يوم الجمعة

يوم الجُمُعَة هو أحد أيام الأسبوع، يأتي بعد يوم الخميس وقبل يوم السبت،وكان يسمّى في الجاهلية عَرُوبَة.

أُخِذت تسميته من الجمع والتجمّع والاجتماع ففيه:

- يجتمع المسلمون في المساجد لأداء صلاة الجمعة.

- وفيه يجمع الله الخلائق على صعيد واحد ليحاسبهم.

بالإضافة إلى هذا، يمتاز يوم الجمعة:

- بأن فيه ساعة إحابة للدعاء

- وفيه تقوم الساعة

- وفيه تكفّر ذنوب أسبوع عدا الكبائر

- وفيه يحرّم البيع والشراء أثناء الصلاة

- وفيه خير صلاة يؤديها المسلم صلاة فجرها في المسجد
وفيه كثر ة الصلاة على النبي مطلوبة

- وإذا مات في نهارها أو ليلتها مسلم جنّبه الله عذاب القبر وفتنته

 - وهو أفضل يوم طلعت فيه الشمس

- وفيه خلق آدم عليه السلام وأدخل الجنة وأخرج منها

نبت الربيع على دمنته

ورد في المقامة البغدادية عبارة:نبت الرببع على دمنته.
الربيع ليس هو الفصل بل هو النبات الأخضر
الدمنة هي الدار المهجورة وهي هنا القبر.
في هذه العبارة كناية عن الموت منذ زمن بعيد.
والدليل أنه مات من مدة هو نمو الحشيش على القبر.

بخصوص أسئلة البناء الفني (البلاغة)

بالنسبة للبناء الفني
اكتفوا في كل درس
- بصورة بيانية واحدة
- ومحسن بديعي واحد
- وأسلوب إنشائي واحد
مع تنويع الأساليب في كل درس
وذلك حسب المتوفر
اختاروا الأسلوب الواضح الذي لا يكون محل اختلاف
لا تتعبوا أنفسكم في البحث عن كل الأساليب البلاغية

هل الممدود والمقصور يكونان جمعا؟ ( س2م)

لا أفهم سبب تكرار السؤال التالي:
هل المقصور والممدود يردان جمعا؟
في تعريف هذين الاسمين لا يشترط كونهما مفردين أو مثنيين أو جمعين.
مرضى اسم معرب ينتهي بألف لازمة مفتوح ما قبلها.
توفرت الشروط المذكورة في تعريف المقصور إذا هو اسم مقصور.
أطباء اسم معرب ينتهي بألف مد متبوعة بهمزة.
توفرت الشروط المذكورة في تعريف الممدود إذا هو اسم ممدود.
أما الذي يدعي أن الاسمين يكونان مفردين فقط فحجته أن تثنيتهما وجمعهما مطلوبان في المنهاج وهذه ليست حجة.
المشكل هو في طريقة صياغة قاعدة التثنية والجمع.
لا تقولوا:يثنى المقصور أو يجمع ولا يثنى الممدود أو يجمع لأنه ليس كل مقصور أو ممدود يثنى أو يجمع.
قولوا:
إذا صح أن يثنى المقصور...
إذا صح أن يجمع المقصور جمعا مذكرا سالما...
إذا صح أن يجمع المقصور جمعا مؤنثا سالما...
إذا صح أن يثنى الممدود...
إذا صح أن يجمع الممدود جمعا مذكرا سالما ...
إذا صح أن يجمع الممدود جمعا مؤنثا سالما...
مرعى ودواء لا يصح جمعهما جمعا مذكرا سالما ولا جمعا مؤنثا سالما.
جرحى علماء لا يصح تثنيتهما بل ردهما إلى المثنى

كذّبت

﴿  كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105)  ﴾

﴿  كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ (123)  ﴾ 

﴿  كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141)  ﴾ 

﴿  كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160)  ﴾

لماذا استعمال الجمع (المرسلين) وهؤلاء الأقوام لم يكذبوا إلا رسولا واحدا؟

الجواب بسيط هو أن التكذيب برسول هو تكذيب بجميع الرسل لأن رسالتهم واحدة.

ملاحظة:

جاء الفعل مؤنثا لأن كلمة قوم اسم جمع يحتمل التذكير والتأنيث وكلمتي عاد وثمود تدل على قبيلتين وقبيلة مؤنث.

أسماء تنصب على أنها مفعول مطلق

من الأسماء التي تنصب على أنها مفعول مطلق لفعل محذوف:

سبحان وخصوصاً وعموماً ومثلاً وأيضاً وفضلاً ومعاذَ ومهلاً وحقاً وسَقياً ورَعياً وشكراً وعفواً وخلافاً ووفاقاً وبعداً وتَعساً و ألبتة ولبيك وسعْديك، ودواليك و حنانيك.

ملاحظة:

معاذ تستعمل مضافة إلى لفظ الجلالة.

أحشفا وسوء كيلة؟!

أحشفا وسوء كيلة؟!

مثل عربي يضرب لمن يجمع بين خلقين سيئين.

الحشف هو التمر الرديء

أصل المثل أن تاجرا باع زبونا تمرا رديئا وطفف في الكيل فقال له هذا الكلام الذي صار مثلا.

الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب

حشفا مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره تبيع وعلامة نصبه الفتحة

الواو واو المعية لا محل لها من الإعراب

سوء مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف

كيلة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة