إحصائيات

زوار المحفظة

الاثنين، 29 أبريل 2024

الصيف ضيعت اللبن

الصَّيفَ ضيَّعتِ اللَّبنَ.
هذا مثل عربي يضرب على كل من يفوت على نفسه فرصة وهو قادر على استغلالها ويبقى يبكي حظه أو طالباً إياها ولكن بدون جدوى.
قصة المثل:
يحكى أنَّ امرأة كانت زوجة لشيخ كبير السن فكرهته لسوء أخلاقه وطبعه وشكله فطلقها وكان الزمن صيفا , ثم تزوجها فتى جميل الوجه من قبيلتها ذو إبل وماشية وخير وفير.
وبعد سنة على زواجهما أصاب القرية قحط فأجدبت الأرض وقل العشب فأصبحت الماشية لا تدر لبناً فبعثت المرأة إلى زوجها السابق رسولاً تطلب منه قليلا من اللبن  فقال لرسولها:أبلغ سيدتك قولي هذا : (الصيفَ ضيعتِ اللبن) فلما رجع الرسول وجدها جالسة بالقرب من زوجها , فقال لها ما قاله مطلقها , فضربت يدها على منكب زوجها وقالت :(هذا ومذقه خير).تعني أن هذا الزوج مع عدم اللبن خير من زوجها السابق.
 فذهب قولها مثلاً يضرب لمن قنع باليسير إذا لم يجد الكثير , وذهب قول مطلقها مثلا لمن يطلب شيئاً قد فوَّته على نفسه .
ملاحظة: يستعمل المثل كما قيل أول مرة بكسر التاء ولو كان المخاطب به رجلا أو مثنى أو جمعا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا