إحصائيات

زوار المحفظة

الأربعاء، 1 يناير 2020

ألفية ابن مالك (التعريف بها)

ألْفية ابن مالك
ألْفية ابن مالك من الشعر التعليمي يبلغ عدد أبياتها ألف بيت وهي مقسّمة إلى أبواب تشمل فروع علمي النحو والصرف تبدأ بمقدمة وتنتهي بخاتمة وبينهما أبواب لمختلف مواضيعهما كل باب يطول أو يقص حسب طبيعة كل موضوع.
هذه المنظومة من بحر الرجز ألفها محمد بن عبد الله ن مالك الأندلسي الذي توفي سنة (672هـ).
هذه الألفية من أشهر المتون لأن الطلاب أقبلوا على تدارسها حفظها قديما وحديثا واعتمد عليها العلماء للاستشهاد بها أثناء تقديم دروسهم.
هذه الألفية تلخص كل أبواب النحو بكلمات سهلة وعرض منظم ودقيق ومرتب.
بدأ ابن مالك ألفيته بهذه المقدمة:
قَالَ مُحَمَّد هُوَ ابنُ مَالِكِ 
             أَحْمَدُ رَبِّي اللَّهَ خَيْرَ مَالِكِ
مُصَلِّيَاً عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى
              وَآلِهِ الْمُسْتَكْمِلِينَ الْشَّرَفَا
وَأَسْتَعِيْنُ اللَّهَ فِي أَلْفِيَّهْ
            مَقَاصِدُ الْنَّحْوِ بِهَا مَحْوِيَّهْ
تُقَرِّبُ الأَقْصَى بِلَفْظٍ مُوْجَزِ
         وَتَبْسُطُ الْبَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ
وَتَقْتَضِي رِضَاً بِغَيْرِ سُخْطِ 
            فَائِقَةً أَلْفِيَّةَ ابْنِ مُعْطِي
وَهْوَ بِسَبْقٍ حَائِزٌ تَفْضِيْلاً
         مُسْتَوْجِبٌ ثَنَائِيَ الْجَمِيْلاَ
وَاللَّهُ يَقْضِي بِهِبَاتٍ وَافِرَهْ 
       لِي وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِرَهْ
وأول باب بعد المقدمة عنوانه الكلام يبدأ بهذا البيت:
كلامنا لفظ مفيد كاستقم
           واسم وفعل ثم حرف الكلم

الجمعة، 6 ديسمبر 2019

المناظرة المنتظرة

المناظرة المنتظرة التي جمعت المترشحين للرئاسة خيّبت أملي ولم تكن في مستوى ما كنت أنتظره.
- لم يتمّ اختيار صحفيّين أكثر جرأة.
- الأسئلة طويلة ومعدّة سابقا.
- إهمال المواجهة بين المترشّحين ممّا لم يسمح لي بالتّعرّف على من هو أكفأ الخمسة في الإلمام بأهمّ القضايا التي تهمّنا
- ترك المترشّحين واقفين لمدّة طويلة مجلبة للتّعب خاصّة أنّهم كانوا في رحلات مراطونية في مختلف الولايات.
- عدم توضيح المترشّحين لطرق تحقيق التغييرات التي اقترحوها وكمثال على ذلك اقتراحهم تغيير المنظومة التربوية دون الإشارة إلى الكيفية والوسائل.
- عدم كفاية الوقت المخصص للجواب.
ديسمبر ٠٦, ٢٠١٩ ١٠:٥١:٢٩م‏

تأملات في بيتين

سبحان من هتف الخلائق باسمه...جلَّ الكريمُ وجلَّت الأسماءُ
إنّــا بـبـابـك قــد أنـخْـنـا رَكْـبَـنَـا...أنـت الـغـنـيُّ وكـلُّنـا فقراءُ
أَناخَ الجَمَلَ : أَبْرَكَهُ ،جعله يبرك
ركْب:جمع راكب والرّكب لفظ يُطلق على العَشْرة فما فوق من رُكبان الإبل والخيل في السَّفر.
- في البيت الثاني:
- مجاز مرسل حيث ذكر الشاعر الرّكب وأراد ما يركب والعلاقة حالّية.
- واسم ممنوع من الصّرف وهو فقراء بسبب كونه مختوما بهمزة تأنيث ممدودة زائدة.
- وطباق (الغنيّ،الفقراء)
‏ديسمبر ٠٦, ٢٠١٩ ١:٠٨:٠٣م‏

أسرار في آيات

قال تعالى:" أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً{79} وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً{80} فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً{81} وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً{82}" 
في هذه الآيات الكريمة نستنتج ثلاثة أسرار إلهية:
1- ما نراه شرًا لا بدّ منه ثم نكتشف أنّ فيه خيرا (إعابة السفينة)
2- ما نراه خيرا ولا نكتشف الشّرّ الذي فيه (الغلام)
3- ما نراه شرّا ولا نكتشف الخير الذي فيه (الجدار).
‏ديسمبر ٠٦, ٢٠١٩ ٩:٠١:٠٤ص‏


استعانة

إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{5}
استعان:طلب العون (است إذا دخلت على فعل أفادت الطلب)
السؤال:لماذا نطلب العون من الله؟
الجواب:لأنه لا حول لنا ولا قوّة إلا به.
السؤال:فيم نطلب العون؟
الجواب:نطلب العون على أداء العبادات وعلى الصّبر على المصائب وعلى كل شيء (الحركة،النوم،التفكير،العمل....)
الخلاصة:
ما يصنع عبدكَ شيئا دونَ عونكَ يارب.
أو:ماذا نصنع بدون عونك يا ربّ؟
‏ديسمبر ٠٦, ٢٠١٩ ٨:٤٣:٤٧ص‏

سترك يا رب

يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ{18}
يا من تستر معاصيك في الدنيا هل تستطيع ذلك في الآخرة؟
الجواب:كلّا ،فالآية الكريمة فصلت في المسألة.
الحلّ:سارع إلى التّوبة وردّ المظالم إلى أهلها قبل فوات الأوان.
ديسمبر ٠٦, ٢٠١٩ ٨:٣٥:٠٥ص‏

عظمة الصلاة من عظمة موجبها

قال تعالى: " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً " الأحزاب56
لاحظوا أن الله عز وجل بدأ بنفسه قبل أن يأمرنا بالصلاة والتسليم على رسوله صلى الله عليه وسلم.
هذا يدلّ على عظمة مكانته عليه الصلاة والسلام وعلى أن الصلاة عليه أمر عظيم كذلك.
‏ديسمبر ٠٦, ٢٠١٩ ٨:٠٠:٣٨ص‏

ابحث(ي) هنا