الآية 18من الأنفال

الله موهن كيد الْكافرين
قال تعالى: {ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ }الأنفال18
من حيث الشرح:
موهن أي مضْعِف ومحْبِط
الكيد عند البشر هو إرادة الضرر للغير خفية ومن معاني الكيد الخديعة
والكيد عند الله هو التدبير بالحق وشتان بين الكيدين،قال تعالى:" إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً{15} وَأَكِيدُ كَيْداً".
من حيث البناء اللغوي:
- نلاحظ أولا اجتماع الإشارة والخطاب في قوله (ذلكم) فذلك للمشار إليه المفرد و(الميم) لجماعة المخاطبين.ولو خاطبنا المخاطبات لقلنا:ذلكنّ ولو خاطبنا المثنى لقلنا:ذلكما ولو خاطبنا المذكر المفرد لقلنا:ذلكَ بفتح الكاف والمفرد المؤنث لقلنا:ذلكِ بكسر الكاف.
- اسم الفاعل (موهن) من فعل متعد (أوهن) لذلك هو هنا عامل في المفعول به (كيد) فقد جره على أنه مضاف إليه لأنه غير منون ولو نوّن لنصبه على أنه مفعول به فيقول: الله موهنٌ كيدَ الكافرين.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