أشياء بين الصرف والمنع

أشياء بين الصرف والمنع من الصرف
اختلف العلماء في ذلك.
سيبويه يرى أن الهمزة الأولى وقعت موقع اللام من الوزن فأشياء أصلها شيئاء على وزن فعلاء فقدمت الهمزة فصارت أشياء على وزن لفعاء (القلب المكاني).لذلك هو يمنعها من الصرف قياسا على حمراء وكذلك الخليل.
قال الله عزّ وجل (لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) ولو كان أشياء على وزن أفعال لانصرف كما ينصرف أجزاء وأعباء  وما أشبههما.
أما الأخفش فكان يرى أن أشياء على وزن أفعلاء بعد حذف الهمزة الأولى من أشيِئاء لوقوع همزتين بينهما الف مد.وهذا الرأي رفضه العلماء.
أما الكسائي فكان يرى أن أشياء على وزن أفعال فلم يصرفها واعتبر أن من منعوها توهموا أن الهمزة للتأنيث فهي عندهم مثل حمراء .وهذا الرأي رفضه العلماء أيضا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