أي شخص لا يحسن التعبير فإنه يريد أن يمدحك فيذمك.

- أي شخص يتحكم قلبه في عقله فإنك إذا نصحته اتهمك بالغيرة والحسد.

جنبنا الله وإياكم شر أصدقاء السوء والمصلحة وبارك في جمعتكم.

هل يكون اسم لا النافية للجنس معرفا؟

منكم السؤال

 لدي استفسار متعلق بلا النافية للجنس.

من شروطها أن يكون اسمها وخبرها نكرتين ثم نجد في أنواع اسمها أنه يكون مضافا.أفليس المضاف معرفا. نرجو منك توضيح هذا الامر لنا وبارك الله فيك.

ومنا الجواب

السائل يقصد أن اسم لا يكون مضافا فينصب والمعروف أن اسم لا يكون نكرة لا معرفة.

هنا تجدر الإشارة إلى أن اسم لا يكون مضافا إلى نكرة مثل قولنا:لا خائن وطنٍ محبوب.

لاحظوا أن اسم لا ليس معرفة بل هو نكرة لأنه مضاف إلى نكرة.والمضاف إلى نكرة يبقى نكرة.

مامعنى قابل للتفاوت أو التفاضل؟

منكم السؤال

مامعنى أن يكون الفعل قابلا للتفاوت أو التفاضل؟

ومنا الجواب

قابل للتفاضل يعني أن صفته يمكن أن نتمايز بها و يفتخر  بعضنا على البعض بها مثل الكرم والعلم والسرعة والكبر والصغر والجمال

ولكن هناك أفعال صفاتها لا يمكن التفاضل فيها كالمرض والموت بحيث لا يصح أن نقول: أنا أمرض منك أو اموت منك أو أعمى منك 

الناس يتفاضلون في الأشياء الجميلة المحبوبة فقط.

لا يصح أن أقول لك:أنا أفضل منك في الموت أو المرض.

إذا كان الفعل غير صالح للتفاضل فإننا لا نصوغ منه تعجبا ولا اسم تفضيل بالطريقة القياسية.

وإذا كان الفعل صالحا للتفاضل  نستطيع ذلك،فنقول في التعجب:ما أجمل المنظر! ونقول في التفاضل:الغزال أجمل من القرد.