استشهاد القائد لا يعني توقف المسيرة بعد رحيله فكم قادة قبله رحلوا ولم تتوقف الحياة،فاعتبروا. عند كل حدث تكثر الإشاعات والافتراضات بغير علم. قيل:قطر طردته وهذا غير صحيح لأنه ذهب إلى إيران للمشاركة في تنصيب رئيسها الجديد. ولو افترضنا أن قطر طردته فهذا أفضل من أن تبيعه لأنها شعرت بأنها غير قادرة على حمايته. أما مسألة الخيانة فهي واردة جدا ولكن لا ننسى أن المستهدف قد يرتكب خطأ أمنيا فادحا في عصر التكنولوجيا الاستخباراتية خاصة أن مثل هذا الرجل يستعمل هاتفا متطورا يحدد المكان الصحيح له. في النهاية الشهيد كان يعرف أنه مستهدف وأنه سيستشهد في يوم ما فرحمه الله وتقبّله في الشهداء.

هناك من يزعم بأن القرآن ليس من كلام الله يتحججون بحجج تدل على غبائهم وجهلهم باللغة العربية. ومن الشبهات المطروحة زعمهم أنهم يعلمون ما في الأرحام مثل الله فهم يحاولون أن يجاروا الله في قوله تعالى:«ويعلم ما في الأرحام بزعمهم أن العلماء توصلوا إلى معرفة جنس الجنين في رحم أمه. قال تعالى:إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَیُنَزِّلُ ٱلۡغَیۡثَ وَیَعۡلَمُ مَا فِی ٱلۡأَرۡحَامِۖ وَمَا تَدۡرِی نَفۡسࣱ مَّاذَا تَكۡسِبُ غَدࣰاۖ وَمَا تَدۡرِی نَفۡسُۢ بِأَیِّ أَرۡضࣲ تَمُوتُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرُۢ﴾ [لقمان ٣٤] سبب تورطهم هو عدم معرفتهم لدلالة اسم الموصول (ما) التي هي لغير العاقل،فالله لو قصد جنس الجنين لقال:«ويعلم من في الأرحام» لكن (ما) تفيد أنه يعلم كل شيء عن الجنين.هل يعيش أو لا؟هل يؤمن أو يكفر؟هل يسعد أو يشقى؟ وغير ذلك. لماذا لم تزعموا أنكم تعلمون موعد الساعة ومكان موتكم وزمانه ومكسب غدكم؟ المؤكد أن هذا تحد صعب عليكم.

الذين تنافسوا في تقديم الهدايا للأول وطنيا كان عليهم أن يعرفوا لمن يوجهون هداياهم. من في الصورة ظروفه مزرية وحقق الباك ب17.42 وأنا شخصيا أرى أنه إنجاز أفضل من إنجاز الأول وطنيا بالنظر إلى ظروف السكن والعيش والمنطقة. هذا الشاب ليس ابن طبيب ولا أستاذ ولا مسؤول. هيا يا أصحاب المال من الموالين والتجار ديروا الڨلب وأكرموه بهدية مناسبة كسكن أو سيارة ليذهب بها إلى الجامعة.

لماذا لا تغفلون عن الحديث عن نتائج البكالوريا؟ كل واحد يحدد تاريخ النتايج كما يحلو له. لا يوجد مصدر رسمي للخبر إلا التلفزيون الرسمي فلا تتعبوا أنفسكم من أجل الحصول على السبق. الطلاب في انتظار النتائج أقسام: -قسم متأكد من النجاح ولكنه ينتظر المعدل الأحسن. -وقسم لا يهمه المعدل وهو فقط يريد رؤية اسمه في القائمة لإسكات الشامتين من العائلة والأصدقاء. -وقسم ينتظر معجزة. نتمنى أن تكون النتائج حسنة وعادلة ليس فيها ظلم لأحد.

الفعل رءا (غير المصرف) كتب بهذه الطريقة في إحدى عشرة آية في القرآن الكريم وهو يدل فيها على الرؤيا البصرية العينية. وهذا يقودونا إلى هذا السؤال:هل رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه في المعراج؟ اقرأوا قوله تعالى:﴿مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰۤ﴾ [النجم ١١]. وقوله أيضا:﴿لَقَدۡ رَأَىٰ مِنۡ ءَایَـٰتِ رَبِّهِ ٱلۡكُبۡرَىٰۤ﴾ [النجم ١٨]

نسب الظلم إلى القرية أو القرى في القرآن الكريم في أربع آيات. ولكن مكة نسب الظلم إلى أهلها لأن مكة ليست قرية عادية. زد على ذلك في الآيات الأربعة تم تدمير القرى كلها لأن الظلم كان شاملا فيها أما في مكة فقد كان الظلم من المشركين فقط. يا له من تكريم لها وتنزيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولصحابته عن الظلم. ليس كل أهل مكة كانوا ظالمين وهذا من المجاز المرسل الذي علاقته الكلية. قال تعالى:﴿وَمَا لَكُمۡ لَا تُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِینَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاۤءِ وَٱلۡوِلۡدَ ٰ⁠نِ ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ أَخۡرِجۡنَا مِنۡ هَـٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِ ٱلظَّالِمِ أَهۡلُهَا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِیࣰّا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِیرًا﴾ [النساء ٧٥]

كل عام نقولها:عام جديد،عام سعيد ومع ذلك لم يأت الجديد. سوف نبقى نقولها إلى أن يأتي الجديد  الذي ليس منه محيد. كل أول محرم وأنتم بألف خير .

