إحصائيات

زوار المحفظة

الأربعاء، 11 أغسطس 2021

الأشجار في الإسلام

الأشجار في الإسلام
الإسلام الذي حث على غرس الأشجار والاهتمام بالبيئة هو نفسه الدين الذي حرم قطع الأشجار لغير مصلحة واعتبر من يفعل ذلك مفسدا. 
قال تعالى:«وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا {الأعراف:56}» وقال أيضا:« وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ {البقرة:205}».
وورد في الحديث النبوي:«من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار. »
وورد أيضا:«إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها.» 
وورد أيضا:«من قتل صغيراً أو كبيراً أو أحرق نخلا أو قطع شجرة مثمرة... لم يرجع كفافا.»
وأخيرا أنبه إلى أنه من شعائر الحج عدم قطع النبات في الحرم وعدم تخريب عش طائر أو بيضه أو إفزاع فراخه فقداعتبرها الإسلام من المحرمات في الحج وإذا فعل الحاج واحدا منها وجبت عليه فدية.
ملاحظة
الكفاف هو عدم احتياج الإنسان إلى غيره فهو لا يمد يده ولا يذل نفسه من أجل قوته وقوت عياله.ث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا