إحصائيات

زوار المحفظة

الأربعاء، 9 نوفمبر 2022

الجلوس أثناء تقديم الدرس



لا ينبغي أن يبقى الأستاذ جامدا في القاعة فلا هو يقف كل الحصة ولا هو يجلس حتى تنتهي.
من المثيرات التي تستفز التلاميذ لمتابعة الدرس التنويع الحركي.
التنويع الحركي هو أن يغير الأستاذ مواقعه في قسمه فهو تارة يتنقل بين الصفوف لمراقبة نشاط تلاميذه وسلوكهم وتارة يجلس قرب أحدهم أو ينحني ليكلمه إذا كان الموقف يتطلب ذلك. وتارة يراقب ما يكتبه التلميذ على السبورة وتارة يجلس على مكتبه لتسجيل الغائبين أو لتسجيل الدرس على كراس القسم.
الذي يهم هو أن تكون حركاته معتدلة فلا هي بطيئة ولا هي سريعة حتى لا تحدث مفعولا عكسيا.
أما الذين يقولون:لا يوجد قانون يفرض علينا الوقوف اقول لهم:ربما لا يوجد قانون ومثل هذه المسألة لا تحتاج إلى قانون بل هي تخضع لطبيعة الدرس والصحة البدنية للأستاذ وضميره.
اما الذين أساءوا في تعليقاتهم فأقول لهم:مادام الجلوس واجبا على الأستاذ فلماذا تقدمون الدرس واقفين عند زيارة المفتش أو عند التثيبت أو في الندوات؟
لا تكونوا ملكيين أكثر من الملك.والأستاذة التي اشتكت من مديرها ونشرت تقريره ما كان ينبغي عليها أن تتصرف هكذا بل كان عليها أن تحل مشكلتها في مكتب المدير وتطلب منه النص القانوني الذي يمنع الجلوس وإذا لم تجد حلا فلتتجه إلى مدير التربية إذا رأت نفسها مظلومة.
أما أن تميلوا مع الأستاذة لمجرد قراءة منشورها  ولم تستمعوا للمدير فهذا ظلم بيًن.
مع العلم أني لست مع أحدهما ضد الآخر لأني تربيت على الاستماع للمدعي والمدعى عليه ولا أحكم بالعاطفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا