إحصائيات

زوار المحفظة

الخميس، 21 يونيو 2012

استعارة أم مجاز مرسل؟:الأصص التي تولد تحت بصره.

سؤال من مجهول:
ممكن الاجابة على السؤال؟
السلام عليكم:
وردت جملة في نص القراءة بعنوان الفخاري الصبور هي:الأصص التي تولد تحت بصره.أريد نوع الصورة.
أنا حللتها على أساس أنها استعارة مكنية.
لكن الأستاذة قالت:إن العلاقة هي غير المشابهة و قالت:إن الصورة هي مجاز مرسل.
أريد الشرح إن أمكن.
الجواب:
وعليك السلام ورحمة الله بنيتي.
المعروف أن المجاز المرسل يعتمد على ثمانية علاقات فإن كانت الصورة مجازا مرسلا
فماهي العلاقة التي حددتها الأستاذة؟
لدينا مجاز لغوي (تولد) ولدينا مشبه (الأصص).
وهذ ينتج عنه استعارة مكنية.
كأن الفخاري أب والأصص أبناؤه فهو يتعب لصناعتها ورعايتها فالعلاقة هي المشابهة فعلا.
في المجاز المرسل يذكر معنى ويقصد معنى آخر لعلاقة بين تامعنيين هي غير المشابهة.
فما المعنى الذي يقصده بالأصص؟
أكيد هو يقصد الأصص.
إذا ليست الصورة مجازا مرسلا بل هي استعارة مكنية كما قلت.

ما نوع الصورة البيانية؟

سؤال من مجهول:
لقد اعترضتني جملة في اللغة العربية و لم أستطع تفسيرها فقررت التوجه إليك.
الجواب:
الجملة هي:ركبت جناحي نعامة جناحي نعامة هي كناية عن ماذا ؟
أرجو منك أن تساعدني في إيجاد حله.
بخصوص الكناية هي كناية عن السرعة لأن النعامة مشهورة بأنها سريعة حيث تجري بسرعة 80 كلم في الساعة.

ما معنى أن الكناية تعطينا قضية وفي طيها برهانها؟

سؤال من تاج الوقار:
أستاذ:هل تتفضل تكرما منك بشرح كون الكناية تعطينا قضية وفي طيها برهانها؟
الجواب:
1- الكناية تعطينا حقيقة مصحوبة بالدليل عليها
2- عندما أقول:أنت تقدم رجلا وتؤخر أخرى،أقصد بقولي هذا:أنت متردد.وماهي علامة التردد؟ هي تقديم رجل للذهاب وتأخير الثانية للرجوع.
3- وعندما أقول:هذا الرجل لا يعرف كوعه من بعه،أقصد بقولي هذا:هو جاهل والدليل على ذلك هو أنه لايميز بين كوعه وبوعه.

صورة بيانية:ليل الجزائر الحالك

سؤال من آسيا أسماء:
بيّن نوع الصّورة البيانية:ليل الجزائر الحالك .
الجواب:
1- هذا السؤال طرح في شهادة التعليم المتوسط جوان 2007 وأحدث جدلا واسعا حول نوع الصورة البيانية بسبب كون الجملة المعطاة مبتورة عن سياقها وهذا ما أربك التلاميذ.
وها هي الجملة كاملة:نجومٌ متألقةٌ في ليل الجزائر الحالك.
وهذا هو السبب الذي أربك التلاميذ وحتى الأساتذة اختلفوا حول نوع الصورة.
2-الصورة الأولى ثار حولها جدل واسع في شهادة 2007.
فمنهم من يعتبرها كناية عن الجهل ومنهم من يعتبرها استعارة تصريحية حيث شبه حالة الجزائر أثناء الاستعمار بالليل فذكر المشبه به وحذف المشبه ومنهم من اعتبرها تشبيها بليغا على أساس إضافة المشبه به إلى المشبه. 3- الصورة الثانية هي تشبيه بليغ حيث شبه المدرس بالمنبع وحذف أداة التشبيه ووجه الشبه.
 4 - وأنا شخصيا أميل إلى أنها استعارة تصريحية واقترحت أن تعتمد الاستعارة التصريحية والكناية لفائدة التلميذ..
5- كان على واضع السؤال ألا يهمل حرف الجر (في) ويكتب عبارة (في ليل الجزائر الحالك).
6- وأخيرا أجبر الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات المصححين على اعتبارها كناية عن الاستبداد والاستعمار والتخلف والأمية.

ما الزائدة

بسمة عماري:
الحروف التي تزاد بعدها " ما
" فلا تكفها عن العمل
:
1 ـ تزاد بعد " من " نحو قوله تعالى:{ مما خطيئاتهم أغرقوا }1 .
2 ـ تزاد بعد " عن " نحو قوله تعالى:{ عما قليل ليصبحن نادمين }2 .
3 ـ تزاد بعد الباء " نحو قوله تعالى:{ فبما نقضهم ميثاقهم }3 .
وقوله تعالى:{ فبما رحمة من الله لنت لهم }4 .
الحروف التي تزاد بعدها " ما" فتبطل عملها:
تزاد " ما " بعد " رب"،فتبطلها عملها، وذلك بإجماع النحاة،ويختص دخولهما على الجمل.مثال زيادتها على " رب ":
ـ قول الشاعر جذيمة الأبرش:
ربما أوفيت في علم ترْفَعَنْ ثوبي شمالاتُ
                 الشاهد قوله:ربما،حيث أوصل الشاعر
" ما " بـ " رب " فكفتها عن العمل،واختص دخولها على الجملة الفعلية المبدوءة بالفعل الماضي،لأن الأصل في " رب " التقليل،أو التكثير،وهما إنما يكونان فيما عرف حده،ومن هنا قل دخولها " رب
" المكفوفة على الأفعال المضارعة،فإن دخلت ظاهرا على المضارع، فإما أن يكون الفعل مؤولا بالماضي،وإما أن يقدر مدخولها ماضيا
ـ ومنه قوله تعالى:{ربما يود الذين كفروا}

أغراض الاستفهام

الاستفهام نوعان:
1- استفهام حقيقي يدل على طلب معرفة شيء مجهول لدى السائل.
2- واستفهام غير حقيقي يدل على غرض بلاغي أدبي يفهم من سياق الكلام والحالة النفسية لصاحبه.
أغراض الاستفهام غير الحقيقي:
1- النفي:
ضابطه أنه يمكن لك تعويض أداة الاستفهام بأداة نفي.
قال تعالى: فمن يهدي من أضل الله؟ أي لا أحد يهدي من أضل الله.
2- التعجب:
- قال تعالى: ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق؟
- قالت إحدى نساء العرب تشكو زوجها:
أنشا يمزق أثوابي يؤدبني... أيبتغي بعد شيبي عنديَ الأدبا
- قال أبو الطيب وقد أصابته الحمَّى :أبِنْتَ الدّهْرِ عِندي كُلُّ بِنْتٍ...فكَيفَ وَصَلْتِ أنتِ منَ الزّحامِ
3- الإنكار:
- قال أبو الطيب المتنبي:
أتَلْتَمِسُ الأعداءُ بَعدَ الذي رَأتْ...قِيَامَ دَليلٍ أوْ وُضُوحَ بَيَانِ
- قال تعالى: أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثاً ؟
4-التمني:
ضابطه أن نعوض أداة الاستفهام بليت.
- قال تعالى:فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا. الأعراف:53 ،أي ليت لنا شفعاء...
5-التقرير:
ضابطه أن المخاطب يقر ويعترف بما يسأل عنه إثباتا أو نفيا.
- قال البحتري:
ألَسْتَ أعَمّهُمْ جُوداً،وأزْكَا...هُمُ عُوداً،وأمضَاهُمْ حُسَامَا
- قال تعالى:ألم نشرح لك صدرك؟ ألم نربك فينا وليداً؟
6- التحقير:
- قال تعالى:أهذا الذي بعث الله رسولاً؟
- قال أبو الطيب يهجو كافورًا:
من أيّةِ الطُّرْقِ يأتي مثلَكَ الكَرَمُ...أينَ المَحاجِمُ يا كافُورُ وَالجَلَمُ
7-الاستبطاء:
- قال تعالى:متى نصر الله؟
- قال أبو الطيب :
حَتّامَ نحنُ نُساري النّجمَ في الظُّلَمِ...ومَا سُرَاهُ على خُفٍّ وَلا قَدَمِ
8- الاستبعاد:
- قال تعالى:أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين ثم تولوا عنه؟
9- التهكم والاستهزاء:
- قال تعالى:قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء؟
10-الوعيد والتهديد:
- قال تعالى:ألم تر كيف فعل ربك بعاد ؟
11-العرض:
- قال تعالى:قال ألا تأكلون؟
12- التعظيم:
- قال عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان:
أضاعوني وأي فتى أضاعـوا... ليـوم كريهـة وسـداد ثغـر
- قال أبو الطيب في الرثاء:
مَن للمَحافلِ وَالجَحافلِ وَالسُّرَى...فَقَدَتْ بفَقْدِكَ نَيِّراً لا يَطْلُعُ
وَمَنِ اتخذتَ على الضّيوفِ خَليفَةً...ضَاعُوا وَمِثْلُكَ لا يكادُ يُضَيِّعُ
13- التّسْوية:
- قال تعالى: قَالُوا سَوَاء عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ. الشعراء:136
14- التشويق:
قال تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. سورة الصف:10
15- التقريع والتوبيخ:
- قال أحمد شوقي:
إِلامَ الخُلفُ بَينَكُمُ إِلاما... وَهَذي الضَجَّةُ الكُبرى عَلاما

الفرق بين المفعول المطلق والمفعول لأجله

سؤال من هاجر ريان بابوري:
السلام عليكم ...أود السؤال عن كيفية التفرقة بين المفعول لأجله و المفعل المطلق ،لأن الأستاذة في الفرض طلبت منا إعراب كلمة (شوقا) من الجملة (تضطرب شوقا الى أن تستخرج) ....وأنا أعربتها مفعولا مطلقا للفعل المحذوف اشتاقت ...لكنها قالت أن شوقا هي مفعول لأجله ...
الجواب: 
شوقا:مفعول لأجله بدون جدال لماذا اعتبرت الفعل محذوفا وهو موجود (يضطرب)؟ 
زد على ذلك فإن هذا المصدر ‏قلبي وهو أهم شرط من شروط المفعول لأجله.‏
ها هي الحالات التي يحذف فيها عامل المفعول المطلق
‏1- إذا ناب عنه المصدر .‏
أ- الدال على أمر،مثال:صبرا جميلا يا محمد. (التقدير:اصبر صبرا جميلا يا محمد).‏
ب- أو الدال على دعاء،مثالرحمةً بنا يا رب.تعسا لك.‏
ج- أو الدال على توبيخ أو تعجب أو توجع بعد الاستفهام،مثال: أجرأةً على الضعيف؟ أشوقا للغائب ولم يمض إلا ‏يوم على غيابه !؟
أسجنا وقتلا واشتياقا وغربة...ونأي حبيب إنَّ ذا لعظيم
د- أو إذا كان كثير الاستعمال،مثالسمعا وطاعة.حمدا لله.لبيك يا رب.سبحان الله.شكرا لك.عجبا لك.معاذ الله.حجا ‏مبرورا.عودا حميدا.‏
ه- إذا دل على تفصيل،مثال: قال تعالى " فَشّدوا الوَثاقَ فَإِمَا مَنَّاً بَعْدُ وإِمَا فِدَاءً "‏
‏2- إذا كان في جواب استفهام،مثال: س:هل أكرمت الضيف؟ ج: إكراما يليق به.‏
الفرق بين المفعول المطلق والمفعول لأجله:
1- المفعول المطلق يكون من لفظ فعله ومعناه أما المفعول لأجله فلا علاقة له بفعله من حيث اللفظ والمعنى .
2-المفعول المطلق يؤكد فعله أو يبين نوعه أو يبين عدده أما المفعول لأجله فهو يفيد سبب وقوع فعله.
3-المفعول لأجله يقع جوابا ل لماذا أو لأجل ماذا أو لِمَ أو من أجل ماذا.
4-المفعول لأجله مصدر قلبي أما المفعول المطلق فلا يشترط ذلك.
الشبه بينهما:
1- كلاهما مصدر
2- كلاهما منصوب
3- كلاهما من متممات الجملة أي فضلة وليس أساسيا
4- كلاهما يكون في جملة فعلية أو اسمية

ابحث(ي) هنا