إحصائيات

زوار المحفظة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات نصوص فهم المنطوق. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نصوص فهم المنطوق. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 7 سبتمبر 2020

قصَّةُ الألْعَابِ الِّريَاضِيَّةِ (س1م)

تستمع اليوم لنصّ يتعلّق بالألعاب الريّاضية في مجال فهم المنطوق بعنوان
«قصّة الألعاب الرّياضية » للكاتب «أحمد قصّاب »
 أحسِن الإصغاء والاستماع أليه ل :
• تفهم مضمونه ومعناه، تتفاعل معه، تتأثّر به، وتجيد مناقشته.
• تحدّد أهمّ قيمه وأبعاده.
• تُجيد التّواصل مشافهةً بلغة سليمة منسجمة ، وتُحسِن إنتاج نصوص ماثلة له في المضمون والنّمط.
السند:
إِذَا دَرَسْنَا تَارِيخَ الشُّعوبِ الُْولَ، تَبَنََّ أَنَّ نَشَاطَها الْسََاسي كَانَ مُنْصبًّا على الْكِفَاحِ بَحْثًا عَنِ الطَّعَامِ؛ كَاَ يتَّضِحُ أَنَّ هَذِهِ الشُّعوبَ مَارَسَتْ بَعْضَ إلىنْشِطَةِ الْبَدَنِيَّةِ، للتَّعْبيرِ عَن انْفِعالاتِها وَعَواطِفِها. وَقَد يُعْتَرَُ الرّقْصُ مِنْ أَبْرَزِ هَذِهِ النَّواحِي التّعْبيريّةِ.
وَكَانَتْ بَعْضُ هذه الرَّقَصَاتِ تُؤَدّى في الْحَفَاتِ الدّينِيّةِ وَأُخْرى تُؤَدّى لِلْحَرْبِ وَلِلنّرِْ، وَأُخْرى لاَ غَايَةَ لها سِوى الْمَرَحِ واللّهْوِ والتَّْويجِ. وَإِضَافةً إِلى الرّقْصِ ظَهَرَت بَعْضُ إلىلْوَانِ الُْخْرى مِنَ النَّشَاطِ الْبَدَائيّ عِنْدَ الشّعُوبِ الُْولَ، مِثْلَ سِبَاقَاتِ
الْجَري والْمُصَارَعَةِ واسْتِخْدَامِ إلىقْوَاسِ والْحِرَابِ، والْمُلاَكَمَةِ، والتّسَلُّقِ، والرِّمَايَةِ،والسِّبَاحَةِ، وَبَعْضِ أَلْعَابَ الْكُرَةِ.
وَقَدْ ظَهَرَتْ في نُقوشِ مَقَابِرِ قُدَمَاء الْمِصِْيّنَ، صُوَرٌ وَرُسُومٌ مُتَعَدّدةٌ على اهْتِمَمِهم بِالرّياضَةِ، ووَلَعَهِِم بِالنَّشَاطِ الْبَدَنِّ؛ وفي آثارِهِم مِنَ النّقُوشِ مَا يَدُلّ على أَنَّهُمْ بَرَعُوا في الْمُصَارَعَةِ والْمُبَارَزَةِ بِالْعِيِِّ، وَاسْتَعْمَلُوا القَوْسَ وَالسِّهَامَ والنّبَإلى.
وَتَرْجعُ التّْبِيَةُ الرِّياضِيَّةُ الْحَدِيثَةُ في مَبَادِئها إلى الْيُونَانِ الْقَدِيمَةِ حَيْثُ كَانَتْ جُزْءًا حَيَوِيًّا مِنْ نِظَامٍ التّْبِيَةِ الإِغْرِيقيَّةِ، الّتِي تَهْدِفُ إلى تَنْمِيَةِ قوى الْفَرْدِ مِنْ كُلِّ النَّوَاحِي، لِيَْ يُصْبِحَ مُواطِنًا مُسْتَعِدًا لِخِدْمَةِ أُمّتِهِ. واعْتَرَوا وِحْدَة الإنْسَانِ أَنْ تكونَ مُثلّثًا مُتَسَاوِي إلىضْاعِ، قاعِدَتُهُ الْجِسْمُ وَضِلْعَاهُ يَُثّانِ الرُّوحَ وَالْعَقْلَ.
مِنْ ذَلِكَ نَرَى أَنَّ التّْبِيَةَ الرِّياضِيَّةَ الإِغْرِيقيَّةَ، كَانَتْ عَامِاً هَامًّا في لِيَاقَةِ الشّعْبِ وَحَيَوِيَّتِهِ، اتّخَذَها وَسِيلَةً لِلْحُصولِ على الصِّحَّةِ والْقُوّةِ الْبَدَنِيَّةِ، وَتَنْمِيَةِ الثّقَةِ بِالنّفْسِ وَتَرْبِيَةِ الْقِوَامِ الرّشِيقِ، وَتَنْمِيَةِ صِفَاتِ الِجُرْأَةِ وَضَبْطِ النّفْسِ والْخُلق الْكَرِيم.
أحمد القصاب
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص153
أفهم النّصّ:
بِمَ كَانَتْ مُهْتَمَّةً الشُّعُوبُ الأُولَ؟ وَهَلْ مَارَسَتْ بَعْضَ الأَنْشِطَة الرِّيَاضِيَّة؟ كَيْفَ؟
هَلْ اهْتَمَ قُدَمَاءُ المِصِْيِينَ بِالِرّيَّاضَة؟ عَلِّلْ إِجَابَتَكَ مَعَ تَقْدِيمِ أَمْثِلَةٍ عَلَ ذَلِكَ.
إِلاَمَ تَرْجَعُ التَّْبِيَّةُ الرِّيَاضِيَّةُ الحَدِيثَةُفيأُصُولِهَا وَمَبَادِئِهَا؟ وَكَيْفَ ذلك؟
إلاَمَ كَانَتْ تَهْدِفُ التَّْبِيَّةُ الرِّيَاضِيَّةُ الإغْرِيقِيَّة؟
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
مُنصَبًّا: مُركَّزًا. الحِرَاب: ج. الحِرْبَة، آلة لِلْحَرْبِ مِنَ الحَدِيدِ قَص رة مُحَدّدَة، وهي
دُونَ الرُّمْخِ. ووَلَعِهِم: وحُبِّهم، ولَعَ به: أحَبَّهُ. النِّبَال: السِّهَام.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
التّويج. القِوام.

السُّلُّ الِّرئَِويّ (س1م)

يُقرَأ ع ىل مسامعك اليوم نصّ في مجال )الصّحة والرّياضة(، عنوانه «السّلّ
الرّئوي » للكاتب «د. أمين رويحة »
 اسمعه بتأنٍّ وأصغِ جيّدا ل :
• تفهم جيّدا فكربه العامّة وأفكاره الجزئية، تتفاعل مع معانيه وتحسن مناقشتها.
• يحدّد أهميّته وأبعاده.
• تحسن التّواصل مشافهةً بلغة منسجمة صحيحة، وتنتج نصوصا مماثلة له مضمونًا ونمَطًا.
السند:
لَا يُعْرَفُ فيتَارِيخِ الطِّبِّ كُلِّهِ مَرَضٌ غَرُْ وَبَائئٍِّ، كَلَّفَ الْبَشَِريَّةَ بِِمثْلِ مَا كَلَّفَهُ مَرَضُ السُّلِّ مِنَ الضَّحَايَا، وَقَدْ كَانَ وَمَازَإلى متُفَشَِّياًفيمُخْتَلَفِ الطَّبَقَاتِ في شُعُوبِ العَالمِ كُلِّهِ.
كَيْفَ يَتِمُّ اِنْتِقَالُ العَدْوَى المُبَاشِِ مِنَ المُصَابِ إلى الأَطْفَالِ ؟ لِنَرَْحَ ذَلِكَ بِثَالٍ عَمَيِِّ، فَلْنَفْرِضْ أَنَّ طِفْاًفيسِنِّ الثَّالِثَةِ مِنَ العُمْرِ -مَثَاً- جَلَسَفيمَكَانٍ مَحْصُورٍ )غُرْفَةٌ، سَيَّارَةٌ عُمُومِيَّةٌ، طَائِرَةٌ، دَارُ سِينِمَ...( وَكَانَ قُرْبَ الطِّفْلِفيالمَكَانِ نَفْسِهِ مُصَابٌ بِالسُّلِ، يَتَحَدَّثُ بِصَوْتٍ مَسْمُوعٍ، وَحَاَسٍ، أَوْ يَسْعَلُ أَوْ يَعْطِسُ، فَإِنَّ ذَرَّاتٍ صَغِرَةً مِنْ لُعَابِهِ المَوْبُوءِ بِالجَرَاثِيمِ، تَتَطَايَرُ مِنْ فَمِهِ أَثْنَاءَ اْلكَلاَمِ أَوِ السُّعَالِ أَوِ الْعَطْسِ، وَتَنْتَرُِ
فِ اْلهَوَاءِ إلىذِي يَتَنَفَّسُهُ الطِّفْلُ، وهَذِهِ الذَّرَّاتِ المَوْبُوءَةَ بِاْلجَرَاثِيمِ تَصِلُ مَعَ هَوَاءِ التَّنَفُّسِ إلى فُرُوعِ القَصَبَةِ اْلهَوَائِيَّةِ، وَمِنْهَا إلى الأَسْنَاخِ الرِّئَوِيَّةِ، وَبِذَلِكَ تَمَّ انْتِقَالُ العَدْوَى -أَيْ الجُرْثُومِ- مِنَ الرَّجُلِ المَرِيضِ بِالسُّلِّ مُبَاشََةً إلى رِئَةِ الطَّفْلِ السَّلِيمِ.
وَلِهَذَا المَرَضِ أَعْرَاضٌ فَمِنَ المَعْرُوفِ أَنَّ الطَّفْلَ السَّلِيمَ دَائِمُ الحَرَكَةِ وَاللَّعِبِ، حَيَوِيُّ المَنْظَرِ حَسَنُ الشَّهِيَّةِ، وَهُوَ يَنَامُ 12 سَاعَةًفياللَّيْلِ، وَنَحْوَ سَاعَتَيِْفيالنَّهَارِ بَعْدَ وَجْبَةِ طَعَامِ الغَذَاءِ ؛ وَعلى الأُمِّ الحَصِيفَةِ أَنْ تُرَاقِبَ طِفْلَهَا مِنْ خِلَلِ هَذِه الخَصَائِصِ.
وَعِنْدَ وُجُودِ أَيِّ عَدْوَى عِنْدَ الطِّفْلِ وَمِنْهَا العَدْوَى باِلسُّلِّ أَيْضاً يَضْطَرِبُ نَوْمُ الطِّفْلِ ويَشَْحبُُ لَوْنُ وَجْهِهِ، وَتَظْهَرُ تَحْتَ عَيْنَيْهِ حَوَافِ سَمْرَاءَ. وَعند الإِصَابَةِ بِالسُّلِّ يَزْدَادُ لَوْنَ الوَجْهِ شُحُوبًا، كَاَ أَنَّ الجِسْمَ يُفْرِزُ عَرَقاً غَزِيرًا أَثْنَاءَ النَّوْمِفياللَّيْلِ، وَغَزَارَةُ
العَرَقِ أَثْنَاءَ اللَّيْلِ يَجِبُ أَنْ تُقَيَّم مَعَ بَاقِي الأَعْرَاضِ الأُخْرَى وَلَيْسَ بُِفْرَدِهَا، إِذْ قَدْ تَكُونُ لَهَا بُِفْرَدِهَا أَسْبَابٌ لَيْسَ لَهَا عَلاَقَة بِالسُّلِّ، كَالتَّدْثِرِفياملَلاَبِسِ أَوْ الفِرَاشِ أَوْ سُوءِ التَّغْذِيَّةِ. لَكِنَّ الظَّوَاهِرَ العَرَضِيَّةَ اللاَّفِتَةَ لِلانتِبَاهِ أَكْرََ عِنْدَ الطِّفْلِ المُصَابِ بِالسُّلِ،ّ هي الانْحِطَاطُ العَامُّفيجِسْمِهِ، وَفُتُورُ هِمَّتِهِ وَنَشَاطِهِفيالتَّحَرُّكِ، وَعُزُوفُهُ عَنِ اللَّعِبِ وَانْحِطَاطُ شَهِيَّتِهِ لِتَنَاوُلِ الطَّعَامِ، وَيَتَوَقَّفُ وَزْنَهُ عَنِ التَّزَايُدِ أَوْ يَِيلُ إلى الهُبُوطِ.
د.أمين رويحة (أمراض شعبية: ص: 105) دار العلم بيروت – لبنان.
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص151
أفهم النّصّ:
عَمَّ يَتَحَدَّثُ الكَاتِبُ فيهَذَا النَّصِّ؟
بِمَ يُخْبُِرنَا في بِدَايَةِ نَصِّهِ؟ وَلِمَ؟
وَضَّحَ الكَاتِبُفينَصِّهِ كَيْفِيَّةَ انْتِقَالِ عَدْوَى مَرَضِ السُّلِّ المُبَاشِِ مِنَ المُصَابِ إ لَ الطِّفْلِ.كَيْفَ ذلك؟
اُذْكُرْ مِنَ النَّصِّ بَعْضَ الأَعْرَاضِ المَرَضِيَّةِ لِهَذَا الدّاء.
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
مُتَفَشِّيًا: مُنْتَ رًِا، المَوْبُوء: المُصَابُ بِالمَرَض،ِ الحَصِيفَة: ذَاتُ الرَّأيِ المُحَكَم. يَشْحُبُ: يَتَغَ لَوْنُهُ، وَالشَّاحِبُ: المَهْزُولُ.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
الأسَْنَاخ الرِّئَوِيَة. التَّدْثِير. العَرَضِيَّة.

