إحصائيات

زوار المحفظة

الأربعاء، 19 أبريل 2023

هل هي استعارة أو مجاز عقلي؟

منكم السؤال
يا أستاذ،أنا كثيرا ما أقف حائرا أمام جملة لا أدري هل هي استعارة أو مجاز عقلي.
خذ هذا المثال:هذا الرجل ليله قائم ونهاره صائم.
فهل شبه الليل بإنسان يصوم أو أسند القيام لغير فاعله؟
ومنا الجواب
اعلم أولا أن الاستعارة من المجاز اللغوي وهي تكون في اللفظ لا الجملة بخلاف المجاز العقلي فهو يكون في الجملة لأن أساسه الإسناد.
هل كلمة الليل مقصودة لذاتها أو قصد بها بمعنى آخر؟ بالطبع هي مقصودة لذاتها.
نفس السؤال بالنسبة لكلمة قائم.بالطبع هي مقصودة لذاتها.
مادام المجاز هنا لا علاقة له باللغة فهو ليس استعارة.وليس معقولا أن ندعي أن الليل مشبه بإنسان فلا يوجد وجه شبه بينهما.
أين المشكل إذا؟
في قولنا:ليله قائم لم نسند القيام إلى صاحبه الحقيقي وهو الرجل بل أسندناه إلى الزمن الذي وقع فيه القيام وهو الليل.والقرينة هنا حالية بحيث أن الليل لا يقوم عقلا وعادة.
نقول هنا:إسناد القيام إلى الليل ليس حقيقيا بل هو مجازي وهذا هو الذي نسميه مجازا عقليا.
وأركان المجاز العقلي هي:
- الإسناد المجازي
- القرينة وتكون لفظية أو حالية
- والعلاقة 
- وسر البلاغة
وفي جملة ليله قائم ونهاره صائم مجازان عقليان علاقتهما الزمانية والقرينة حالية وسر بلاغتهما الاختصار.
وإذا أردنا الإسناد الحقيقي تكون الجملة طويلة فنقول: 
هذا الرجل يقوم في الليل ويصوم في النهار.
وأنا ارى أن نسبة المجاز العقلي إلى علم المعاني أقرب منها إلى علم البيان لأن الإسناد من مواضيع علم المعاني والله أعلم.

الثلاثاء، 18 أبريل 2023

المسؤولية مسؤولية النساء

المسؤولية مسؤولية النساء
كثر الكلام عن تعدد الزوجات واتهام الرجال بأنهم السبب. 
أنا أرى أن السبب هو المرأة التي توافق على أن تكون ضرة لأختها. 
مثلما أعطى الله الخيار للرجل في التعدد أعطى المرأة الخيار بين الموافقة على البقاء أو الرفض. 
وكثير من النساء قبلن بالتعدد ولحسن معاشرتهن طلق أزواجهم الزوجة الثانية واكتفوا بالأولى. 
يقول المثل عندنا: الموالفة خير من التالفة.

لماذا لا تكون جملة جواب الشرط في محل جزم؟

سؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
عندي استفساران:
1-هل تأتي جملة الشرط في محل جر مضاف إليه إذا سُبقت بأدوات الشرط الدالة على الزمان والمكان مثل حيثما ، أين ، متى أينما ...؟؟
2-أريد سببا أو تعليلا يجعل جملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب لعدم اقترانها بالفاء أو إذا الفجائية على الرغم من وجود أداة شرط جازمة ، يعني يجب اقترانها بالفاء أو إذا لتكون في  محل جزم؟
الجواب: 
وعليك السلام
1-أدوات الشرط الجازمة الدالة على الزمان والمكان لا تضاف إلى جملة الشرط وهي تكون عاملة ومعمولة لأنها تجزم فعلي الشرط والجواب ويعمل فيها فعل الشرط فتعرب مفعولا فيه. 
وجملة الشرط تكون في محل جر مضافا إليه بعد إذا. 
2- أدوات الشرط تجزم فعلي الشرط والجواب فقط إذا كانا صالحين للجزم وإلا جزمت محلهما. 
وهي لا تجزم محل جملة الجواب التي فعلها مجزوم لأنها في هذه الحالة تجزم أكثر من فعلين. 
أمثلة: 
- من يزرع يحصد. 
من جزمت فعلين مضارعين لفظا ولا تستطيع أيضا جزم محل جواب الشرط ولا محل جملة الشرط، لأنها لو جزمتهما محلا لتجاوزت مهمتها. 
- من اجتهد ينجح.  
- ‏من يجتهد نجح. 
- ‏من اجتهد نجح. 
من هنا جزمت الفعل المضارع لفظا والفعل الماضي محلا لأن الماضي لا يصلح للجزم. 
- من اجتهد فهو ناجح. 
من هنا جزمت الأول محلا ولم تجد فعلا في جواب الشرط لتجزمه فجزمت جملة الجواب كلها محلا.
وفي هذه الحالة وجب ربط جملة الجواب بالفاء. 
نستنتج من هذا أن جملة جواب الشرط:
- إذا جزم فعلها بأداة الشرط لا ترتبط بالفاء ولا يكون لها محل من الإعراب.
- ‏وإذا لم يجزم فعلها بالأداة وجب ربطها بالفاء وتكون هي في محل جزم جوابا للشرط.  

