بعت السيارة (القديمة)

لاحظوا المثالين:

- بعت السيارة.

- بعت السيارة القديمة.

في المثال نفهم أن للمتحدث سيارة واحدة فهو ليس بحاجة إلى نعت لأن المخاطب في هذه الحالة  يعرف قصده.

وفي المثال الثاني نفهم أن للمتحدث سيارتين واحدة قديمة وواحدة جديدة وهو في حاجة إلى نعت ليفهم المخاطب قصده.

‏نوفمبر ١٨, ٢٠١٦ ٨:٥٩:٣١ص‏

توضيح المنعوت وتخصيصه

سألني بعض الأصدقاء عبر البريد عن النعت :كيف يوضح النعت المعرف منعوته وهو معرفة والمعرفة لا تحتاج إلى توضيح؟

الجواب:إذا قلت: زارني عمر،نجد أن (عمر) فاعل وهو معرفة ولكن من عمر الذي زارني؟

لنفرض أن لي صديقين اسم كل منهما عمر فهل يفهم المخاطب أي العمرين أقصد.ولكن سيتضح له المقصود إذا قلت له:زارني عمر الطويل.

بهذا النعت:

- حددت من هو عمر المقصود

- رفعت الاشتراك العارض في المعارف 

- وفصلت بين المتشابهات 

فهناك عمر الطويل وعمر القصير وعمر الكريم وعمر البخيل وهكذا.

أما النعت النكرة فهو يفيد التخصيص والتخصيص لا يرفع كل الاشتراك العارض في النكرات بل هو يقلل منه فعند قولنا: في بيتنا رجل رياضي لا نعرف حقيقة الرجل كاملة لأن الرياضة تخصصات متشعبة وكل ما فهمناه أننا حصرنا الرجل في مجال معين فهو ينشط في الرياضة إما منافسة أو إدارة أو تدريبا.

‏نوفمبر ١٨, ٢٠١٦ ٧:٥٠:٥٣ص‏

فاعل أو مبتدأ؟

في قولنا:أمسافر أخوك؟ يمكن إعراب (أخو) مبتدأ مؤخرا و(مسافر) خبرا مقدما كما يمكن إعراب (مسافر) مبتدأ و(أخو) فاعلا سد مسد الخبر.

قد تسألني لماذا؟
يوجد سببان:
- الأول هو أن الوصف المشتق (مسافر) مفرد وما بعده مفرد.
- والثاني هو أن الوصف المشتق يحتاج إلى مرفوع فقط (أخو).
أما في قولنا أكاتب خالد الدرس؟ نجد أن الوصف المشتق (كاتب) يحتاج إلى مرفوع (خالد) ومنصوب (الدرس) وفي هذه الحالة نعرب الاسم المرفوع فاعلا لا مبتدأ لأنه لا يجوز الفصل بين العامل (كاتب) ومعموله (الدرس) بالمبتدأ.
‏نوفمبر ١٨, ٢٠١٦ ٧:٣١:١٧ص‏

فاعل فعل خبر أفعل المقاربة

فاعل فعل خبر أفعل المقاربة 

قرأت تعليقا للأخت كوثر على قناتي في اليوتوب بخصوص درس أفعال الرجاء حيث خطّأتني مرتين في المثال عسى الجزائر يزدهر اقتصادها. 

- الأول هو  تذكير الفعل (يزدهر) وحقه التأنيث (تزدهر) لأنه مسبوق باسم مؤنث (الجزائر). 

- والثاني هو إسناد الفعل الواقع في خبر عسى إلى اسم ظاهر. 

وجوابي هو:

أولا: أنا ذكّرت الفعل  يزدهر لأن فاعله مذكر وهو اقتصاد وليس الجزائر.

ثانيا:فاعل أفعال كاد وأخواتها يكون ضميرا مستترا أو متصلا عائدا على اسم الفعل الناقص باستثناء كاد وعسى فيجوز إسناد فعل خبريهما إلى فاعل ظاهر مثل ما ورد في مثالي ومثل هذا المثال: كاد الفارس أن يعثر فرسه. 

وإذا كان فعل خبريهما ناقصا يسند إلى اسم ظاهر

مثل قول الشاعر: 

عَسَى الْكَرْبُ الَّذِي أَمْسَيْتَ فِيْهِ 

                     يَكُوْنُ وَرَاءَهُ فَرَجٌ قَرِيْبُ

تنبيه:كاد وأخواتها هي أفعال الشروع والرجاء والمقاربة وسمي الكل باسم الجزء.

‏نوفمبر ١٥, ٢٠١٦ ٦:٥٢:٥٣ص‏

إعرب ها أنت ذا تحب وطنك.

 طرحت إحدى الأخوات سؤالا في الفرض مفاده:أعرب:ها أنت ذا تحب وطنك. أغلب المتدخلين أعربوا ذا خبرا للمبتدأ ولما سألتهم عن موقع الجملة :تحب وطنك لم أتلق جوابا. وكانت حجة هؤلاء المعلقين أن إيميل يعقوب أعربها كذلك ولكن صاحب معجم الإعراب والإملاء لم يذكر الجملة مركبة بنفس هذا التركيب بل أعرب الجملة التالية:ها أنذا وفي هذه الحالة تعرب ذا فعلا خبرا. أنا تتبعت إعراب الآية 119 من سورة آل عمران {هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }آل عمران119 وجدت أن إعراب أولاء على وجهين:
- مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني والجملة بعده خبر
- وخبر والجملة بعده حال .
إذا فرض عليّ اختيار أحد الوجهين أميل للوجه الثاني فلا حاجة لتقدير محذوف.
بينما رأيي الشخصي هو أن ذا في مثال السؤال وأولاء في الآية الكريمة هو أن يعربا نعتين لأنه يمكن تأويلهما بنعت مشتق فنقول:ها أنت المشار إليك تحب وطنك وها أنتم المشار إليكم تحبونهم... هناك دليل آخر يؤيد اعتبار اسم الإشارة نعتا لا خبرا هو إمكانية حذفه فنقول:أنت تحب وطنك.
‏نوفمبر ٠٧, ٢٠١٦ ٧:٣٥:٠٩م‏

التمييز بين الكناية عن موصوف والكناية عن صفة

إذا فهمت المعنى الخفيّ المقصود من الكناية سهل عليك معرفة نوع الكناية.كيف ذلك؟
قم بتعويض المعنى المذكور في الجملة بالمعنى الخفي المقصود.
إذا كان الاسم المعوّض :
- يصلح أن يوصف بصفة فهي كناية عن موصوف
- وإذا كان يصلح أن يكون صفة أو نشتق منه صفة فهي كناية عن صفة.
مثال توضيحي:- شرب الرجل بنت العنب.
عند التعويض نقول: شرب الرجل الخمر.
كلمة الخمر لا يمكن أن تكون صفة بل هي تحتاج إلى صفة أو نعت فنقول:خمر محرمة أو خمر مضرة أو خمر مفسدة للعقل.
في هذه الحالة نسمي هذه الكناية كناية عن موصوف
- هذا الرجل كثير الرماد.
عند التعويض نقول:هذا الرجل كريم.
كلمة كريم صفة مشبهة وتصلح أن تكون صفة أو نعتا لا موصوفا فنقول:رجل كريم وقرآن كريم ونفس كريمة في هذه الحالة نسمي هذه الكناية كناية عن صفة.
‏نوفمبر ٠٧, ٢٠١٦ ٣:٥٤:٢٩م‏

هل يقع اسم الشرط اسما لفعل ناقص

 

هل يقع اسم الشرط اسما لفعل ناقص

طرحت الأخت مروة سؤالا هو الذي في الصورة الثانية. 

أقول السائلة: 

- حيرتك لا مبرر لها 

- وإعرابك صحيح فمن مبتدأ واسم كان مستتر وخبر كان عدوا وخبر المبتدأ هو جملتا الشرط والجواب. 

- اما جملة جواب الشرط فهي جملة: فإنه نزله... 

- واسم الشرط الجازم إذا وليه فعل ناقص يكون اسمه اسما ظاهرا أو ضميرا مستترا. 

مثال:من يكن ماله حلالا يصحّ حجه.من يكن مؤدبا يحترم. 

- وأن اسم الشرط الجازم يعرب خبرا للفعل الناقص الذي لم يستوف خبره.  

مثال:مهما تكن درجة مسؤوليتك فأنت مُحاسب.

‏نوفمبر ٠٤, ٢٠١٦ ٨:٢٩:٥٥ص‏