السِّبَاحَة (س1م)

تستمع اليوم إلى نصّ من نصوص )الصّحة والرّياضة( بعنوان «السّباحة »
للكاتب «أحمد عبد الله س المة .»
 تتبّعْه جيّدا مع حسن الإصغاء ل :
• فهم أفكاره ومعانيه، تتفاعل معها وتتأثّر بها، لتجيد مناقشتها.
• استخراج أهمّ قيمه وخصائصه وأبعاده.
• تُحسِن التّواصل مشافهةً بلغة سليمة فصيحة منسجمة صحيحة، مع إنتاج نصوص مماثلة له من حيث المضمون والنّمط.
السند:
لَعَلَّ السِّبَاحَةَ مِنْ أَقْدَمِ الرِّيَاضَاتِ إلىتِي اهْتَدَى إلىيْهَا الإِنْسَانُ، عَنْ طَرِيقِ مُلَحَظَاتِهِفيالطَّبِيعَةِ بَِا تَزْخَرُ بِهِ مِنْ مَعَالِمَ مَائِيَّةٍ، هيفيبَعْضِ وُجُوهِهَا تَُثِّلُ حَاجِزًا أَمَامَهُ دُونَ الوُصُولِ إلى مُبْتَغَاه. وَلَعَلَّ مَا يَكُونُ قَدْ عَجَّلَفياسْتِيعَابِهِ لِهَذَا النَّشَاطِ. هُو وُقُوفُه على حَيَوانَاتٍ، بَعْضُهَا لَ يَعيشُ إِلاَّفيالمَاِء. وَالبَعْضُ الآخَرُ حَبَتْهُ الطَّبِيعَةُ بُِؤَهِّاَتٍ تَُكِّنُهُ مِن اجْتِيَازِ المَمَرَّاتِ المَائِيَّةِ، وَبِطَرَائِقَ مُعَيَّنةٍ تَحُولُ دُونَ غَرَقِهَا.
وَهَكَذا فَإِنَّ أَوَّلَ مَا عَرَفَ الإنْسَانُ مِنْ طَرَائِقَ الطَّفْحِ فَوْقَ اْلمَاءِ، هي طَرِيقَةُ السِّبَاحَةِ )الكَلْبِيّةِ(، نِسْبَةً إلى الكَلْبِ، ثُمَّ عُدِّلَتْ حَرَكَاتُ هَذِهِ الطَّرِيقَةِ بَِا يَتَاَءَمُ وَقُدْرَةَ الإنْسَانِ على التَّكَيُّفِ، وَعلى تَطْوِيعِ الأشَْيَاءِ بَِا يَخْدُمُ غَرَضَهُفيارْتِيَادِ المَجَارِي اْلمَائِيَّةِ وَالبِحَارِ أَيْضًا..
عِنْدَمَا جَاءَ الإِسْاَمُ، كَانَتْ السِّبَاحَةُ قَدْ قَطَعَتْ شَوْطًا كَبِرًا، وَتَبوَّأَتْ مَكَانَةً مَرْمُوقَةً لا يُضَاهِيهَا سِوَى رُكُوبِ اْلخَيْلِ أَوْ الرِّمَايَةِ بُِخْتَلَفِ وَسَائِلِ الرّمْيِ، لِاَ لِلَْمْرَيْنِ مِنْ علََقَةٍ وَطِيدَةٍ بِاْلكَرِّ وَاْلِفرَّ وَنَرِْ الدَّعْوةِ الإسْاَمِيَّةِ، وَمِاَّ يُؤَكّدُ ذَلِكَ، القَوْلُ المَأْثُورُ لِلْخَلِيفَةِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، وَهُوَ يُحَرِّضُ المُسْلِمِينَ على الاستعْداد الدَّائِمِ لِلاضْطِاَعِ بَِهَمَّةِ الحرب، حَيْثُ قَإلى: «عَلِّمُوا أَوْلاَدَكُم السِّبَاحَة وَالرِّمَايَةَ وَرُكُوبَ اْلخَيْلِ .»
أَمَّافيالْعَرِْ الْحَدِيثِ، فَتُعْتَرَُ بْرِيطَانِيَا مِنْ أَوَائِلِ البُلْدَانِ الّتِي أَعْطَتْ أَهَمِيَّةً خَاصَةً لِرِيَاضَةِ السِّبَاحَةِ. وقَدْ أَنْشَأَتْ لِهَذَا اْلغَرَضِ أَنْدِيَةً، أَدَّى التَّنَافُسُ بَيْنَهَا إلى ظُهُورِ سَبَّاحِينَ كِبَارٍ مِنْ أَمْثَالِ )الكَابْنَ وب(، الّذِي عَرََ بَحْرَ الْمَنشَفيبِدَايَاتِ هَذَا القَرْنِ، وقَدْ قَطَعَ الْمَسَافَةَفي21 سَاعَةً و 45 دَقِيقَة.
إِنَّ مَا تَتَفَرَّدُ بِهِ رِيَاضَةُ السِّبَاحَةِ دُونَ غَيِْهَا مِنَ الرِّيَاضَاتِ، هُوَ أَنَّهَا رِيَاضَةٌ صَالِحَةٌ لِكُلِّ الأَعْاَرِ، وَتُفِيدُ المَرْضَ وَإلىصِحَّاءِ مَعًا، نَاهِيكَ عَنِ المُتْعَةِ المُتَمَيِّزَةِ الّتِي تُوَفِّرُهَا لِلْقَائِمِ بِهَا، وَهُوَ مَا يَجْعَلُ مِنْها فَنًا رِيَاضِيًّا ينَطْوَيِ على فَوَائِدَ جَمَّةٍ لِجِسْمِ الإنْسَانِ وَعَقْلِهِ وَوُجْدَانِهِ أَيْضًا.
أحمد عبد الله سلامة (د/ع الوطن). ع: 240 - سبتمبر 1991
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص149
أفهم النّصّ:
عَمَّ يَتَحَدَّثُ النَّصّ؟
مَا الّذِي شَجَّعَ الإنْسَانَ عَلَ مَعْرِفَة عَوَالِمِ السِّبَاحَةِ؟
مَا المَقْصُودُ بِالسِّبَاحَة الكَلْبِيَّة؟ وهَلْ تَأَثَّرَ الإنْسَانُ بِهَذِه السِّبَاحَةِ؟ وكَيْفَ؟
مَا الأَنْوَاعُ الرِّيَاضِيَّة الّتِي كَانَتْ تُنَافِسُ السِّبَاحَةَ عِنْدَ مَجِئِ الإسْلَمِ؟
هَلِ اهْتَمَّ الإسْلامُ بالسِّباحَةِ ؟ اسْتَخْرِجْ مِنَ النَّصَّ مَا يُؤَكِّدُ إِجَابَتَكَ.
اُذْكُرْ بَعْضَ البُلْدَانِ الأُوُربِيَّة الّتِي اهْتَمَّتْ كَثِيرًا بالسِّبَاحَةِ؟
مَا المَقْصُودُ بَِقُولَةِ عمر بن الخطاب ) ؟)
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
الطَّفَحُ: الطَّفْوُ، طَفَا: عَ اَ فَوْقَ اْلمَاءِ ولَمْ يَرْسَبْ. تَبَوَّأَتْ: اِحْتَلَّتْ الكَرّ: الرُجُوعُ.
الفَرُّ: الفِرَارُ والهُرُوبُ.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
تَطْوِيع. اضْطِلَع. يَنْطَوِي ارتياد.

مَرَضُ زينب (س1م)

تتناول اليوم نصّا من نصوص مقطع )الصّحة( بعنوان «مرض زينب » للكاتب «بديع حقّي .»
 اسمعه جيّدا بتأنٍّ ل :
• تفهم فكرته العامّة، تتفاعل معها، وتجيد مناقشتها.
• تقف على قيمه وأبعاده.
• تُجيد التّواصل مشافهةً بلغة سليمة منسجمة، وتُحسِن إنتاج نصوص من ذات المضمون والنّمط.
السند:
دفعت أمُّ خليلٍ باب الغرفةِ الحقرة، فقفزتْ إِلى أنفِها رائحة العُفونَة، وتهَالكَتْ على العَتَبَة مُتعَبَة.ولمَحََتِ قريبا من القنديل الصغر الجاثمِ فوق كرسيِّ خَشَبِّي، حفيدَتَها زينبَ،مُسْتَغْرقةً في نومٍ عميق، فنهضَتْ متَثاقِلة الخُطى، وتقدمتْ على رؤوسِ أصابِعها، حتّى
دَنَتْ منها، ورأت الغِطَاءَ الرَّقِيقَ وَقَدْ انْحَرََ عَنْ كَتِفِ الطِّفْلَةِ الغافية، فَأسْدَلَتْه، بيَدٍ مُرتَجِفَةٍ، ومرّتْ أناملُها فَمسَّتْ جَبِنَ الطِّفْلَةِ مَسًّا رَفِيقًا، فَإِذَا هُوَ ينَضَْح بِالعَرَقِ الغَزِيرِ، وَقَرَّبَتْ شَفَتَيْهَا الذّابِلَتَنِْ فَقَبَّلَتْ وَجْنَتهَا فَأَلْفَتْهَا حَارَّةً، لا ريَْبَ أنَّ الحُمّى قَدْ عَاوَدَتْهَا.
واخْتَلَجَتِ الطِّفْلَةُ في فِرَاشِهَا، وأَمْسَكَتْ بِيَدِ جَدَّتِها، وتَشَبّثَتْ بِهَا كَاَ تَتَشَبَّثُ بِلُعْبَةٍ صَغِرَةٍ عَزِيزَةٍ عَلَيْهَا. وخَفَقَ قَلْبُ العَجُوزِ وهيَ تَْسَحُ دَمْعَةً تَرَنَّحَتْ ثُمَّ انْحَدَرَتْ إِلى جَانبِ أَنْفِهَا.
وَظَلَّتْ أمُّ خَلِيلٍ مؤُرَّقَةً، طَوَإلى اللّيلِ، وكَانَتْ تَقْرَبُ مِنَ الطِّفْلَةِ كُلّا هَاجَمَهَا السُّعَالُ، وتُصْغِي خَائِفَةً إِلى نَفَسِهَا الضّعِيفِ المُرََدِّدِ. وتُِرُّ يَدَهَا المُرْتَجِفَةَ بَنَْ الفَيْنَةِ والفَيْنَةِ، على جَبِنِ الطِّفْلَةِ، وتَجْرَُّ شَفَتَاهَا دُعَاءً طَوِياً.
د. بديع حقّي (التّراب الحزين وقصص أخرى)
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص147
أفهم النّصّ:
مَاذَا فَعَلَتْ أمُّ خَلِيلفيبِدَايَة النّصّ؟ ومَاذَا لَمَحَتْ؟
لِ مَذَا تَقَدَّمَتْ أمّ خَلِيل عَلَ رُؤُوس أصَابِعِهَا وَهِيَ تَدْنو من زَيْنَبَ؟
مَاذَا وَجَدَتْ لَ مَ اقْتََبَتْ مِنْ حَفِيدَتِهَا؟ وَكَيْفَ كَانَ رَدُّ فِعْلِهَا؟
هَلْ شَعَرَت الطِّفْلَةُ بِوُجُودِ جَدَّتِهَا؟ وَمَاذَا فَعَلَتْ؟
مَا الّذِي يَدُلّ على تَأَثُّرِ الجَدَّة بِوَضْعِ زَيْنَبَ الطِّفْلَة المَرِيضَة؟ اسْتَخْرِج إجَابَتَكَ مِنَ النَّصِّ.
كَيْفَ قَضَتْ أمُّ خَلِيل لَيْلَتَهَا مَعَ الطِّفْلَةِ؟
ضَعْ عُنْوانًا مُنَاسِبًا للنَّصِّ.
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
العُفُونَة: الرّائِحَة الكَرِيهَة الصَّادِرَة عَنْ فَسَادِ الأشَْيَاءِ. لَمَحَت: أبْرَت بِنَظْرَهٍ خَفِيفَة:
قِنْدِيل: مِصْبَاح. ج. قَنَادِيل. الغَافِية: النَّاعِسَة مِنَ النَّعَاسِ. فأَلْفَتْهَا. وجدتها
لاَ رَيْبَ: لَ شَكَّ.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
الجَاثِم، يَنْضَحُ، مؤرّقة، تُصغي.

