إحصائيات

زوار المحفظة

الجمعة، 26 أبريل 2024

العطف على الضمير

وإنْ على ضميرِ رَفْعٍ مُتَّصِلْ
     عَطَفْتَ فافْصِلْ بالضميرِ الْمُنْفَصِلْ
أو فاصلٍ ما وبلا فَصْلٍ يَرِدْ 
       في النظْمِ فاشيًا وضَعْفَهُ اعْتَقِدْ
وعَوْدُ خافضٍ لدى عَطْفٍ عَلَى 
          ضميرِ خَفْضٍ لازِمًا قدْ جُعِلَا
وليسَ عِنْدِي لازِمًا إذْ قدْ أَتَى
    في النظْمِ والنثْرِ الصحيحِ مُثْبَتَا
الفصل بالضمير المنفصل: 
1- قَالَ لَقَدۡ كُنتُمۡ أَنتُمۡ وَءَابَاۤؤُكُمۡ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ
2- ﴿وَقُلۡنَا یَـٰۤـَٔادَمُ ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةَ ﴾ [البقرة ٣٥]
الفصل بالمفعول به: 
1- ﴿ٱدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ أَنتُمۡ وَأَزۡوَ ٰ⁠جُكُمۡ تُحۡبَرُونَ﴾ [الزخرف ٧٠]
2- ﴿جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ یَدۡخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَاۤىِٕهِمۡ وَأَزۡوَ ٰ⁠جِهِمۡ وَذُرِّیَّـٰتِهِمۡۖ ﴾ [الرعد ٢٣]
الفصل بحرف نفي
1-﴿سَیَقُولُ ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ لَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَاۤ أَشۡرَكۡنَا وَلَاۤ ءَابَاۤؤُنَا ﴾ [الأنعام ١٤٨]
الفصل بأكثر من فاصل
1- ﴿وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوۤا۟ أَنتُمۡ وَلَاۤ ءَابَاۤؤُكُمۡۖ ﴾ [الأنعام ٩١]
ملاحظة:
المعطوف عليه إذا كان ضمير رفع منفصل يعطف عليه مباشرة
ما أخذ المال إلا أنت وصديقك.
المعطوف عليه إذا كان ضمير نصب منفصل أو متصل يعطف عليه مباشرة
ساعدتك وأخاك.
ما ساعدت إلا إياك وأخاك.

أعلام على وزن فعل

إن رمت الضبط لما نقلوه
إلى فُعَل  
عمر زحل 
زفر جشم قثم جمح قزح
دلف عصم ثعل
وحجىً بلع مضر هبل
ومتمم ما ذكروا هذل

المؤنث

المؤنث ثلاثة أقسام:
1- المؤنث لفظا ومعنى مثل عائشة/بقرة.
2- المؤنث لفظا فقط مثل حمزة ومعاوية وعلماء ومرضى.
3- المؤنث معنى فقط مثل مريم وشمس
ومن جهة أخرى نجد نوعين للمؤنث:
1- المؤنث الحقيقي وهو الذي له مذكر من جنسه أي يلد أو يبيض ونجده في الإنسان والحيوان مثل امرأة ونعجة
2- والمؤنث المجازي الذي ليس له مذكر من جنسه مثل قمر وقلم.
علامات التأنيث كلها زائدة وهي أقسام:
1- ما يؤثر وحده في الاسم المفرد أو الجمع فيمنعه من الصرف ولا يحتاج إلى علة أخرى تساعده وهو التأنيث بألف التأنيث مقصورة كانت أو ممدودة.
2- ما لا يُؤثر إلا في العلم مثل فاطمة وطلحة.

التأنيث الذي يمنع العلم من الصرف

يثني العمال على سلوى.
سلوى:اسم مجرور بعلى وعلامة جره الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر لأنه ممنوع من الصرف (علم مؤنث)
نعتبر سلوى ممنوعا من الصرف لأنه علم مؤنث
التأنيث المشروط لمنع العلم من الصرف هو التأنيث بالتاء أما بغير التاء فيكون المنع لعلة واحدة في الأسماء والأعلام والصفات.

بيت يجمع موانع الصرف2

موانع الصرف
قال الناظم في ذكر موانع الصرف
وزنُ المركَّبِ عُجْمَةٌ تَعْرِيفُها 
            عَدْلٌ وَوَصْفُ الجمعِ زِدْ تأنيثاً
الوزن يقصد به فعل في الاسم المعدول ووزن الفعل في العلم ووزن افعل في الصفات 
المركب هو التركيب المزجي
العجمة معروفة
التعريف هو العلمية
العدل معروف
الوصف هو الصفة المشبهة
الجمع هو صيغة منتهى الجموع
الزيادة هي بالألف والنون
التأنيث في العلم والأسماء والصفات التي تؤنث بالألف الزائدة

موانع الصرف

موانع الصرف تسعة:
1-ثلاث منها تمنع وحدها هي:
- ألف التأنيث المقصورة (ى) أو (ا)
- ألف التأنيث الممدودة (اء)
- صيغ منتهى الجموع
2- والعلم والوصف وعما علتان أساسيتان لا تمنعان وحديهما بل تحتاجان إلى علة أخرى مساعِدة.
3- العلل المساعدة نجدها تارة مع العلم وتارة مع الوصف وهي:
- الوزن
-زيادة ألف ونون
- العدل
4- العلل الخاصة بالعلم هي التأنيث والعجمة والتركيب المزجي.

إيمان

إيمان
لاحظوا:
1- مررت بإيمانٍ وهو يعمل في مزرعته.
2- مررت بإيمانَ وهي تعمل في مزرعتها.
إيمان في الجملتين اسم مجرور بالباء ولكن علامة الجر في الأولى الكسرة وهو منون أي ليس ممنوعا من الصرف وعلامة الجر في الثانية الفتحة نيابة عن الفتحة.
ما السبب؟
الجواب هو أن إيمان الأولى علم مذكر فهو منصرف والثانية علم مؤنث فهو ممنوع من الصرف.

ابحث(ي) هنا