ويل للمكذبين

الذين عندهم شك في طهارة أمنا عائشة رضي  الله عنها وأرضاها أنصحهم أن يقرأوا قوله تعالى في سورة النور:

«وَلَوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ قُلۡتُم مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبۡحَٰنَكَ هَٰذَا بُهۡتَٰنٌ عَظِيمٞ (16) يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثۡلِهِۦٓ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (17)» 

-الهاء في (سمعتموه) تعود على الإفك وهو الكذب على السيدة عائشة واتهامها بالفاحشة.

-البهتان هو اختلاق الكذب وشتان بين الكذب والبهتان.

-كلمة أبدا توحي بأن قذف السيدة عائشة سوف يستمر إلى يوم القيامة بالرغم من تبرئتها.

-وجود الشرط (إن كنتم مؤمنين) يوحي بأن من يقذف السيدة عائشة غير مؤمن لأنه يكذًب ما ورد في سورة النور.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