مدينة الجسور (س1م)

سيُلقى ع ىل مسامعك نصّ عنوانه «مدينة الجسور » من رواية «الزلزال » للكاتب
الجزائري «الطّاهر وطّار .»
 أحسن الاستماع إليه والإصغاء ل :
• تفهم جيّدا موضوعه وتستوعب معانيه، تتفاعل مع فكرته وتحسن مناقشتها.
• تستخرج قيمه المختلفة وعواطفه المتنوّعة وأبعاده الحفّية.
يسهل عليك التّواصل مشافهةً بلغة سليمة متّسقة، وتستطيع إنتاج نصوص مماثلة الموضوع والنّمط ذاتهما.
السند:
هَذَا الجِرُْ أفضلُ جُسُورِ قَسنطينةَ السّبعةِ، عَريضٌ وقَصرٌ، سُعانَ مَا يَنْىَ الإنسانُ الهُوَّةَ إلىتِي بينَهُ وبَنَْ اْلوَادِي.كلُّ شَْءٍ مِنْ هَذه النَّاحِيَةِ، يَبْدوُ على عَهْدِهِ، خُضُورَةُ الأشَْجَارِ تَُيِّزُ البَنَايَاتِ وَتَباَينُهََا.
هُنَاكَ الثَّانويَّةُ وَهُنَاكَ اْلمُسْتَشْفَى، وَهُنَاكَ مَخْزَنُ اْلحُبُوبِ الشَّاذُّ الوَضْعِ، وَكَأَنََّا لَمْ يُفَكِّرْ وَاضِعُوهُ إلىفيإَقَامَةِ دَلِيلٍ مُتَوَاصِلٍ على أَنَّ المدينَةَ، أَسَاسًا، عَاصِمَةٌ فِلَحيّةٌ،أَوْفيإشْعَارِ السُّكَّانِ بِأَنَّ هُنَاكَ مُدَّخرًا مِنْ القَمْحِ والشَّعِيرِ، وأنَّهُم لِفِرَْةٍ طَوِيلَةٍفيحَإلىةِ حِصَارٍ وَهُنَاكَ... آهٍ... تِْثَالُ القِدِّيسَةُ «جَانْ دَارْك » بِجَنَاحَيْهِ، مُتَأَهِّبٌ لِطَرََانٍ لَمْ يَتِمْ مُنْدُ عَهْدٍ بَعِيدٍ، ثُمَّ... رمزُ قَسَنْطِينَةَ، الجرُْ المُعَلَّقُ.
اِهْتَزَّ قَلْبُ الشِّيخِ عَبْدِ المَجيد بوالأَرْوَاح، عِنْدَمَا لَمَحَ الجِرَْ المُعَلَّقُ، أَعَادَ بَرََهُ إلى المُستَشْفَى؛ وَخَزَّانِ الحُبُوبِ، والثَّانَويَّةَ وَالفِياَتِ والأشْجَارِ، وَتَسَاءَلَ:
- إلى تَبْدُو أَنْظَفَ مِاَّ كَانَتْ عَلَيْهِ، أَزْهَى ؟ تَعَدَّدَتِ الأَلْوَانُ، وَقَلَّ اللَّونُ الأُورُوبُِّ أَوَلَ تَبْدُو أَيْضًا مًنْحَنِيَةً، وَكَأَنََّا تَوَدُّ أَنْ تُطِلَّ على أَعْاَقِ هَذَا الأُخْدُودِ العَظِيمِ ؟ لَسْتُ أَدْرِي لِمَ اِخْتَارَ وَادِي الرِّمَالِ فَتْحَ هَذِهِ الثَّغْرَةِفيقَلْبِ مَدِينَةٍ مُنْشَغِلَةٍ بِنَفْسِهَا كَهَذِهِ ؟
ارْتَفَعَ الآذَانُ، وَنَشِطَ قَلْبُ الشِّيخِ عَبْدِ المجِيد بُو الأَرْوَاح، واسْتَدَارَ مقُِراًّ العَزْمَ على الصُّعُودِ مَعَ الشَّارِعِ الّذي غَمَرَهُ بُِخْتَلفِ رَوَائِحِ النَّبَاتَاتَ والطّبخَاتِ، والعُطُورِ، وَسيْلِ مِنَ الرَّاجِلِنَ والرّاجِاَتِفيجَمِيع الاتّجاهات .»
الطّاهر وطّار(رواية الزلزال) ص 10
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص145
أفهم النّصّ:
عمَ يتحدّث الكاتب في هذا النّصّ ؟
بم تتميّز مدينة قسنطينة عن بقيّة المدن الجزائريّة؟
لماذا تمّ تفضيل هذا الجسر على بقيّة جسور المدينة ؟
ما هي أهمّ المعالم الموجودة في هذا النّصّ ؟ وهل توجد معالم أخرى بهذه المدينة
أذكر ما تعرفه منها ؟
من هو عبد المجيد « بو الأرواح ؟ »
أصدر الكاتب حك ا على حال المدينة بالأمس واليوم الحاضر. وضّحْ هذا الحكم من النّصّ مع التّعليل.
وأنت تقرأ النّصّ وقفت على بعض خصائص مدينة قسنطينة، استخرج بعضها.
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
الهوّة: ما انهبط من الأرض: الوهدة الغامضة. تباينها: اختلافها وتنوّعها. مدّخرا:
مكان الادّخار.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
الشاذّ. مقرًّا العزم.

الإوز في بحيرة ليمان (س1م)

إليك نصّا من نصوص )فهم المنطوق( بعنوان «الإوز في بحيرة ليمان » للكاتب
«محمود تيمو .»
أحسن الإصغاء والاستماع إليه ل :
• تستوعب أفكاره ومعانيه، تتفاعل معها، تُحسِنَ تحليلها ومناقشتها.
• تحدّد قيمه المختلفة وأبعاده المتنوّعة وخصائصه الفنّية.
• تتواصل مشافهةً بلغة سليمة منسجمة، وتُنتج نصوصا بنمطه ومضمونه..
السند:
..... وَلَيْسَتْ فِتْنَةُ هَذِهِ الْبُحَيرة بِمقْصَورَةِ على مَا يَحْبُوهَا بِهِ الْجَوُّ وَمَا تنَفْحَهُا بِهِ السَّماَءُ، وَإِنَّما هِيَ فَاتِنَةٌ بِسُكَّانِهَا السَّادَةِ وَأَهْلِيهَا الْكِرَامِ .... وَمَا أَعْنِي بِهَؤُلاَءِ السُّكَّانِ إِخْوَانَنَا بَنِي آدَمَ الْمُقِيمِينَ في تِلْكَ الْمَنْطَقَةِ وَإِنَّما عَنِيتُ جَمَاعَةَ الْإوَزِّ ! إِنَّهَا صَاحِبَةُ السُّلْطَانِ الْمُطْلَقِفيتِلْكَ الْبُحَرَْةِ... وَقَدْ عُرِفَتْ الْبُحَرَْةُ بِذَلِكَ الِْوَزِ مُنْذُ الغَابِرِ الْبَعِيد،ِ فَأَصْبَحَ لَهَا طَابَعًا أَصِياً لاَ يَتِمُّ رَسْمُهَا إِلاَّ بِهِ فَهْوَ دَائًْا يُوَشِّيهَا وَيُتَوِّجُهَا وَيَجْذِبُ إلىيْهَا أَنْظَارَ الْمُعْجَبِنَ.
يَسْبَحُ ذَلِكَ الِْوَزُّ زُرَافات وَفُرَادَى على مَنِْ الْاَءِ، أَوْ يَدْرُجُ على الشَّاطِئِ مُتَهَادِيَ الْمَشْيَةِفيرِقَّةٍ وَوَدَاعَةٍ وَإنَّهُ – إِذْ يَلْمَحُكَ – لَيُسَارِعُ إلى أَنْ يُحَيِّيكَ مِنْ بَعِيدٍ أَوْ قَرِيبٍ تحَيَِّة فُضُولِِّ مُتَظَرّفٍ يَتَطَلَّعُ إلى مَا تَجُودُ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ لُقَيْاَتٍ، وَهْوَ يَتَفَطَّنُ إلى مَوَاقِيتِ النُّزْهَةِ وَمَوَاعِيدِ إِقْبَالِ النَّاسِ على الْبُحَرَْةِ، فَيُوَزِّعُ أَسَْابَهُ فِئَاتٍ تَتَقَاسَمُ جَوَانِبَ الشَّاطئِ وَتَسْتَقْبِلُ الزُّوَّارَ بِأَنَاشِيد الْحَفَاوَة وَالتَّْحَابِ.
وَأَنْتَ تَرَى هَذِهِ إلىسَْابَ تشَْئَبِ بَُِّنَاقِيرِهَا وَتَدِفُّ بِأَجْنِحَتهَا، تُحَاوِلُ أَنْ تُثِر بَهْجَتَكَ وإِينَاسَكَ بَِا تُبْدِيهِ مِنْ أَلاَعِيبَ وَمُعَابَثَاتٍ. ثُمَّ إِذَا بِهَا تُقْبِلُ عَلَيْكَ بَعْدَ قَلِيلٍ تَتَقَاضَاكَ إلىجْرَ وَالْجَزَاءَ – فَتُلْقِي إلىيْهَا لُقَيْمَتِكَ فَاَ تَفْتَأُ تَلْتَقمُهَافيمَهَارَةٍ وَنَشَاطٍ، كَذَلِكَ لاَ
يُخطِيءُ الِْوَزُّ مَعْرِفَةَ الْمَوَاعِيدِ إلىتِي تَتنَقَّلُ فِيهَا الْبَوَاخِرُ، فَرََاهُ يَتأَهَّبُ لِتَوْدِيعِهَافيمُنْصََفِهَا – فَإِذَا تَحَرَّكَتْ بَاخِرَةٌ إلىفْيَْتَ سِْبًا مِنَ الِْوَزِّ قَدْ أَحَاطَ بِهَا إِحَاطَةَ كَوْكَبَةِ الْفُرْسَانِ بِالْمَوَاكِبِ الْفِخَامِ، وَلاَ يَزَالُ مُتَابِعًا لِلْبَاخِرَةِ وَقْتًا حَتَّى يَنَإلى مُكَافَأَةَ الْحَفَاوَةِ
وَمُقَابَلَةَ الْجَمِيلِ – فَيَْتَدُّ إلى قَوَاعِدِهِ تَشِيعُ فِيهِ الْغِبْطَةُ وَالمَرَحُ.
محمود تيمور (عن مجلّة الكتاب) – مايو 1947 -
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص143
أفهم النّصّ:
ما الّذي زاد في فتنة البحيرة وبهائها ؟
ماذا أضاف الإوزّ إلى هذه البحيرة ؟ وبم نعته الكاتب.
اِستخرج من النّصّ الأوصاف التي خصّ بها الكاتب الإوزّ.
كيف يستقبل الإوزّ زائري البحيرة ؟
ماذا يفعل الإوز عند مواعيد تنقل البواخر ؟ ولماذا ؟
ما المقصود بالمكافأة التي ينتظرها الإوزّ وهو يتابع البواخر ؟
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
منذ الغابر: منذ القديم البعيد. بوشيها: يحسّنها، يجعلها جميلة، يتوّجها: يلبسها
التاج. زرافات: جماعات. الفضوليّ: الّذي يتعرّض لما لا يعنيه. متظرف: كيّس وهو
الذكي البارع. يتأهّب: يستعدّ. ألفيتَ: وَجدتَ. تشيع: تنت ر.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
تنفحُها. تشرئبّ. إيناسك. المِراح.

الشّمس (س1م)

يقرأ على مسامعك نصّ في مجال «الطّبيعة » مرّة ثانية، عنوانه «الشّمس »
للكاتب «أحمد أمين .»
اسمعه جيّدا ل :
تفهم جيّدا موضوعه ومعانيه، تتفاعل معها، تحسن مناقشتها.
• تحدّد خصائصه الفنّية والأسلوبية.
• يسهل عليك التّواصل مشافهة بلغة سليمة فصيحة متّسقة منسجمة، وتستطيع إنتاج نصوص مماثلة له في الموضوع والنّمط.
السند:
كلُّ شَيءٍ في الطّبيعةِ جَميلٌ، وأَجْمَلُ مَا فِيهَا شَمْسُهَا، وَهيَ في شِتَائِنَا أَجْمَلُ مِنْهَا في صَيْفنا، وَلَهَا في كلٍّ جَماَلٌ.فَلَها – صَيْفًا – جَماَلُ القُوّة، وجَماَلُ القَهْرِ، وَجَماَلُ السُّفُور الدّائمِ، نُعَظِّمُها ونجلّها؛ونهرُب مِنها ولكن نحبّها؛ تَقْسُو أَحْيَانًا ولكنّا نَرَى الخَير في قَسْوَتِهَا، فهي كالمُرَبِّي الحَكِيمِ، تَقْسُو وَتَرْحَمُ، وَتَشْتَدُّ وَتَلِينُ.وَهي – شِتَاءً – تَطْلَعُ عَلَيْنَا بِوَجْهٍ آخَرَ، تُرِينَا فِيهِ جَمال الحُنوِّ، وَجَمال الدّعَةِ، وَجَمَالَ
الرَّحْمَةِ وَاْلعَطْفِ.فَمَا أَجْمَلَهَا قَاسيّةً وراحمةً ! وما أَجْمَلَهَا وَاصِلَةً وهاجرةً !
خَلَعْت مِنْ جَمَلِكِ على الزَّهْرِ، فَكَانَ فِتْنَةً لِلنَّاظِرِينَ؛ فَجَمَالُهُ مِنْ جَمَالِكِ، وَلَوْنُهُ قَبَسٌ مِنْ أَلْوَانِكِ، وَحَيَاتُهُ مَدَدٌ مِنْ حَيَاتِكِ؛ فَأَبْيَضُهُ وَأَحْمَرُهُ، وَأَصْفَرُهُ وَأَزْرَقُهُ، لَيْسَ إلا نِعْمَةً مِنْ نِعَمِكِ، وأَثَرًا مِنْ فَيْضِكِ.
فَالوَرْدَةُ الحَمْرَاءُ لَيْسَتْ إل نُقْطَةً مِنْ دَمِكِ، وَاليَاسَمِين الأَبْيَضُ لَيْسَ إلاَّ لَمْحَةً مِنْ نُورِكِ،والنَّرجِسُ الأَصْفَرُ لَيْسَ إلاَّ تبراً ذَائِبًا مِنْ شُعَاعِكِ.
لَقْدْ أبَيَتِ على النَّاسِ أَنْ يُدِيمُوا النَّظَرَ إلى جَمَالِكِ، فَألهيتهم بالنَّظَرِ إلى بَعْضِ آثَاِركِ،وَلَوَّنْتِ الأَزْهَارَ بِأَلْوَانِكِ، وَأَرِيْتِهِم قُدْرَة على إِبْدَاعِكِ. فما أعظمك ! وأعظمُ مِنْك مَنْ خَلَقَك !
أحمد أمين فيض الخاطر (ج 1 ص 245 - 246)
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص141
أفهم النّصّ:
عمَّ يتحدّث الشّاعر في هذا النّصّ؟
فيمَ يكمن جمال الشّمس صيفًا ؟
بَم شبّه الكاتب الشّمس في قساوتها أثناء الصيف؟ علامَ يدلّ هذا ؟
تحدّث عن بعض جماليات الشّمس في فصل الشّتاء.
ما معنى قول الكاتب عن الشّمس «ف ا أجْمَلَهَا قاسيّة وراحمة ! وما أجملها واصلة وهاجرة ! »
ما الأثر الّذي أحدثته الشّمس على الزّهر ؟ دلّ على هذا من النّصّ.
«جمال الشّمس في ذاتها، وفي آثارها ». اشرح هذه العبارة.
ضع عنوانًا مناسبًا للنّصّ ؟
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
السفور: الكشف، سَفَرَت المرأة سفورًا: كشفت عن وجهها وهي سافر. نجلّها:
نعظمها. الدّعة: السكون والاطمئنان. المدد: العون والغوث. التّر: الواحدة ترة،
ما كان من الذهب غ ر مروب، أو غ ر مصنوع أو في تراب معدنه.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
أَبَيتِ. ألهيتهم. هاجرة.

الطّبيعة والإنسان... ! (س1م)

في مجال الطّبيعة يقرأ على مسامعك نصّ رائع بعنوان « الطّبيعة والإنسان
« للكاتب الجزائري « أحمد رضا حوحو .»
 اسمعه جيّدا، وأحسن الإصغاء إليه ل :
• تقف على فكرته العامّة وأفكاره الجزئية، تتفاعل معها، وتحسن مناقشتها.
• تحدّد خصائصه، أبعاده المختلفة، وقيمه المتنوّعة.
• تتمكّن من التّواصل مشافهةً بلغة سليمة فصيحة، وتنتج نصوصا من نفس المضمون والنّمط .
السند:
كان يومُ الأحد أَوَّلَ يوم من فصلِ الرّبيعِ، وكانت جميعُ هذه المخلوقاتِ التي تعمر هذه الأرياف من جبال ووديان وأشجار وأزهار وحيوانات من حوش وطيور، كلّها تنتظر بفارغ صبرها طلوعَ الشّمس من مخبئها، عندما بزغَتِ الشمسُ وظَهَرَ لأولِ مرَّةٍ منذ
أشهر طوال، أَوَّلُ شُعَاعِها يلمع كأنَّه قضيبٌ ذهبيٌّ مرصَّعٌ بلآلِئ دُرِّيةٍ، فازدهرت الأزهار وأخذتِ العصافير تغني أجمل ألحانها وخرجت الوحوش من أدغالها لتشاهد هذا المنظر الفَذّ البديعَ، ولم تكن هذه الحيواناتُ وهذه النباتاتُ وحدها محتفِلةً بهذا اليوم الجميل،
بل كان بينهم من النّوع الإنسانيّ من يشاركُهم في أفراحهِم، وهو «عليّ » الشابّ الرّيفيّ الّذي كان جالسا على هَضَبَةٍ يشاهد من بعيد غَنَمَهُ تَرْعى، وهو يعزف بكلّ قواه على مزماره، وفي تلك اللّحظة، ظهرت امرأة تحمل بين يديها طفلا صغيرا، تمشي بخُطوات سريعةٍ قاصدة البحيرة وهي مُصْفَرَّةُ الوَجْهِ مضطربة الفكر باكيّةُ العين.
وضع عليّ مزماره، وطَفَقَ يلاحظها من دون أن تراه، وهو يتعجّب من الباعث الّذي أتى بها في هذا الصَّباحِ الباكرِ، وما هي إلاّ بُرْهةٌ قصيرة حتى وصلت المرأة إلى ضفاف البحيرة ووضعت حِمْلَها على الرَّمْلَةِ النّاعمةِ، وهو ولدٌ صغيرٌ ) لا يتجاوز عمْرُهُ بضعةَ
أشهر(. وأخذت هذه الأمّ العجيبة تتأمّله آنا، والبحيرة أخرى، ثم انحنَتْ على الطّفل وطبعت على خدَّيْه قُبلتينِ حارّتينِ وعيناها تَسُحَّان العَبَراتِ ثم انتصبت قائمة، وبعدما ألقت عليه نظرة أخيرة كلّها عطف وحنان خاطبته قائلة:
- الوداع يا عزيزي ! أنت في كنف الله يا بني ورعايته ! ثم قَفَلَتْ راجِعةً من حيث أتَتْ، وقلبها يَقْطُرُ دما، ولكنّ عليا الّذي كان يشاهد من أعلى الهضبة هذا الحادث المؤلم، قفز من مكانه منطلقا كالبرقِ يريد إدراك هذه المرأة، وبمجرّد ما أحسّت به خرجت عن شعورها والتفتت نحوه صارخة في وجهه:
- دعني ! ، اتركني ! ، خذوه إن شئتم، واعطفوا عليه إنه بَرِيءٌ لا ذنب له.
أحمد رضا حوحو (بتصرف)
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص139
أفهم النّصّ:
بمَ افتتح الكاتب نصّه ؟
اِستخرج من النّصّ: الزّمان والمكان والشّخصيات.
لماذا كانت المرأة مصفرّة الوجه مضطربة الفكر باكية العينين ؟
من الّذي كان يراقبها من أعلى الهضبة متعجبا من حالها ؟
ما سرُّ مجيء المرأة في هذا الوقت إلى البُحيرة ؟
ماذا قالت لِعَلِّ ؟
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
بَزَغت: طلعت وظهرت. طَفَقَ: أخذ. الباعث: الدافع، السّبب، تسُحّان: تسيلان.
كنف الله: رعايته وحفظه.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
انتصبت. قفلت راجعة.

المولد النّبويّ الشّريف عند الأزهريّين (س1م)

ستسمع نصّا من نصوص )الأعياد( كا تعوّدت، عنوانه «المولد النّبوي
الشّيف عند الأزهريّن » للكاتب «طه حسن »
 أحسن الإصغاء والاستماع إليه ل :
• تطلّع وتفهم أفكاره ومعانيه، تتفاعل معها، تحسن مناقشتها.
• تقف على أبعاده وقيمه المختلفة.
• تحسن التّواصل مشافهةً بلغة سليمة فصيحة منسجمة، وتوفّق في إنتاج نصوص من نفس المضمون والنّمط.
السند:
ألمْ يَكُونُوا جَمِيعاً يَتَحَدَّثُونَ بِعَوْدَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَعُودَ بِشَهْرٍ، حَتَّى إِذَا جَاءَ أَقْبَلُوا إليْهِ فَرِحِينَ مُبْتَهِجِينَ مُتَلَطِّفِينَ، ألمْ يَكُنْ الشَّيْخُ يَشربُ كَلاَمَهُ شَربًا، وَيُعِيدُهُ عَلَى النَّاسِ في إِعْجَابٍ وَفَخَارٍ. ثُمَّ هَذَا الْيَوْمُ الْمَشْهُودُ يَوْمُ مَوْلِدِ النَّبِيِّ، مَاذَا لَقِيَ الأزْهَرِيُّ مِنْ إِكْرَامٍ وَحَفَاوَةٍ
وَمِنْ تَجِلَّة وَإِكْبَارٍ. كَانُوا قَدِ اشْتروْا لَهُ قُفْطَانًا جَدِيداً وَجُبَّةً جَدِيدَةً وَطُرْبُوشاً جَدِيداً وَمَرْكُوباً جَدِيداً. وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ بِهَذَا الْيَوْمِ، وَمَا سَيَكُونُ فِيهِ قَبْلَ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِأَيَّامٍ.حَتَّى إِذَا أَقْبَلَ هَذَا الْيَوْمُ، وَانْتَصَفَ أَسْرعَتِ الْأسْرةُ إلى طَعَامِهَا فَلَمْ تُصِبْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً،
وَلَبِسَ الْفَتَى الأزْهَرِيُّ ثِيَابَهُ الْجَدِيدَةَ، وَاتَّخَذَ فيه َذَا الْيَوْمِ عِمَامَةً خَضراءَ، وَأَلْقَى عَلَى كَتِفَيْهِ شَالاً مِنَ الْكِشْمِيرِ؛ وَأُمُّهُ تَدْعُو وَتَتْلُو التَّعَاوِيذَ، وَأَبُوهُ يَخْرُجُ وَيَدْخُلُ جَذْلاَنَ مُضْطَرِبًا.حَتَّى إِذَا تَمَّ لِلْفَتَى مِنْ زِيِّهِ وَهَيْئَتِهِ مَا كَانَ يُرِيدُ، خَرَجَ فَإِذَا فَرَسٌ يَنْتَطِرُهُ بِالْبَابِ، وإِذَا
رِجَالٌ يَحْمِلُونَهُ فَيَضَعُونَهُ على السرجِ، وَإِذَا قَوْمٌ يَكْتَنِفُونَهُ مِنْ يِمينٍ، وَمِنْ شِماَلٍ، وآخَرُونَ يَسْعَوْنَ بَينْ يَدَيْهِ، وَآخَرُونَ يْمشُونَ مِنْ خَلْفِهِ، وَإذَا الْبَنَادِقُ تُطْلَقُ في الْفَضَاء، وَإِذَا النِّسَاءُ يُزَغرِدْنَ مِنْ كُلِّ نَاحِيَة، وَإِذَا الْجَوُّ يَتَأَرَّجُ بِعَرْفِ الْبُخُورِ، وَإِذَا الأصْوَاتُ تَرْتَفعُ مُتَغَنِّيَةً بِمدْحِ النَّبِيِّ، وَإِذَا هَذَا الْحَفْلُ كُلُّهُ يَتَحَرَّكُ في بُطْءِ، وَكَأَنَّما تَتَحَرَّكُ مَعَهُ الأرْضُ وَمَا عَلَيْهَا مِنْ دُورٍ. كُلُّ ذَلِكَ لأنَّ هَذَا الْفَتَى الأزْهَرِيَّ قَدِ اتُّخِذَ في هَذَا الْيَوْمِ خَلِيفَةً، فَهْوَ يُطَافُ بِهِ في الْمَدِينَةِ وَمَا حَوْلَهَا مِنَ الْقُرَى في هَذَا الْمَهْرَجَانِ الْبَاهِرِ.
د.طه حسين (الأيّام)
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص137
أفهم النّصّ:
من المقصود بالخطاب في السّطر الأوّل من بداية النّصّ ؟
كيف كان يستعدّ الأزهريّ لاستقبال يوم المولد النّبوي ال شّيف ؟
كيف يكون الاحتفال بهذا العيد على مستوى الأسر ؟ مثّلْ لما تقول من النّصّ.
دلّ من النّصّ على بعض الأنشطة الّتي تخصّص للفتى الأزهريّ في هذه المناسبة.
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
حَفَاوَة: المبالغة في الكرم، من حَفَاوة وحفايَةً وتَحْفَايةً. جَدْلاَنَ: فرحانِ. يكتنفون:
يحيطون. يتأرّج: تفوح منه الروائح الطيّبة وهو أَرِجٌ.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
المشهود. تجلّة. التَّعاويذ.

الاحتفال بالمولِد النَّبويّ الشّريف (س1م)

في إطار «الأعياد » مرّة أخرى، يُقرأ على مسامعك نصّ بعنوان «الاحتفال بالمولد النّبوي الشريف» لصاحبه «محمود شلتوت»
 أحسن الاستماع والإصغاء إليه ل :
• تستوعب معانيه، تتأثّر بها، تتفاعل معها، وتجيد تحليلها ومناقشتها.
• تقف على أبعاده وقيمه.
• تستطيع التّواصل مشافهة، ومن غر تعرّ أو تلعثم بلغة سليمة منسجمة،وإنتاج نصوص من نفس المضمون والنّمط.
السند:
جَرتَ سُنةَّ المُسْلِمين –بعدَ قُرُونِهم الأولى- أن يَحْتَفِلُوا في شَهْرِ رَبِيع الأوَّلِ مِنْ كُلِّ عامٍ بِذِكْرَى ميلادِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ صَىَّ اللهُ عليه وسَلَّم، وكَانَ لَهُم في الِاحْتِفالِ بهذِه الذّكْرَى أَسَاليبُ تَخْتَلِفُ باخْتِلافِ البِيئاتِ والبُلْدَانِ.
وتُعْنَى أقلامُ الكُتَّابِ وأَلْسِنَةُ الْمُتَحَدِّثن بالمَقَالاتِ والأحَادِيثِ، يَنْشُرونَهَا ويُذيعونَهَا على النَّاس، يُذَكِّرُونَهم فيها بِعَظَمَة مُحَمَّدٍ وشَمائِلِه الّتي فُطِر عَلَيْهَا، وعُرِفَ بِهَا في أَهْلِهِ وبينَ قَوْمِهِ.
يومَ أن كان غُلامًا يَرْعلى الغَنَم، ويَعْزِفُ بِنَفْسِه عما  يَألفُه أَقْرَانُه من مَجَالسِ اللّهْوِ واللَّعِبِ.
ويَوْمَ كان شَابًّا جَلدْا يَحْضُر مَعَ أعْمامِهِ حَرْبَ الفِجارِ وحِلْفَ الفُضُولِ.
ويومَ أَنْ كَانَ رَجُلاً مُكْتَمِلاً وافِرَ العَقْل، يَرْضاهُ قَوْمُه حَكَمًا في النّزَاعِ يشْجرُ بينَهم.
وَيَوْمَ كَانَ مُلْتَهِبَ الفِطْرةِ في صِلَتِه بالله، فيَفِرُّ من ظُلمةِ الدُّنيا وجَهالتِها إِلى التَّحَنُّثٍ والأُنْسِ بِنُورِ الإِيمانِ الفِطْريِّ.
ويَوْم كَانَ هَادِيًا مُرْشِدًا، يَتَعَهَّدُهُم بالحِكْمةِ والمَوْعِظَةِ الحسَنَة، ويُبَشر مَنْ أجابَ ويُنْذِرُ مَنْ أبى.
ويوم أن خَرَجَ مِنْ نِطَاقِ الحَدِيدِ والنّار اّلذي ضَربه قومُهُ حَوْلَ بَيْتِه، لِيَضْربوه ضَربَةً واحدةً يَتَفَرَّقُ بها دَمُهُ في القَبَائِل فَيَسْرَيحُوا مِنْهُ ومِنْ دَعْوَتِهِ.
ويَوْمَ أَنْ صَارَ في المَدِينَةِ قَائِداً يتقدَّمُ الصُّفوفَ، ويتّقي بِهِ أصْحَابُه.
ويوم أن كانَ حَاكِماً يُقيمُ الوزنَ بالقِسط، لاَ يَعْرِفُ نفسَه ولا أهلَهُ في إِقَامَةِ حدِّ اللهِ وشَرعِه.
الإمام محمود شلتوت (من توجيهات الإسلام) 
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص135
أفهم النّصّ:
ماذا تعرف عن الاِحتفال بالمولد النّبويّ ال شّيف ؟
ما دور الكتّاب في هذه المناسبة ؟
اِستخرج من النّصّ الألفاظ الدّالة على الصّفات الحميدة اّلتي كان يتمتّع بها نبيّنا المصطفى.
حدّد العبارة الدّالة على عدل الرّسول)صلى الله عليه وسلم(.
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
سُنّة: طريقة. ش ائله: خصاله وطبائعه. يَعْزِفُ: يبتعد، من العزوف والامتناع.
أقرابه: أقرانه وأصحابه. جَلْدًا: قويا، شديداً. حلف الفضول: حلف من بعض
بطون قريش. يشجر: يضطرب ويحدث، ومنه المشاجرة. أبى: رفض.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
حرْب «الفجار » . التحنّت.

عيد الفطر المبارك: تهنئة به إلى الأمة الجزائرية (س1م)

في إطار «فهم المنطوق: التّعبر الشّفوي » إليك نصّا بعنوان «عيد الفطر
المبارك » للكاتب والمفكّر المصلح الجزائري
                             «عبد الحميد بن باديس .»
 استمع إليه جيّدا، وأحسن الإصغاء ل :
• تفهم وتستوعب مدلوله ومعانيه، تتفاعل معها، وتجيد مناقشتها.
• تقف على قيمه المختلفة، وأبعاده المتنوّعة.
• يسهل عليك التّواصل مشافهةً بلغة سليمة متّسقة منسجمة، وتستطيع إنتاج نصوص تتشابه مضمونًا ونمطًا.
السند:
كنّا قبل اليوم نهنّئ الأمّة الجزائريّة بمثل هذا العيد و ليس لها من مظاهر السّعادة ما تهنأ به إلاَّ ما نرجوه لها و نأمل.أماّ اليوم، فإنّنا نهنّئها و هي في طورٍ جديدٍ من أطوار حياتها هو أساس سعادتها، طور سامَتْ به شقيقاتها هُناَ و هنالك، فنُهنّئها و من أبنائها من هو
سجين في سبيل العلم و الهداية، و من هو سجين في سبيل السياسة و الحقوق المغْصُوبة.
أمّة أخذت تقدّم الضحايا في سبيل سعادتها، أمّة أخذت تقدّم الضّحايا في سبيل سعادتها، حقيقة بأن تنال السّعادةَ، وبأن تهنأ بها، فتهانينا إليها بعيدها و سعاداتها.
عبد الحميد بن باديس-المختار في الأدب والنّصوص-المعهد التربوي الوطني الجزائري
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص131
أفهم النّصّ:
- عمّ يتحدّث الكاتب في هذا النّص؟
- هل هناك اِختلاف بين تهاني العيد بين الأمس و اليوم؟
- من المخصُوصُ بتهاني العيد في النّص؟
- يؤكد الكاتب على أحقيّة الأمّة بهذا العيد.
دُلْ على الفقرة التي تشير إلى هذه الفكرة، مبيّنا سبب ذلك.
أعودُ إلى قاموسي:
أفهم كلماتي:
ماتهنّأ به: ما تسعد به من الهناء و السّعادة.
المغصوبة: المأخوذة قهرا و ظلما.
أشرحُ كلماتي:
سامَتْ به.

أَخْطَارُ ازْدِيَادِ حََرارَةِ الأرْضِ (س1م)

إليك نصّا في إطار فهم المنطوق كا تعوّدت، عنوانه « ازدياد حرارة الأرض
والأخطار الكارثية » لصاحبه الدّكتور «عبد الله بدران »
 استمع إليه جيّدا ل :
• تستوعب جيّدا معانيه، تتفاعل معها وتُجيدَ مناقشتها.
• تستخرج قيمه، وأبعاده وآثاره.
• تحسن التّواصل مشافهة بلغة سليمة منسجمة، وتنتج نصوصًا متشابهةً معه نمطًا ومضمونًا.
السند:
تُعدُّ ظاهِرةُ تَغَيرُّ المُنَاخِ، مِنْ أَكْثر الظَّوَاهِرِ البَيْئِيَّةِ الّتِي شَغَلَتِ العَالمَ خلال العِقْدَيْنِ الأَخِيرَيْنِ، وَمِنْ أَكْثَر المُشْكِلاَتِ الّتي تُشَكِّلُ مِحْوَراً رَئِيسًا،في مُعْظَمِ المُؤتَمرَاتِ والمُنْتديَاتِ العالميَّةِ والإقليميّةِ والبيئيّةِ، بِسَبَبِ آثَارِهَا اْلكَبِيرَةِ المُحْتَمَلَةِ في شَتَّى مَنَاحِي الحَيَاةِ.
وقَدِ اخْتَلَفَ العُلَماَءُ والبَاحِثُونَ حَوْلَ أَسْبَابِ هَذِهِ الظَّاهِرَةِ، غَير أَنَّ تَقَارِيرَ الهَيْئَاتِ الدَّوْلِيّةِ وإجماعَ مُعْظَمِ الخُبراءِ، يَتَّفِقَانِ عَلَى أَنَّ الأَنْشِطَةَ البَشَريَّةَ الّتي تَشْهَدُ زِياَّدةَ هائِلَةً كُلَّ عَامٍ، تُعَدُّ السَّبَبُ الرّئِيسُ لهذِهِ الظَّاهِرَةِ.
ويُقَدِّرُ خبراء الهَيْئَةِ الدَّوْليَّةِ أَنَّ حَرَارَةَ الأَرْضِ سَترتَفِعُ بَينْ ) 0.3  درجة في أَفْضَلِ الحَالاتِ، و) 4.8 ( درجاتٍ في أَسْوَإِ التَّقْدِيرَاتِ، مُقَارَنَةً بالمُعَدَّلِ الوَسِيطِيِّ المُسَجِّلِ لِدَرَجَاتِ الحَرَارَةِ بينَ عَامَيْ ) 1986 و 2005 (، فِيماَ تُظْهِرُ السِّجِلات  العَالمِيَّةُ أَنَّ حَرَارَةَ الكُرَةِ الأرضيَّةِ، ارتَفَعَتْ نَحْوَ ) 0.8 ( دَرَجَةٍ مِئَوِيَّةٍ مُنذُ الحِقْبَةِ مَا قَبْلَ الصِّناعيّة.
ويرتَبِطُ هَذَا التَّبَايُنُفيالتّقْدِيراتِ بِصُورَةٍ أَسَاسيّةٍ، بكميّاتِ من الغَازَات الدَّفِيئَةِ المُنْبَعِثَةِفيالغِ إلىفِ الجوِّيفيالعُقُودِ المُقْبِلَةِ، وهي الغَازَاتُ المتّهمَةُ بأنّها السَّبَبُ الرّئيسُ لارتِفَاعِ حَرَارَةِ الكُرَةِ الأرضيَّةِ، وحُدُوثِ مَا يُعْرَفُ بِتَغَ المنَاخِ، وفي مُقدّمتِهَا ثَانِ أُكْسيد الكَرْبون.
والاحْتِمالُ المُتَفَائِلُ الّذي أوَرْدَتَْه الهَيْئَةُ، هُو أَنْ تَرْتَفِعَ حَرَارَةُ الكُرَةِ الأرضيّةِ إلى ) 0.3 (دَرَجَة فَقَط، وهو مَا يُتْيحُ احتَواءَ الارْتفَاعِفيحَرَارَتِهًا عِنْدَ مُسْتَوَى دَرَجَتَينِْ مِئَوِيَّتَيِْ،مُقَارَنَةً بالحِقْبَةِ مَا قَبل الصِّناعيّةِ، وَهَذا هو الهَدفُ الّذي يَسْعلى المجتمعُ الدوليُّ إلى
تَحْقِيقِهِ .
وتوقَّعَت الهيئَةُ الدَّوليّةُفيآخرِ تَقَارِيرِها، أَنَّ ارتفاعَ حَرَارَةِ الكُرةِ الأرضيّةِ قَدْ يُؤَدِّي إلى ظَوَاهِرَ مناخِيّةٍ قَاسِيةٍ، على الرّغْمِ مِنْ أَنَّ الهيئَةَ لا تستطيعُ تحديدَ مَلاَمِحِ تِلكَ الظّوَاهِر وآثارِهَا بِصُورَةٍ حَازِمَةٍ.
وعَلّقت الأَمِينَةُ التَّنْفِيذِيَّةُ لاتِّفَاقِيَّةِ الأُمَمِ المتّحدة بِشَأْنِ تغرُِّ المنَاخِ » كرِيْستِينَا فيغِرس » قَائِلةً: » نَعْلَمُ أَنَّ الجهودَ الرّاميّةَ إلى الحَدِّ مِن ارتفاعِ حَرَارَةِ الكرةِ الأرضيّةِ ليست كافيةً للحَدِّ من ارتفاع انبعَاثاتِ الغَازاتِ الدَّفِيئةِ، وأهَمُّهَا غازُ ثَاني أُكسيد
الكَربون النَّاتِجُ بشكلٍ أسَاسيٍّ عَنِ الأنْشِطَةِ الصِّنَاعيّةِ.
د. عبد الله بدران بتصرّف-مجلة العربي العدد 662 يناير 2014 - ص: 174 إلى ص 178
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص129
أفهم النّصّ:
مَاذَا تَعْرِفُ عَنْ ظَاهِرَة ازْدِيَادِ حَرَارَة الأَرْضِ وبَعْضِ أَخْطَارِها ؟
إلاَمَ يُرْجِعُ العُلَ مَء والبَاحِثُون أَسْبَابَ هَذِه الظَّاهِرَة ؟
مَاهِي تَقْدِيرَاتُ خُرََاءِ الهَيْئَة الدَّولِيَّة لِدَرَجَاتِ حَرَارَةِ الأرْضِفيأَفْضَل الحَا لَتِ وفِ
أَوْسَط الحَالاَت وفِ أَسْوَإ الحَالات ؟
إلاَمَ يَعُود هَذَا التّبايُنفيالتَّقْدِيرَات بِصُورَة أَسَاسِيَّة ؟
ماذَا يَنْتُج عَنِ ارْتِفَاعِ حَرَارَةِ الكُرَةِ الأرْضَيَّة ؟
مَاذَا تَعْرِفُ عَن « كرِيْستِينا فِيغِيرْس « ؟ وبَِاذَا صََّحَت ؟
ضَعْ عُنْوَانًا مُنَاسِبًا للنَّصِّ.
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
إِجْ اَع: اِتّفَاق. زِيَادة هَائِلَة: كَبِ رة ومُرْتَفِعَة. الحِقْبة: الفرة الزَّمَنِيَّة الطَّويلة. التَّبَايُن:
الاخْتِ اَف، يُتِيحُ: يَسْمَحُ.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
العُقُود. أَوْرَدَتْه.

البَرَاكِينُ ثورات باطن الأرض (س1م)

تتناول اليوم في حصّة فهم المنطوق نصّا من نصوص )العلم والاكتشافات
العلمية(، عنوانه «البراكن ثورات باطن الأرض » لصاحبه «محسن حافظ .»
 حاول أنْ تُحسِن الاستماع إليه وتجيد الإصغاء ل :
• تفهم جيّدا فكرته العامّة، وأفكاره الجزئية، وتجيد مناقشتها وتتفاعل معها.
• يسهل عليك التّواصل مشافهةً بلغة سليمة متّسقة منسجمة، وتنتج نصوصًا على شاكلته نمطًا ومضمونًا.
السند:
البَراكِينُ مِنَ الظَّوَاهِرِ الطَّبِيعِيَّةِ إلىتِي لا نَسْتَطِيعُ مَنْعَ كَوَارِثِهَا، مِنْ تَدْمِرٍ وَفَنَاءٍ وَتَلَوُّثٍ جَوِيٍّ. فَالبركَانُ المُتَوَسِّطُ الشِّدَّةِ تَنْتُجُ عَنْه طَاقَةٌ حَرَارِيَّةٌ أَكْثرَ أَلْفَ مَرَّةٍ، مِنَ الطَّاقَةِ النَّاتِجَةِ مِن انْفِجَارِ قُنْبُلَةٍ نَوَوِيَّةٍ.
يَتَكَوَّنُ البركَانُ مِنْ عِدَّةِ أَجْزَاءٍ، مِنْهَا مَا هُوَ ظَاهِرٌ وَمِنْهَا مَا هُوَ في بَاطِنِ الأَرْضِ،وَأَوَّلُ جُزْءٍ ظَاهِرٍ هُوَ المَخْرُوطُ، وَيُشْبِهُ التَلَّ الصَّغِرَ وَالجُزْءَ الثَّانِي هُو الفَوْهَةُ وتوُجَدُ أَعلى قِمَّةِ البركَانِ، وَهِي الفَتْحَةُ إلىتِي تَخْرُجُ مِنْهَا الحِمَمُ  )الرَّمَاد الملْتَهِبُ(، أَمَّا عُنُقُ البركَانِ فَهُوَ تَجْوِيفٌ أُسْطُوَانِي، يَصِلُ بَين الفَوْهَة وَخَزَّانِ الحمَمِ في بَاطِنِ الأَرْضِ،وَهَذَا الخَزَّانُ يَقَعُ على أَعْماَقٍ بَعِيدَةٍ مِنْ سَطْحِ القِشرةِ الأَرْضِيَةِ، حَيْثُ تَكُونُ دَرَجَاتُ الحَرَارَةِ والضَّغْطُ أَعلى مَا يْمكِنُ.
وَتُقَسَّمُ البَراكِينُ حَسْبَ قُوَّتِهَا وَنَشَاطهَا إلى:
1- بَرَاكِنَ نَشِطَةٍ: وَهِي التِي في حَإلةِ نَشَاطٍ وَثوْرَةٍ دَائِمةٍ، مَعَ وُجُود فَترَاتِ هُدُوءٍ مِثْل بُرْكَان فِيزُوف بِإيطَالِيَا.
2- بَرَاكِينَ هَامِدَةٍ: وهِي التِي لَمْ يُسَجَّلْ لَهَا نَشَاطٌ، مِثْل بُرْكَان أوفِيرُون في فَرَنْسَا.
3- بَرَاكِنَ هَادِئَةٍ: وَهِي التِي يَفْصِلُ بَين مَرَّاتِ ثَوَرَاتِهَا، فَترةٌ زَمَنِيَّةٌ طَوِيلَةٌ تَصِلُ إلى مِئَاتِ السَّنِين.وَأَشْهَرُ البَراكِينِ هُوَ بُرْكَانُ فِيزُوف، وَبَدَأَ نَشَاطُه عَام 79 قَبْلَ الِميالَدِ واسْتَمَرَّتْ ثَوْرَتُه 16 عَامًا، ودُفِنَتْ تَحْتَ رَمَادِهِ مَدِينَةُ بُوْمِبي، وَظَلَّتْ لِمُدَّةِ 1700 عَام حَتَّى
أُزِيحَ عَنْهَا طَبَقَاتُ الرَّمَادِ، اَّلتِي بَلَغَ سُمْكُهَا 6 أَمْتَارٍ، لِيُشَاهِدَ النَّاسُ آثَارَ الدَّمَارِ،وظَلَّ البركَانُ خَامِدًا مُدَّةَ 1500 عَام ثًمَّ بَدَأَ ثَوْرَتَهُ الجَدِيدَة عَام 1631 ، وَمُنْذُ هَذَا التَّارِيخِ وَهُوفي حَالةِ نَشَاطٍ.
بِالرَّغْمِ مِنْ خَطَرِ البَراكيِنِ وَآثَارِهَا التَّدْمِيرِيَّة، إلى أَنَّ لَهَا بَعْضَ المَنَافِع، فَالجُزُرُ المَوْجُودَة بِالمُحِيطِ الاطْلَنْطِي هِي نِتَاجُ ثَورَاتِ البَراكِينِ، كَماَ أَنَّ نَوَاتِجِ البَراكِينِ مِنَ الرَّمَادِ وَبَعْضِ المَوَاِّد الصَّلْبَة، تَحْتَوِي على عَنَاصِر مخُصَّبَة لِلتُّربَةِ، مِثْل تُرْبَة أَيْسَلنْدَا
وإِنْدُونِيسْيَا وَسِيلاَن، وَثَوْرَةُ البَراكِين تُخْرِجُ مِنَ الحِمَمِ بَعْضَ المَعَادِنِ، التِي يَحْتَاجُ إليْهَا الإنْسَانَ مِثْل الكِبْريت والزِّئْبَق، كَماَ يَنْبَعِثُ مِنْ بَاطِنِ الأَرْضِ مِياهٌ طَبِيعِيَّةٌ ذَات دَرَجَة حَرَارَة عَالِية نِسْبِيًّا، يُطْلَقُ عَلَيْهَا اليَنَابِيعُ الحَارَّةُ، وَهِي غَنِيَّةٌ بِالمَوَادِ المَعْدَنِيَّةَ،يْمكِنُ اسْتِخْدَامُهَا لِتَدْفِئَةِ المَنَازِلِ كَماَ في نيُوزِلَنْدَا، كَماَ أَنَّ نَشَاطَ البَراكِين يُؤَدِّي إلى تَكْوِينِ مُنْخَفَضَاتٍ مُسْتَدِيرَةٍ تُشْبِه الفَوْهَاتِ البُركَانِيَّةِ، يَصِلُ قطْرُهَا أَحْيَانًا إلى 50كيلومتراً وَهَذِه المُنْخَفَضَاتُ تُسَمَّى الكَالِدْيرَا، وَعِنْدَمَا تَسْقُط عَلَيْها الأَمْطَارُ تُصْبِحُ بُحَيراتٍ مِنَ المَاءِ العَذْبِ مِثْل بُحَيرةِ كرَاتر.
محسن حافظ -العربيّ الصّغير، العدد 210 مارس 2010
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص127
أفهم النّصّ:
مِمَّ يَتَكَوَّن البُْكَان ؟
عَلَ أَيِّ أَسَاسٍ يَتِمّ تَقْسِيمُ البََاكِين ؟ وَمَا هِيَّ أنْوَاعُهَا ؟
مَاذَا تَعْرف عَن بُرْكَان « فِيزُوف ؟ «
اسْتَخْرِجْ مِنَ النَّصِّ بَعْضَ مَنَافِعِ البََاكِين ؟
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
التّلّ. التَّدْمِيرِيّة. مُخَصِّبة. الكَالدِيرا.

زِرَاعَةُ الفَضَاءِ بِالنَّبَاتَاتِ (س1)

إليك نصّا من نصوص )العلم والاكتشافات العلمية( بعنوان «زراعة الفضاء
بالنّباتات » ل د. «منى فوزي .»
 أحسن الاستماع إليه ل :
• تقف على معانيه، تتفاعل معها، وتحسن مناقشتها.
• تستخرج قيمه وأبعاده.
• تحسن التّواصل مشافهةً بلغة سليمة منسجمة، وتنتج نصوصًا محاكيةً له نمطًا ومضمونًا.
السند:
فِي بَعَثَاتِ رُوَّادِ الفَضَاءِفي المُسْتَقْبَلِ القريبِ خَاِرجَ مَدَارِ الأَرْضَ، سَوْفَ يَكُونَ مِن الضرورِيِّ زَرَاعَة المَحَاصِيلِ الغِذَائِيَّةِ، فَرِحْلَةٌ فَضَائِيَّةٌ إلى كَوْكَبِ المَرِّيخِ قَدْ تَسْتَغْرِقُ عَامًا على الأَقَلِّ، سَيَكُونُ مِنَ الصَّعْبِ مَعَهَا حَمْلُ احتيَاجَاتِهِم مِنَ الطَعَاِم التِي تَكْفِيهِم لِمِثْلِ تِلْكَ الفَترَاتِ الطَّوِيلَةِ، لِذَلِكَ فَسَوْفَ تَتِمُّ زِرَاعَةُ الْمَحَاصِيلِ الزِّرَاعِيَّة على مَتن المَرْكَبَاتِ الفَضَائِيَّةِ وَعلى سَطْحِ القَمَرِ وَاْلكَوَاكِبِ.
وَنَقُولُ إِنَّ ذِلَك سَيَتِّمُ في المُسْتَقْبَلِ القَرِيبِ لِلْغَايَةِ، لِأنَّهُ مُنْذُ حَوَالِ عَشرَةِ أَعْوَامٍ وَحَتَّى الآنَ تَمَّ اخْتِبَارُ زِرَاعَةِ النَّبَاتَاتِ بِاْلفِعْلِ في مَحَطَّةِ الفَضَاءِ الدَّوْلِيَّةِ، والْيوم،وَبِدَاخِلِ غُرْفَةٍ مُجَهَّزَةٍ تُسَمَّى «لادَاَ »، تَمَّ تَطْوِيرُهَا في مُخْتَبرَاتٍ فَضَائِيَّةٍ أَمْرِيكيّة وَرُوسيّة،ٍ تَّمتْ زِرَاعَةُ عَدَدٍ مِنَ المَحَاصِيلِ الزِّرَاعِيَّةِ مثل القَمْحِ والبَازلَاء، الّتي نَمتْ في الفَضَاءِ دُونَ أيِّ آثَارٍ جَانِبِيَّةٍ مَلْحُوظَةٍ.
كَامَ تَّمت تَجْرِبَةُ زِرَاعَةِ بَعْضِ النَّبَاتَاتِ على سَطْحِ اْلقَمَرِ، وَكَوْكَبِ المَرِّيخِ بِتِقْنِيَّةِ الزِّرَاعَةِ المَائِيَّةِ، وتكُونُ النَّبَاتَاتُ قَادِرَةً على النُّمُوِّ مِنْ دُونِ تُرْبَةٍ، حيثُ يَتِمُّ تَزْويدُهَا بالمَاءِ والعَنَاصِر الغِذَائِيَّة اللاَّزِمَة لَهَا في صُورَةِ سَائِلَةٍ، )تَمامًا كَماَ نَفْعَلُ حِنَ نَضَعُ وَرْدَةً في كُوبٍ مُمْتَلِئٍ بالمَاءِ(، وَمِنَ السَّهْلِ أَنْ تَحْصلَ تِلْكَ النّباتاتُ على مَا تَحْتَاجُهُ مِنْ أَشِعَّةِ الشَّمْسِ، التي تَصِلُ إلى جَمِيعِ أَنْحَاءِ كَوْنِنَا الوَاسِعِ.
على مُسْتَوَى المرّيخ يُوجَد غلافٌ جُوِّيٌّ يُوفِّرُ حِمَايَةً كافيَّةً لِتِلْكَ النَّباتَاتِ،وبالإضَافَةِ لِلْحِمَايةِ فسوفَ نَقُومُ بِتَوْلِيدَ غَازِ الأُكْسِجِين اللاّزِمِ لِلْحَيَاةِ  )نَحْنُ نَعْرفُ أَنَّ النَّبَاتَاتِ بِشَكْلٍ عَامٍ تَتَغَذَّى بِطَرِيقَةٍ عَكْسِيَّةٍ لِلْإنْسَان، أَيْ أنّها تْمتَصُّ ثَانِي أُكْسِيد الكَرْبُون وتَبُثّ غازَ الأُكْسِجِين(، وَبِذَلك تَكُونُ بَدِيلاً مُنَاسِبًا لِتِلْكَ المُعِدَّاتِ والآلاتِ التِّي تُسْتَخْدَمُ في تَوْلِيدِ الأُكْسِيجِين بِطَرِيقَةٍ مِيكَانِيكِيَّةٍ، وعَلَيْه يْمكِنُ بِنَاءُ المستعمراتِ
الفضائيّةِ دُونَ الحَاجَةِ إلى الانْتِقَالِ بكلِّ تِلْكَ المًعِدَّاتِ إلى الفَضَاءِ.
وَأَيًّا كَانَ شَكْلُ المَزَارِعِ الفَضَائِيَّةِ في المُسْتَقْبَلِ فإِنَّهَا سَوْفَ تَكُونُ جُزْءًا لا يتجزَّأُ مِنْ بَرَامِج اسْتِكْشَافِ الفَضَاء التِّي سَتُصْبِحُ بِلاَ قِيمْةٍ دُونَ تَوْفِيرِ مَصْدَرٍ لِلْغِذَاءِ المتجَدِّدِ كالّذِي تُقَدِّمُهُ المَزَارِعُ الفَضَائِيَّةُ.
د.مُنى فوزي-العربيّ الصّغير، العدد: 256 يناير 2014
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص125
أفهم النّصّ:
مَا هِي الأسْبَاب الِّتي جَعَلَت العُلَ مَءَ يُفَكِّرُونفيزِرَاعَة الفَضَاء ؟
هَلْ تَمَّ إجْرَاءُ بَعْضِ التَّجَارِب لِنْجَاحِ هَذِه الزِّرَاعَاتِ الجَدِيدَة ؟ كَيْفَ وَأَيْنَ ؟
مَا الفَائِدَة مِن المَزَارِعِ الفَضَائِيَّة ؟
مَا رَأْيًك فِي مَ طَرَحَه الكَاتِبُفينَصِّهِ ؟
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
تستغرق :
تدُومُ. بِلاَ قِيمَة: منْ غَيِْ فَائِدَة.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
« لاَدَا «. البّازِلَّء.

التّجْرِيبُ عَلَ الحَيَوَانِ والأخْلاَقُ ! (س1م)

ستسمع نصّا من نصوص ) العلم والاكتشافات العلمية ( للكاتب «عبد
الرحمن عبد اللّطيف النّمر » بعنوان «التّجريب على الحيوان والأخاق .»
 اسمعه جيّدا ل :
• تفهم معانيه، تحسن مناقشتها، تتفاعل معها.
• تحدّد قيمه الكبرى وأبعاده الإنسانية.
• تجِيدَ التّواصل مشافهةً بلغة سليمة منسجمة، وتنتج نصوصا أخرى تتشابهةُ به معه نمَطًا ومضمونًا
السند:
لَمْ يَكُنْ التَّقَدُّمُ العِلْمِيُّ المُذْهِلُ، إلىذِي تَحَقَّقَفيالقَرْنِ الْعِشْرين بِغَير ضَحَايَا أَبْرِيَاء،تُسْفَكُ دِمَاؤُهُم عَلى مَذْبَحِ البَحْثِ ! عَلى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ هَذَا التَّقَدُمَ الهَاِئلَ، جَعَلَ حَيَاةَ الإنْسَانِ يَسِيرَةً مُرْفَّهَةً، إِلاّ أَنَّهُ بَنَى صَرحَهُ على مَلاَيينِ الجُثَثِ ! فَفِي مُخْتَلَفِ المَعَامِلِ وَمَرَاكِزِ الأبْحَاثِ المُنْتَشرِةِ فِي شَتَّى بِقَاعِ الْمَعْمُورَةِ، يَقْتُلُ سَنَوِيًّا قُرَابَةَ مَائَةٍ وأَرْبَعِينَ مِلْيُونَ حَيَوانٍ !
مَا هُوَ المبرر  لِقَتْلِ الحَيَوَانِ فِي المَعْمَلِ؟ وَهَلْ تَبْريرُ الإنْسَانِ لِهَذَا الفِعْلِ مَعْقُولٌ مسُتسَاغ ؟! وَقَبْلَ هَذَا وَذَاكَ، لِماَذَا يَثُوُر الجَدَلُ حَوْلَ حَيَوانَاتِ التَّجَارِبِ، وَهِي كَائِنَاتٌ لَيْسَ لَهَا – فِي نَظَرِ الكَثِيرِينَ – كَبِيرُ وَزْنٍ أَوْ رَفِيعُ قِيمَةٍ ؟!
الأَغْلَبِيَّةُ العُظْمَى مِنْ حَيَوانَاتِ التَّجَارِبِ، تَلْقَى حَتْفَهَا مِنْ جَرَّاءِ تَعْرِيضِهَا لِابْتِلاعِ مَوَادَّ كِيمْيَائِيَّةٍ مُخْتَلِفَةٍ، تَتراوَحُ أَهَمِيَّةً بَين الأَدْوِيَةِ والأَمْصَالِ، وتَنْتَهِي عِنْدَ أَنْوَاعِ التَّبْغِ وَمُسْتَحْضَراتِ التَّجْمِيلِ ! وَبَين هَذَيْنِ الطَّرَفَينْ، يَجْرِى عَدَدٌ هَائِلٌ مِنَ التَّجَارِبِ لِلتّأكُّدِ مِنْ سَلامَةِ المَوَادِّ الكَثِيرَةِ المُسْتَخْدَمَةِ فِي اْلمَنَازِلِ، وَلِضَماَنِ فَعَالِيَّةِ مُبِيدَاتِ الحَشرَاتِ،وَاخْتِبَارِ تَأْثِيرِ مُلَوِّثَاتِ البيئة.
وَبَعْضَ هَذِهِ التَّجَارِبِ يُؤَدِّي إلىى حُرُوقٍ وَجُرُوحٍفيجِسْمِ الحَيَوَانِ، وَفِي الْبَعْضِ الآخَرِ مِنَ التَّجَارِبِ تَكُونُ الِإصَابَةُ لِلْحَيَوَانِ مُتَعَمِّدَةً، لِمُحَاكَاةِ المَوْقِفِ عِنْدَ الإِنْسَانِ !
وَمُعْظَمُ تَجَارِبِ الأَدْوِيَّةِ وَالمُسْتَحْضَراتِ الطِّبِيَّةِ الكَثِيرَةِ، تَأْخُذُ الطَّابِعَ الكِيمْيَائِّ. وَيُقَدِّرُ أَنَّ نِصْفَ حَيَوَانَاتِ التَّجَارِبِ اَّلِتي تُموتُ فِي مَعَامِلِ الأَبْحَاثِ، تَكُونُ ضَحِيَّةَ تَجَارِبِ الدَّوَاءِ.
ونَتِيجَةً لِذَلِكَ، عُقِدَتْ نَدَوَاتٌ وَمُنَاظَرَاتٌ مُتَعَدَّدَةٌ، طُرِحَتْ فِيهَا القَضِيَّةُ على بِسَاطِ البَحْثِ، وَأدَلى فِيهَا كُلُّ طَرَفٍ بِدَلْوِهِ. وَمِنْ مُحَصَّلَةِ الآرَاءِ وَالأَفْكَارِ، أَنَّ البَحْثَ العِلْمِيِّ هُوَ بِحَقِّ ضَرورَةُ حَيَاةٍ للإِنْسَانِ، وَبِدُونِهِ يْمكِنُ أَنْ تتقَوضَ دَعَائِمُ هَذِهِ الحَضَارَةِ الحَدِيثَةِ،إلىتي تُعْتَبر خُلاَصَةَ وَنِتَاجَ الفِكْرِ البَشرَيِّ لِقُرُونٍ عِدَّةٍ. بيَد أنَهَّ مِنْ غير المقبُولِفيالوَقتْ نَفْسِهِ، أَنْ يَتَّخِذَ الإنْسَانُ مِنَ البَحْثِ العِلْمِيِّ ذَرِيعةً لِقَتْلِ الملاَيِينِ الغَفِيرَةِ مِنَ الحَيَوانِ،فِيماَ يَهُمُّ وَمَا لَا يَهُمُّ مِنَ التَّجَارِبِ.
وَاتَّفَقَتِ الآرَاءُ على أَنَّ التَّجَارِبَ على الحَيَواَنِ يَجِبُ أَنْ تُقَنَّنَ، وَأَنْ تَحْكُمَهَا مَعَايِيرُ أَخْلَاقِيَّةٌ، تَحُولُ دُونَ تَعْرِيضِ الحَيَوانِ لِلْعَذَابِ، وَتَحُولُ فِي ذَاتِ الوَقْتِ دُونَ وُقُوعِ كَارِثَةٍ بَيْئِيَّةٍ بِإِبَادَةِ أَجْنَاسِ الحَيَوَانِ.
د. عبد الرّحمن عبد اللّطيف النمر- مجلة العربي العدد 625 ديسمبر
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص123
أفهم النّصّ:
مَا هِي المُشْكِلَة الّتِي يُعَالِجُهَا الكَاتِبُفيهَذَا النَّصِّ ؟
هَلْ مُبَِّرَاتُ قَتْلِ الحَيَوَانَاتِ مَقْبُولَةٌ عِنْدَ الكَاتِبِ أَمْ لَ ؟
اُذْكُرْ مِنَ النَّصِّ بَعْضَ طُرُقِ قَتْلِ الحَيَوَانَاتِ أَثْنَاءَ إجْرَاءِ التَّجَارِبِ.
يُحَذِّرُنَا الكَاتِبُ مِنْ بَعْضِ التَّجَارِبِ العِلْمِيَّةِ. كَيْفَ ؟
هَلْ هُنَاك حُلُولٌ لِلْمُشْكِلَةِ إلىتِي يُعَالِجُهَا الكَاتِبُفيهَذَا النَّصِّ ؟ مَا هِيَّ ؟
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
المُذْهِل: المُدْهِش. مُتَعَمَّدة: مقصودة. بَيْدَ أنّ: غَ رَْ أنَّ ذَرِيعَة: سَبَب. الغَفِ رَة: الكَثِ رَة.
تُقَنَّن: تُوضَع لَهَا قَوَانِن لِتَنْظِيمِها. إِبَادَة أجْنَاس: القَضَاء عليه ا.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
مُنَاظَرات. أَدْلَ. تَتَقَوَّضُ.

مُعَانَاة «جَانْ فَالْجَان » (س1م)

تستمع اليوم لنصّ ذي طابع اجتماعي أخلاقي من نصوص الكاتب الفرني
الشّهير »فيكتور هيجو » عنوانه «معاناة جان فالجان »
من قصّته العالمية الرّائعة )البائسون(.
 أحسن الإصغاء والاستماع ل :
• تفهم فكرته العامّة الخفّية، تتفاعل معها وتتأثّر، تستطيع تحليلها ومناقشتها.
• تحدّد أهمّ قيمه وعواطفه.
• تُجيدَ التّواصل مشافهة بلغة سليمة منسجمة، وتنتج نصوصا من النّمط نفسِهِ والمضمون.
السند:
وأخيرًا وصلَ «جان فالجان » إلى بابِ السِّجنِ. وكانتَ سِلسْلةٌ حَدِيدِيةَّ تتدلّى منَ الباَبِ مَشْدُودَةٌ إلى جَرَسٍ، فأَمَسَك بهِا وَقرَعَ. وفتُحِتْ نافذةُ البابِ، وقال «جان فالجان » وهو يرفعُ قُلنُسوَتهَ احْتِرامًا: « سيدّي السّجّان !! هل لكَ أن تفتحَ البابَ وتسمحَ لي بالمبيتِ هُناَ هذهِ الليّلةَ ؟ « فأجابَ صَوْتٌ: «السّجنُ ليسَ فنُدقاً ! افِعلْ ما يحمِلُ الشُّرطةَ علَى اعْتقِالكِ؛ وعِندْئذِ نفتحَ لكَ ! .»
وأوصِدَت نافذةُ البابِ، ووَاصلَ اللَّيلُ هبوطَه، وهبّتْ ريحُ الأَلْبِ القارسة. وعلى ضَوْءِ النّهارِ المُحتضَر لَمَح «جان فالجان » شِبْهَ كُوخٍ مَبْنِيٍّ من اللّبنِ، ودَنَا من الكُوخِ، كَانَ بَابُه مُجَرّدَ فَتْحَةٍ ضَيِّقةٍ شَدِيدَة الانخِفَاضِ، وكانَ هو أشبهَ شَيءٍ بِتِلْكَ الأكواخِ الّتي يُقيمُها مُعَبِّدُو الطّرُقِ لِأغراضِهِم المُؤَقّتة. ولَقَدْ ظنَّ الرّجلُ الغريبُ من غَيْر شَكِّ، أنّه كان في الواقِعِ مَأْوَى مُعَبدِّي الطّرقِ. وكان يُقاسِي ألمَ البردِ والجوعِ معاً، ولقد أذْعنَ للجوعِ واحْتَمَلَه ولَكِنْ هَهُنَا وِقَايةٌ من البَردِ على الأقلّ. ولقد جَرَتِ العادةُ أن يَكُون هذا الضّْربُ من الأكواخِ غيرَ آهلٍ في أثناءِ اللَّيل.فانْطَرحَ على الأرضِ وزَحَفَ إلى الكوخ. كان الجوُّ دافئاً هناكَ، ولقد وَجَدَ ثمّةَ فِراشاً جيّداً من قشِّ، واسْتَراحَ على هذا الفراشِ لحظةً عجزَ خلالها على أن يأتيَ بحركةٍ لشدّةِ ما ألمَّ به من الإِعْيَاء... وفَجْأةَ طرقَ سمْعَهُ نباحُ ضارٍ، فرفعَ عينيْه، فإذا به يَرَى عندَ وَصِيدِ الكُوخِ كَلْبًا ضخمَ الرّأسِ والعُنُقِ. كان ذلك المكانُ وِجارَ كَلْبٍ !
وكان هو نفسُه شديدَ البأسِ راعِبا؛ فَشَهَرَ عَصَاهُ، وغادرَ الوِجارَ على خَيْر ما كَان في وُسْعِه أن يفعلَ ومرّة أخرى ألفَى نفسَه طَرِيدًا حتّى من الفِرَاشِ القشِّيّ الّذي وقَعَ عليهِ في ذلكَ الوِجارِ الحقيرِ ! ثمَّ إنّه طَرحَ نفْسَه – ولا نقولُ جَلَسَ – على حَجَرٍ، وقال بينَهُ وبينَ نَفْسَه :«أنا لسْتُ حتّى كلبًا ! »
فيكتور هيجو (البؤساء) - ت. حافظ إبراهيم
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص121
أفهم النّصّ:
لماذا قصد «جان فالجان » بابَ السّجن ؟
أين قَضَ «جان فالجان » ليلته حتى طلوعَ النَّهارِ ؟
ممَّ كان يعاني «جان فالجان » وهو يَدْنُو من الكُوخِ ؟
ماذا وجد داخل الكوخ ؟ وماذا أراد أن يفعل ؟ ولماذا ؟
بمن تفاجأ وهو داخل الكوخ ؟
أين ذهب «جان فالجان » بعد مُغَادَرَتِه الوِجار؟ وبِمَ خاطب نفسه .
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
قُلنسوة: نوع من ملابس الرأس. ج: قَلاَنس وقَلاَنيس. القارسة: الشديدة الرودة.لمح: رأى. لأغراضهم: لحاجاتهم. مَأْوى: ملْجأ. أُذْعِنَ: خضعَ. الرّب: النوع. ثمّة:هناك. الوَصِيد: العتبة: فِنَاءُ الدّار. وِجَار: جحر. وُسعه: مقدرته. ألْفَى: وَجَدَ.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
المُحْتَضََ. أهل. ضَارٍّ.

الحلُّ الأخِيرُ (س1م)

تتناول اليوم نصّا في إطار فهم المنطوق لصاحبه «يوسف شاوش » الكاتب
الجزائري، بعنوان )الحلّ الأخر( من مجموعته القصصية ) الضّيق (.
 اسمعه بتأنٍّ، وأصغِ جيّدا ل :
• تفهم جيّدا فكرته العامّة، وأفكاره الجزئية، تتفاعل معها، وتتأثّر بها،
تحسن تحليلها ومناقشتها.
• تحدّد قيمه المختلفة وعواطفه البائنة، وأبعاده المستترة.
• تُحسِن التّواصل مشافهة بلغة منسجمة صحيحة، وتنتج نصوصًا متشابهة معه نمطًا ومضمونًا.
السند:
خَرَجْتَ منَ الشَّركَةِ مَنهْوُكَ القوَى، كُنتَ تَرَى بَعْضَ رِفَاقِكَ وَهُم يَرْكَبُونَ سَيَّاراتِهم وأنتَ لا تملكُ سيّارةً.. ضَغَطْتَ على الجَرِيدَةِ الّتِي كَانَتْ مَلْفُوفَةً بينَ يَديكَ بِشِدَّةٍ.. تقدمْتَ خُطواتٍ..
أَشَارَ إليكَ أَحَدُهُم مِنْ نَافِذَةِ السَيَّارةِ مُوَدِّعًا.. رَدَدْتَ عليهِ فِي بُرُودَةٍ، وتَقَدَّمْتَ جِهَةَ الحَافِلَةِ..أَكْوَامٌ مِنَ البَشَر وأَكْوامٌ... رَمَيْتَ بِثقَلِ نَفْسِكَ وَجِسْمِكَ وَسطَ الجَمِيعِ مُحَاوِلًا بُلُوغَ هَدَفِكَ المنْشُودِ.. النَّاسُ يتخبَّطُونَ، طلبةٌ، طالباتٌ، عُمّلٌ، انتهازيُّونَ.. السَّائِقُ يَغْلِقُ البَابَ: )لن يَصْعَدَ أحَدٌ حَتَّى يأَذْنَ لَهُ أبَوُهُ( يلُقِي عَليكُم خُطبْةً فِي الأدَبِ وأخُرَىفيأدَبِ الرُّكوُبِ، وَأخُرىفيالْمُقَارَنَةِ بينَكُم أنتم العَرَبُ وشَعْب فِرَنْسَا،.. تَأْتِي الشُّرطَةُ تُنَظِّمُ السَّيْر وِفْقَ إِرَادَتِهَا، لِتَجْعَلَهُ أَخِيرًا يَدْخُلُ قَطْرَةً، قَطْرَةً إلى دَاخِلِ الحَافِلَةِ بِتَأَنٍّ.. طَأْطَأْتَ رَأْسَكَ مِنْ فَرطِ الغَضَبِ والفَشَلِ..
تَتَحَرَّكُ الحافِلَةُ بِبُطءٍ شَدِيدٍ، إِطَارُهَا يَبْدُو مُلاَمِسًا لِلْأرْضِ لِثِقْلِ مَا احْتَوَتْ.. تُوَاصِلُ السَّيْر كُنْتَ تُرَاقِبُهَا وَهِيَ تَتهَادَى إلِى أن غَابَتْ عَنْ عَيْنَيْكَ.. ثَبُتَفيمَكَانِكَ وَلَمْ تُحَرِّكَ سَاكِنًا..السِّيَّارَاتُ تُمرُّ أَمَامَكَ مِنْ شَتَّى الأَنْوَاعِ...
بَقيتَ هُنَاكَ، تَأْتِي حَافِلَةٌ أُخْرَى.. تَعْقِدُ العَزْمَ عَلَى الصُّعُودِ مَهْمَا كَلَّفَكَ ذَلِكَ.. تَدْخُلُ الحَلَبَةَ ثَانِيَّةً تَقْذِفُكَ الأَمْوَاجُ المُتَلاَطِمَةُ إلى بَعِيدٍ.. تَكْتَظُّ الحَافِلَةُ.. تُقْلِعُ.. تَقِفُ حَزِينًا كَئِيبًا.. أَضْوَاءُ المَدِينَةِ تَشْتَعِلُ.. لَمْ يَبْقَ أَمَامَكَ غَيْرالحَلِّ الأَخِيرِ.. تُعِيدُ أَدْرَاجَكَ إلى مَوْقِفِ سِيّارَاتِ الأُجْرَةِ،
تُحَاوِلُ مَعَ أَحَدِهِم.. تَحْتَجُّ عَلَى اْلمَبْلَغِ.. يُذَكِّرُكَ بِأَنَّ اْلوَقْتَ لَيْلٌ.. تَصْعَدُ السِّيَارَةَ كَارِهًا.. تُحَاوِلُ إلىا تَسْمَعَ حَدِيثَهُ عَنْ قِطَعِ الغيَارِ وَالعَجَلاَتِ.. وَفَسَادِ الطُّرُقِ.. و.. وتتوقف السّيَارَةُ.. تُعْطِيهِ اْلمَبْلَغَ.. يُصَبِّحُكَ عَلَ خَيْر.. تُتَمْتِمُ بشَفَتَيْكَ، صَوْتٌ غَيْر مَفْهُومٍ، رُبَّما تَشْتُمُ أَوْ تَرُدُّ التَّحِيَّةَ.
يوسف شاوش بتصرّف - من المجموعة القصصية (الضيق)
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص119
أفهم النّصّ:
ما هو الموضوع الّذي يعالجه الكاتبُ في هذا النَّصِّ ؟
اِسْتَخْرِج من النَّصِّ بعضَ العباراتِ الّتِي تدلُّ على مُعَانَاة بَطَلِ القِصَّة.
هَلْ اسْتَطَاع البَطَلُ أن يَرْكَبَ في الحافِلَة لِيَعُودَ إلى بَيْتِه ؟ لِ مَذا ؟
لماذا يَكَادُ إِطَار الحَافِلة يُلاَمِس الأرضَ وهي تَسِير ؟
ما هي الوَسِيلة الّتِي لَجَأَ إليها الكاتبُ أخيرًا ليعود إلى بيته ؟
حدِّدْ من النَّصِّ: المُقَدّمَة، العَرْض، والخَاتَِة.
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
مَنْهُوك: مُتْعب. أكْوام: جَمَعَات، كوَّم ال اُّرب تكْويمًا جَمَعه، وجعله كُوَمًا.
انتهازيُّون: من تناهز الفرصة: اِبْتَدَر لاغْتِنَامِها. كذلك، انتهز والمعنى اغْتَنَمَ
وانتهض مبادرًا كي لا تفوته الفرصة. شتّى: لف.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
تَتَهَادى. تعقد العزم.

الوَاجِب والتّضحِية (س1م)

تستمع إلى نصّ ذي طابع «خلقي اجتماعي » بعنوان «الواجب والتّضحية » ل الكاتب
الجزائري «العربي التبّسي .»
أحسِن الإصغاء والاستماع إليه ل :
• تفهم أفكاره ومعانيه، تتفاعل معها وتتأثّر بها، تُجيدَ مناقشتها، وتُحسِن تحليلها.
• تستخرج أهمّ قيمه، وعواطفه، وأبعاده.
• تُحسِن التّواصل مشافهة بلغة منسجمة صحيحة، مع إنتاج نصوص مشابهة له نمطًا ومضمونًا.
السند:
يجبُ عَلَيْنَا أن نَتَعَلَّم مُحَاسَبَةَ أنفُسِنَا قبْل أن نُحَاسِبَ النَّاسَّ، وقَبلَ أنْ يُحَاسِبَنَا النَّاسُ. يجبُ عليْنَا أَنْ نَكُونَ أشدَّاءً على أنْفُسِنا، حتَّى نستطيعَ أنْ نحتفظَ بِهذَا الِمراثِ العَظِيمِ وأن نُبَلِّغَهُ سَلِيمًا مِنْ بعْدِنَا.
يَجِبُ علينا – نحنُ حَامِليِ رَايَة القُرآنِ والدِّينِ – أن نكونَ أقْوى رُوحًا، وأَعْظَمَ هِمَّةً، وأكثرَ تَضْحِيَةً مِنْ أُولئكَ المُبَشِّرينَ والمُبَشرِّات، الّذينَ هَجَرُوا البلادَ والأوطانَ والصَّحْبَ والخاّن، وتركوُا «باريسَ ولُنْدنَ ولَاهايَ » وغيْرها، يَجُوبُونَ أقْطَارَ الأَرْضِ لِلْقِيَامِ بِدَعْوتِهم تَارِكِنَ الدُّنْيَا وَرَاءَ ظُهُورِهِم...
إنَّ الذِينَ جَاءُوا دِيَارَنا هذه لم يَكُونُوا أكثرَ مِنَّا مَالاً وَوَلَدًا، إنَّما كانُوا أكثرَ منّا عِلمْاً ونِظَامًا. فَلْنَكُنْ نحنُ دَعَاةً وبَنَاةَ العِلْمِ والنِّظَامِ، وَفِينَا واللهِ نَوَاةُ هَاتَين القُوّتَينِ، ولْنَكُنْ مَعَ ذلكَ مثإلى الاسْتِقَامةِ الدِّينيَّةِ، فَدِينُنَا السَّمْح دينُ أعمالٍ لَا دينَ أقْوَالٍ ولْنُحَارِب الزيغَ في الدّينِ، والضَلاَلةَ في الإسلامِ، فَالدِّينُ الإساميُّ لا يتحمَّلُ زيغًا ولا ضلاَلةً...
فَلْنَعْمل قلْباً وقَإلىبًا على أَنَّنَا جنُودُ اللهِ، نَنْصرُ دِينَهُ وَنُبَشرِ بِتَعَالِيمه ونُصْلِحُ حإلى أمَّتِه، فالأمانةُ الّتي وضَعَهَا اللهُ سبحانه وتَعَالى على أعناقِنَا عظيمةٌ شاقةٌ...
العربي التبسِّي - المختار في الأدب والنّصوص -المعهد التربوي الوطني - الجزائر 
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص117
أفهم النّصّ:
إلاَمَ يَدْعُونا الكاتبُ في هذا النّصِّ؟
ما هي التّضحية الأولى التي طلبها منّا؟
واجبات الإنسانِ نحو وطنِه ودينهِ متعدّدةٌ في النّصِّ ومتنوِّعةٌ. دُلَّ على أرْبَعَةٍ منها.
العِلْمُ والنِّظام عُنْرَُان أَسَاسِيَّان من عناصر تحرير الشُّعوب وتطوّرها، دُل على هذه الفكرة من النَّصّ.
ماذا يطلبُ منّا الكاتبُ في الفِقرة الأخيرة؟
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
أشدّاء: أقْوِيَاء. سلي مً: معافى والمعنى هنا غ ر ناقص. همّة: أول العزم
القوي، ج: هِمَمٌ. شاقَّة: صَعْبة.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
الخلاّن، الزّيغ.

ابحث(ي) هنا