حسن التفاؤل

قيل: إن المنصور ابن أبي عامر الأندلسي كان إذا قصد غزاة عقد لواءه بجامع قرطبة ولم يسر إلى الغزاة إلا من الجامع، فاتفق أنه في بعض حركاته للغزاة توجّه إلى الجامع لعقد اللواء فاجتمع عنده القضاة والعلماء وأرباب الدولة فرفع حامل اللواءِ اللواءَ فصادف ثريّا من قناديل الجامع فانكسرت على اللواء وتبدّد عليه الزيت فتطيّر الحاضرون من ذلك وتغيّر وجه المنصور،فقال رجل:أبشر يا أمير المؤمنين بغزاة هينة وغنيمة سارة ،فقد بلغت أعلامك الثريا وسقاها الله من شجرة مباركة فأستحسن المنصور ذلك واستبشر به وكانت الغزوة من أبرك الغزوات .
‏سبتمبر ٢١, ٢٠١٣ ١١:١٨:٣٠م‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