إحصائيات

زوار المحفظة

الخميس، 31 يناير 2019

إخوة وإخوان

إخوة وإخوان
اقرأوا قوله تعالى:" وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ".
وقوله تعالى:" لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ".
لماذا إخوة في الأولى وإخوان في الثانية؟
إخوة على وزن فعلة وهو من أوزان جمع القلة وفعلا إخوة يوسف كانوا عشرة والحادي عشر منهم احتفظ به أبوه عنده ولم يرسله معهم في أول رحلة.
أما إخوان فهي على وزن فِعلان وهذا مناسب للدلالة على كثرة الإخوة لأن الخطاب موجه لكافة الناس.
مع العلم أن إخوة كلمة تطلق على أخوة النسب أما إخوان فهي تستعمل للدلالة على  أخوة النسب كما في الآية الثانية أو  على الصداقة كما في قوله تعالى:" وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ".
وما أكثر الإخوان في الجنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا