عينانِ خضروانِ أم عينانِ خضروتانِ؟ ‏

سؤال من الحسن مبارك:
أستاذ سؤال من فضلكَ.
نقول عينانِ خضروانِ ....أم عينانِ خضروتانِ؟ و لماذا ؟يعني ماذا نقول مع التّعليل.
الجواب:
- لا خصروان ولا خضروتان لأنك حذفت الألف من كليهما (خضراء).
- خضراء اسم مؤنث وعلامة تأنيثه همزة قبلها ألف مد لذلك يسمى اسما ممدودا وعند تثنيته وجمعه تقلب هذه الهمزة واوا.
- قل:عينانِ خضراوانِ وعينين خضراوبن بإبقاء الألف التي كانت في المفرد وقلب همزة التأنيث واوا.
- أما أن تقول:خضراوتان فقد زدت تاء لم تكن موجودة في المفرد وهذا لايجوز لأن عند تثنية اسم نبقيه كما هو مع إضافة علامة التثنية.

شاهدت خالدا وماشاهدت إلا خالدا

سؤال من حاج إبراهيم قرزو:
- شاهدت خالدا في الملعب.هل في الملعب صفة لأن الموصوف نكرة؟
- ما شاهدت إلا خالدا في الملعب. لا أعرف،فهمني ...الجواب:
1- في الأولى عرفنا أن المتكلم شاهد خالدا ولكن لا ينفي هذا أنه شاهد آخرين.
2- وفي الثانية المتكلم شاهد خالدا فقط وهذا هو الحصر.
أما من حيث الإعراب فخالدا مفعول به في الجملتين وشبه الجملة (في الملعب) في محل نصب حال في المثالين .
3- أما عن قولك أن خالد نكرة فليس صحيحا بل هو معرفة لأنه عَلَم.

هل تكون الحال معرفة؟

سؤال من حاج إبراهيم قرزو:
في هذا البيت:لا تطلب المجد إن المجد سلمه صعب.... وعش مستريحا ناعمَ البال، أعربت ناعم حالا ثانية، ولكن نعرف أن الحال نكرة وهو الأصل وقد تكون معرفة إذا تم تأويلها بنكرة جاء محمد وحده (منفردا).
ما تقول في هذه الحال؟
الجواب:
ناعم ليست معرفة.
أنت تعرف أن الإضافة نوعان:إضافة لفظية وإضافة معنوية.
الإضافة اللفظية هي التي :
1- يصحُّ أن يَحلّ الفعل فيها محلّ المضاف فلا يتغير المعنى،مثال:هذا الرَّجل مكسور الرِّجل.هذا الرجل كُسرت رِجله.
2- كما يصح إعمال المضاف فينون،مثال:هذا الرجل مكسورةٌ رجله.
الإضافة المعنوية هي التي:
لا يصحُّ أن يَحلّ الفعل فيها محلّ المضاف،مثال:هذا الرجل هو أخو خالد.
تنبيهات:
1- قسم العلماء الإضافة إلى قسمين: محضة وغير محضة.
2- المحضة هي التي يكون فيها الاتصال بين المضاف والمضاف إليه قويا،ويستفيد المضاف من المضاف إليه تعريفا أو تخصيصا،من خلال تقدير حرف جر معنوي لا لفظي،لذلك سميت أيضا إضافة معنوية.
3- الحرف المقدر يكون (في)،مثال:زوارالمتحف،أي زوار في المتحف،أو يكون (اللام) المفيدة للملك والاستحقاق،مثال:كتاب خالد، أي كتاب لخالد،أو يكون (من) مثال:خاتم ذهب، أي خاتم من ذهب،ويمكن تقدير حروف أخرى حسب ما يقتضيه المعنى.
4- أما الإضافة غير المحضة فهي التي تكون بتقدير الانفصال وتسمى أيضا الإضافة اللفظية وهي التي يكون فيها المضاف مشتقا عاملا فيما بعده.
5- الإضافة اللفظية هي إضافةٌ ليست على معنى حرف من حروف الجر،وإنما هي نوع من التخفيف اللفظي فحسب،لا يستفيد المضاف من خلالها تعريفا إذا أضيف لمعرفة،
بدليل وصف النكرة به،كما لا يستفيد تخصيصا،لأن الاختصاص موجود قبل الإضافة.
6- في الإضافة اللفظية يكون المضاف أحد مشتقات الفعل التي تعمل عمله كاسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة.

تمرين على شروط الحال

سؤال من مجهول:
تعريف الحال:الحال هي اسم نكرة منصوب مشتق غالبا يدل على هيئة صاحبه
حين وقوع الفعل وقد تكون جملة أو شبه جملة.
في كل جملة مما يلي حال فقدت شرطا من شروطها والتي ذكرت في تعريف الحال
المسجل أعلاه.
المطلوب تعيين الحال في هذه الجمل وبيان الشرط الذي فقدته.
1- مات الرجل قهرا.
2- بايعتك يدا بيد.
3- خُلق الإنسان ضعيفا.
4- جاء الضيف وحده.
5- ادخلوا رجلا رجلا.
6- محمد جاري بيت بيت.
7- اشتريت القماش مترا بدينار.
الجواب:
1- قهرا: حال جاء مصدرا وهو جامد والتقدير:مات مقهورا.
2- يدا: حال جاء جامدا والتقدير:بايعته متصافحين.
3- ضعيفا: حال مشتق ولكنه دل على الثبوت لأنه حدث يتكرر.
4- وحده: حال جاء معرفة والتقدير:جاء الضيف منفردا.
5- رجلا : حال جاء جامدا والتقدير:ادخلوا منظمين.
6- بيت بيت: حال جاء جامدا ومركبا والتقدير:محمد جاري متلاصقين.
7- مترا: حال جاء جامد والتقدير: اشتريت القماش مسعرا.

هل يتقدم المفضل عليه على المفضل؟

سؤال من عبد القادر قرزو:
1- نعرف أن أسلوب التفضيل يتكون من المُفضل واسم التفضيل والمُفضل عليه،ولكن هل يمكن أن يتقدم المفضل عليه على المفضل في قولنا المال أقل نفعا من العلم أي المفضل تأخر هل هذا صحيح؟
2- اسم التفضيل له نواحي إعرابية قد يأتي خبرا أو مبتدأ أو صفة وأما قولي: مبتدأ مثل الأكبران فائزان فالأكبران هل نعتبرها مبتدأ أو صفة لمحذوف؟
الجواب:
1- الأصل أن يتقدم المفضل على المفضل عليه والمفضل عليه يعرف بدخول (من)
عليه.
2- قد يتقدم المفضل عليه على المفضل كما في قولنا:
التلاميذ أحسنهم خالد.
3- الأكبران تعرب مبتدأ ولا حاجة لتقدير عنصر محذوف أضف إلى ذلك أن الصفة متممة يمكن حذفها بينما هنا لا يصح الحذف.
4- الصفة تنوب عن مفعول فيه محذوف أو مفعول مطلق محذوف،مثال:انتظرتك طويلا .(أي زمنا طويلا).مشى الرجل سريعا. (أي مشيا سريعا).

التعذر والثقل

سؤال من بوعلام صالح:
أستاذ متى نقول في الإعراب عن علامة الإعراب على الياء المقدرة منع من ظهورها الثقل أو التعذر.
أرجو التوضيح .الجواب:
عند انتهاء الفعل أو الاسم بالياء أو الواو نقول:منع من ظهورها الثقل وعند انتهائهما بالألف نقول:منع من ظهورها التعذر بشرط كون الياء والألف والواو أحرفا أصلية بخلاف ياء النسبة وياء المتكلم.

الصفة والنعت

سؤال من سوسو سويت:

السلام عليكم يا أستاذ:

أنا عندي سؤال أستاذتنا في مادة اللغة العربية سألتنا سؤالا حيرنا ولم نجد له جوابا،وهو:ما الفرق بين الصفة والنعت؟ مع أننا أشرنا إلى عدم وجود فرق فرفضت جوابنا فما تعليقك؟ يا أستاذنا الفاضل.

الجواب:
وعليكم سلام الله.

1- النعت يدل على التجدد والتغير والصفة تدل على الثبوت ولو لفترة محددة.

مثال1:هذا رجل أعمى. (أعمى صفة ثابتة في الرجل)

مثال2:هذا زرع أخضر.(أخضر صفة وهي ثابة لمدة محددة)

مثال3: هذا رجل ضاحك. (ضاحك نعت وليس صفة لأنه ليس دائما ضاحكا)

2- ويقال أيضا:النعت يكون في الحسن أما الصفة فتكون في الحسن والسوء.

3- بالنسبة للإعراب لافرق بحيث نقول صفة مرفوعة أو نعت مرفوع سيان.