أعين وعيون

أعين وعيون
كلمة عين تجمع جمع قلة على وزن أفعُل وأفعال وتجمع جمع كثرة على وزن فُعُول غير أن لهذه الكلمة أكثر من معنى.
بحثت عن كلمة أعين في القرآن الكريم فوجدتها ذكرت اثنين وعشرين مرة كلها بمعنى العين الباصرة.
هذه هي الآيات:
1- وَإِذَا سَمِعُوا۟ مَاۤ أُنزِلَ إِلَى ٱلرَّسُولِ تَرَىٰۤ أَعۡیُنَهُمۡ تَفِیضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ مِمَّا عَرَفُوا۟ مِنَ ٱلۡحَقِّۖ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ ءَامَنَّا فَٱكۡتُبۡنَا مَعَ ٱلشَّـٰهِدِینَ [المائدة ٨٣]
2- قَالَ أَلۡقُوا۟ۖ فَلَمَّاۤ أَلۡقَوۡا۟ سَحَرُوۤا۟ أَعۡیُنَ ٱلنَّاسِ وَٱسۡتَرۡهَبُوهُمۡ وَجَاۤءُو بِسِحۡرٍ عَظِیمࣲ [الأعراف ١١٦]
3- وَلَقَدۡ ذَرَأۡنَا لِجَهَنَّمَ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ لَهُمۡ قُلُوبࣱ لَّا یَفۡقَهُونَ بِهَا وَلَهُمۡ أَعۡیُنࣱ لَّا یُبۡصِرُونَ بِهَا وَلَهُمۡ ءَاذَانࣱ لَّا یَسۡمَعُونَ بِهَاۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ كَٱلۡأَنۡعَـٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡغَـٰفِلُونَ [الأعراف ١٧٩]
4- أَلَهُمۡ أَرۡجُلࣱ یَمۡشُونَ بِهَاۤۖ أَمۡ لَهُمۡ أَیۡدࣲ یَبۡطِشُونَ بِهَاۤۖ أَمۡ لَهُمۡ أَعۡیُنࣱ یُبۡصِرُونَ بِهَاۤۖ أَمۡ لَهُمۡ ءَاذَانࣱ یَسۡمَعُونَ بِهَاۗ قُلِ ٱدۡعُوا۟ شُرَكَاۤءَكُمۡ ثُمَّ كِیدُونِ فَلَا تُنظِرُونِ [الأعراف ١٩٥]
5- وَإِذۡ یُرِیكُمُوهُمۡ إِذِ ٱلۡتَقَیۡتُمۡ فِیۤ أَعۡیُنِكُمۡ قَلِیلࣰا وَیُقَلِّلُكُمۡ فِیۤ أَعۡیُنِهِمۡ لِیَقۡضِیَ ٱللَّهُ أَمۡرࣰا كَانَ مَفۡعُولࣰاۗ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ [الأنفال ٤٤]
6- وَلَا عَلَى ٱلَّذِینَ إِذَا مَاۤ أَتَوۡكَ لِتَحۡمِلَهُمۡ قُلۡتَ لَاۤ أَجِدُ مَاۤ أَحۡمِلُكُمۡ عَلَیۡهِ تَوَلَّوا۟ وَّأَعۡیُنُهُمۡ تَفِیضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ حَزَنًا أَلَّا یَجِدُوا۟ مَا یُنفِقُونَ [التوبة ٩٢]
7- وَلَاۤ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِی خَزَاۤىِٕنُ ٱللَّهِ وَلَاۤ أَعۡلَمُ ٱلۡغَیۡبَ وَلَاۤ أَقُولُ إِنِّی مَلَكࣱ وَلَاۤ أَقُولُ لِلَّذِینَ تَزۡدَرِیۤ أَعۡیُنُكُمۡ لَن یُؤۡتِیَهُمُ ٱللَّهُ خَیۡرًاۖ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا فِیۤ أَنفُسِهِمۡ إِنِّیۤ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ [هود ٣١]
8- وَٱصۡنَعِ ٱلۡفُلۡكَ بِأَعۡیُنِنَا وَوَحۡیِنَا وَلَا تُخَـٰطِبۡنِی فِی ٱلَّذِینَ ظَلَمُوۤا۟ إِنَّهُم مُّغۡرَقُونَ [هود ٣٧]
9- ٱلَّذِینَ كَانَتۡ أَعۡیُنُهُمۡ فِی غِطَاۤءٍ عَن ذِكۡرِی وَكَانُوا۟ لَا یَسۡتَطِیعُونَ سَمۡعًا [الكهف ١٠١]
10- قَالُوا۟ فَأۡتُوا۟ بِهِۦ عَلَىٰۤ أَعۡیُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَشۡهَدُونَ [الأنبياء ٦١]
11- فَأَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡهِ أَنِ ٱصۡنَعِ ٱلۡفُلۡكَ بِأَعۡیُنِنَا وَوَحۡیِنَا فَإِذَا جَاۤءَ أَمۡرُنَا وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ فَٱسۡلُكۡ فِیهَا مِن كُلࣲّ زَوۡجَیۡنِ ٱثۡنَیۡنِ وَأَهۡلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَیۡهِ ٱلۡقَوۡلُ مِنۡهُمۡۖ وَلَا تُخَـٰطِبۡنِی فِی ٱلَّذِینَ ظَلَمُوۤا۟ إِنَّهُم مُّغۡرَقُونَ [المؤمنون ٢٧]
12- وَٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَا هَبۡ لَنَا مِنۡ أَزۡوَ ٰ⁠جِنَا وَذُرِّیَّـٰتِنَا قُرَّةَ أَعۡیُنࣲ وَٱجۡعَلۡنَا لِلۡمُتَّقِینَ إِمَامًا [الفرقان ٧٤]
13-فَلَا تَعۡلَمُ نَفۡسࣱ مَّاۤ أُخۡفِیَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعۡیُنࣲ جَزَاۤءَۢ بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ [السجدة ١٧]
14-أَشِحَّةً عَلَیۡكُمۡۖ فَإِذَا جَاۤءَ ٱلۡخَوۡفُ رَأَیۡتَهُمۡ یَنظُرُونَ إِلَیۡكَ تَدُورُ أَعۡیُنُهُمۡ كَٱلَّذِی یُغۡشَىٰ عَلَیۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَیۡرِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَمۡ یُؤۡمِنُوا۟ فَأَحۡبَطَ ٱللَّهُ أَعۡمَـٰلَهُمۡۚ وَكَانَ ذَ ٰ⁠لِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣰا [الأحزاب ١٩]
15-۞ تُرۡجِی مَن تَشَاۤءُ مِنۡهُنَّ وَتُـٔۡوِیۤ إِلَیۡكَ مَن تَشَاۤءُۖ وَمَنِ ٱبۡتَغَیۡتَ مِمَّنۡ عَزَلۡتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكَۚ ذَ ٰ⁠لِكَ أَدۡنَىٰۤ أَن تَقَرَّ أَعۡیُنُهُنَّ وَلَا یَحۡزَنَّ وَیَرۡضَیۡنَ بِمَاۤ ءَاتَیۡتَهُنَّ كُلُّهُنَّۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا فِی قُلُوبِكُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَلِیمࣰا [الأحزاب ٥١]
16- وَلَوۡ نَشَاۤءُ لَطَمَسۡنَا عَلَىٰۤ أَعۡیُنِهِمۡ فَٱسۡتَبَقُوا۟ ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ فَأَنَّىٰ یُبۡصِرُونَ [يس ٦٦]
17- یَعۡلَمُ خَاۤىِٕنَةَ ٱلۡأَعۡیُنِ وَمَا تُخۡفِی ٱلصُّدُورُ [غافر ١٩]
18-یُطَافُ عَلَیۡهِم بِصِحَافࣲ مِّن ذَهَبࣲ وَأَكۡوَابࣲۖ وَفِیهَا مَا تَشۡتَهِیهِ ٱلۡأَنفُسُ وَتَلَذُّ ٱلۡأَعۡیُنُۖ وَأَنتُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ [الزخرف ٧١]
19- وَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡیُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ حِینَ تَقُومُ [الطور ٤٨]
 [الزخرف ٧١]
20- تَجۡرِی بِأَعۡیُنِنَا جَزَاۤءࣰ لِّمَن كَانَ كُفِرَ [القمر ١٤]
21- وَلَقَدۡ رَ ٰ⁠وَدُوهُ عَن ضَیۡفِهِۦ فَطَمَسۡنَاۤ أَعۡیُنَهُمۡ فَذُوقُوا۟ عَذَابِی وَنُذُرِ [القمر ٣٧]
أما كلمة عيون فقد وجدتها ذكرت عشر مرات بمعنى عين الماء.
1- إِنَّ ٱلۡمُتَّقِینَ فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونٍ [الحجر ٤٥]
2- فَأَخۡرَجۡنَـٰهُم مِّن جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ [الشعراء ٥٧]
3- وَجَنَّـٰتࣲ وَعُیُونٍ [الشعراء ١٣٤]
4- فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ [الشعراء ١٤٧]
5- وَجَعَلۡنَا فِیهَا جَنَّـٰتࣲ مِّن نَّخِیلࣲ وَأَعۡنَـٰبࣲ وَفَجَّرۡنَا فِیهَا مِنَ ٱلۡعُیُونِ [يس ٣٤]
6- كَمۡ تَرَكُوا۟ مِن جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ [الدخان ٢٥]
7- فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ [الدخان ٥٢]
8- إِنَّ ٱلۡمُتَّقِینَ فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونٍ [الذاريات ١٥]
9-وَفَجَّرۡنَا ٱلۡأَرۡضَ عُیُونࣰا فَٱلۡتَقَى ٱلۡمَاۤءُ عَلَىٰۤ أَمۡرࣲ قَدۡ قُدِرَ [القمر ١٢]
10- إِنَّ ٱلۡمُتَّقِینَ فِی ظِلَـٰلࣲ وَعُیُونࣲ [المرسلات ٤١]
تنبيه:الرجاء عدم تخطئتي إذا قلت:عيون التلاميذ ترقبني،بحجة أن القرآن لم يستعمل عيون للدلالة على جمع العين الباصرة.
وفي حالة ما إذا خطأتني فأنت تخطىء أيضا بشار بن برد القائل:
إن العيون التي في طرفها حَوَرٌ... قَتَلْننا ثم لم يحيين قتلانا
والذي يجعل الإنسان يستغرب هو كيف استطاع بشار الأعمى أن يصف سحر العيون بهذا الوصف؟

الأحد، 16 أبريل 2023

شعبون المغبون

شعبون المغبون
شعبون المغبون لم يكن مغبونا بل هو الذي غبن متابعيه والمجتمع بما قدمه في شهر الصوم والقرآن.
 بعث لي أستاذ رابطا لحلقة يتحرش فيها شعبون بفتاة واستغربت كيف تسمح هيئة السمعي البصري من خلال لجنة المراقبة بتمرير هذه اللقطة وأخواتها؟ 
هذا إن كانت هناك مثل هذه اللجنة أو كانت لجنة ولم تقم بمهمتها.
لذلك لم أستغرب ما ورد في الوضعية الإدماجية المنشورة في فيسبوك.
الذين لم يستنكروا مثل هذه المسلسلات الهابطة ليس من حقهم أن يستنكروا هذه الوضعية الإدماجية.
إذا كانت الواقعة صحيحة فلنعز أنفسنا بموت الأخلاق وعلى رأسها الحياء.

ابحث(ي) هنا