اجتمع ثلاثة أشخاص:رافضي وخارجي ومرجىء عند رجل فقال هذا الرجل للمرجىء:أنت أحمق الثلاثة. لماذا قال له ذلك؟ أنتظر منكم جوابا. ملاحظة:المرجئة فرقة لا تكفر كل من قال:لا إله إلا الله محمد رسول الله ولو ارتكب كبيرة وهم يستندون إلى قوله تعالى:وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)، الآية 106 سورة التوبة

بعد أمينة بن عيسى رائدة ولاية غليزان في السنة الماضية في شهادة التعليم المتوسط تعيد الكرة فاطمة تونسي وتحتفظ بالريادة على مستوى الولاية بمعدل19.78. ألف مبارك لفاطمة وأهلها وأساتذتها. وتفعلها بنات دائرة يلل . نحن ننتظر التأكيد في البكالوريا بإذن الله إن كان في العمر بقية.

خرجة الإعلاميين لاستجواب المترشحين بعد خروجهم خطأ كبير لأن المستجوبين يبثون الإحباط والفشل. أنتم أمام خيارين: إما ألا تخرجوا وهذا هو الأفضل. وإما أن تكون لديكم قائمة مسبقة من الأوائل عبر مختلف الولايات تكتفون باستجواب ما استطعتم منهم.

أخبرني أحد الأصدقاء أن إماما في وهران استدعى طفلا ليصلي بجانبه ليجبر بخاطره لأن أحد المصلين حاول إبعاده عن الصف الأول. تصرف الإمام كان راقيا أرضى الطفل ووبخ المصلي بطريقة غير مباشرة. المساجد لله وليست ملكية خاصة ولا يوجد نص يمنع الأطفال من الصلاة في الصف الأول. ما ينبغي للإمام هو أن يخصص مكانا وراءه لمأموم حافظ للقرآن للفتح عليه إذا ما استدعى الأمر فتحا أو لتعويضه في الإمامة إذا ما طرأ له طارىء يمنعه من مواصلة الصلاة أما باقي الأماكن فهي متاحة للجميع كبارا وصغارا. كيف نقدم طفلا للإمامة في التراويح ونمنعه من الصفوف الأولى؟ ما لكم؟ كيف تحكمون؟ ما رأيكم في تصرف هذا الإمام؟

أخطأ التيارتي مرتين:مرة لأنه جعل من مساعدة قدمت له مادة إعلامية بدل أن يتجه للقضاء إذا رأى نفسه مظلوما. ومرة ثانية لأنه اختار قناة الليل. اتقوا الله ولا تتهموا أحدا بدون دليل ولو كان اتهاما ضمنيا. إذا لم يساعدك أحد بعد هذه الحادثة فلا تلومن إلا نفسك. ليس عندنا صحفيون مهنيون فهم عندما يتناولون قضية يركزون على مهنة صاحبها فتتشوه سمعة كل من يمارس تلك المهنة. مرة أستاذ ومرة إمام ومرة طبيب،وين راكم رايحين؟

كنت أنتظر نهاية الامتحان لأقصف معدي موضوع اللغة العربية قصفا بخصوص السند المختار ولكن محمد جربوعة التميمي سبقني ولم يترك لي ما أضيفه فجزاه الله خيرا. وأقول لأخي محمد:في النص رفع لكلمة المدخل مع أنها مسبوقة بمصدر كان وتغييب لحرف الجر قبل هذا المصدر،والصواب هو:لكونه المدخل.... والله معدو موضوع الانجليزية أفضل منكم فقد اختاروا نصا واقعيا موضوعه غزة. كنت أنتظر أن يكون موضوع النص هو فلسطين.يا أهل اللغة العربية أعجزتم عن إيجاد نص يعالج قضية العصر والنصوص متوفرة أبرزها نص يا فلسطين للشيخ محمد البشير الإبراهيمي؟

سألت عن سبب تأنيث العدد مع المعدود المذكر في هذه الجملة؟ اشتريت ثلاثة كتب. ومع أني نبهت على عدم ذكر القاعدة لأنها معروفة وقع المعلقون في المحذور. فقط واحدة بدأت بداية جميلة ولم تكمل. الجواب موجود في الصورة.

هل وزارة التربية ترى ما نراه في فيسبوك من مشاهد تسيء لنا؟ سكوتها يُفهم منه أحد أمرين: -إما أنها ترى أن هذا من حق الأطفال أن يفرحوا وأنه لا يحق لها التدخل في الحرية الشخصية لهم. -أو أنها عجزت عن إيجاد حل لهذه الظاهرة.