إحصائيات

زوار المحفظة

الأربعاء، 7 يونيو 2023

قسوة مفيدة



قرأت تعليقات وردودا يتضح من خلالها أن أساتذة اعتبروني قاسيا عليهم ومهتما بتصيد أخطائهم. 
أنا لا اعتبر هذا قسوة لأن الصفعة التي تنقذني من غفلتي أفضل من ضحكة تأخذني إلى الهاوية. 
بالنسبة للتصيد أعترف بهذا وقد كانت لي صفحة تسمى قلم أحمر لصيد الأخطاء وتصحيحها. 
ومؤخرا هذبت من أسلوبي واستعملت عبارة اكتشف المغرد التربوي نشازا في هذا المقطع... ولعلكم لاحظتم هذا.
توضيحات: 
1- أنا نقدي ليس مباشرا ولم أذكر يوما اسم أستاذ أخطأ. 
2- عندما أنتقد لا أعمم بل أقول: هناك من يزعم... أو الذين يعربون هذه الكلمة فاعلا مخطئون. 
3- عندما أقول: أشباه الأساتذة لا أقصد الجميع فهناك أساتذة أعرفهم هم أساتذة ونصف كما يقال. 
4-الذي يظن أن كل من يحمل محفظة هو أستاذ ليس من حقه أن ينتقدني. 
5- أنا لا أتحدث عن الأساتذة بل عن أشباه الأساتذة وهم فئات:
الفئة الأولى: 
-الذين ليسوا في الميدان ويتاجرون بالدروس الخصوصية ويقدمون مفاهيم مخترعة أو مغلوطة. 
الفئة الثانية: 
- والذين لا علاقة لهم باللغة العربية وينشرون مواضيع تحت عناوين تجارية مثل: 
- درس التمييز كأنك لم تدرسه من قبل. 
- درس الممنوع من الصرف في خمس دقائق. 
- درسا البدل وعطف البيان في جملة واحدة. 
- درس العدد والمعدود الذي لن تفهمه عند أستاذ آخر. 
الفئة الثالثة: 
- الذين هم في الميدان فلا هم يبذلون جهدا لتحسين مستواهم ولا هم يقبلون النصيحة ممن لديهم خبرة.
6- تصحيح خطأ لأستاذ ليس عيبا أو منقصة في حقه، ومن لا يخطىء؟ 
كم مرة أخطأت أنا في مسائل بسيطة ووصلتني تنبيهات ولم أغضب من أحد ولو كان صبيا بل شكرت من نبهني.
وأخيرا لن أتوقف عن تصحيح أي خطأ يأتي في طريقي لأني أرى أن ترك هذا خيانة للعلم والأصدقاء والمتابعين. 
والذي يقلقه ذلك فهو في حل من أمره والأمر بسيط بالحظر أو إلغاء المتابعة.
في الصورة المرفقة أحد التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا