إحصائيات

زوار المحفظة

السبت، 23 يونيو 2012

التعذر والثقل

سؤال من بوعلام صالح:
أستاذ متى نقول في الإعراب عن علامة الإعراب على الياء المقدرة منع من ظهورها الثقل أو التعذر.
أرجو التوضيح .
الجواب:
عند انتهاء الفعل أو الاسم بالياء أو الواو نقول:منع من ظهورها الثقل وعند انتهائهما بالألف نقول:منع من ظهورها التعذر بشرط كون الياء والألف والواو أحرفا أصلية بخلاف ياء النسبة وياء المتكلم.

الجمعة، 22 يونيو 2012

الصفة والنعت

سؤال من سوسو سويت:
السلام عليكم يا أستاذ:
أنا عندي سؤال أستاذتنا في مادة اللغة العربية سألتنا سؤالا حيرنا ولم نجد له جوابا،وهو:ما الفرق بين الصفة والنعت؟ مع أننا أشرنا إلى عدم وجود فرق فرفضت جوابنا فما تعليقك؟ يا أستاذنا الفاضل.
الجواب:
وعليكم سلام الله.
1- النعت يدل على التجدد والتغير والصفة تدل على الثبوت ولو لفترة محددة.
مثال1:هذا رجل أعمى. (أعمى صفة ثابتة في الرجل)
مثال2:هذا زرع أخضر.(أخضر صفة وهي ثابة لمدة محددة)
مثال3: هذا رجل ضاحك. (ضاحك نعت وليس صفة لأنه ليس دائما ضاحكا)
2- ويقال أيضا:النعت يكون في الحسن أما الصفة فتكون في الحسن والسوء.
3- بالنسبة للإعراب لافرق بحيث نقول صفة مرفوعة أو نعت مرفوع سيان.

الخميس، 21 يونيو 2012

استعارة أم مجاز مرسل؟:الأصص التي تولد تحت بصره.

سؤال من مجهول:
ممكن الاجابة على السؤال؟
السلام عليكم:
وردت جملة في نص القراءة بعنوان الفخاري الصبور هي:الأصص التي تولد تحت بصره.أريد نوع الصورة.
أنا حللتها على أساس أنها استعارة مكنية.
لكن الأستاذة قالت:إن العلاقة هي غير المشابهة و قالت:إن الصورة هي مجاز مرسل.
أريد الشرح إن أمكن.
الجواب:
وعليك السلام ورحمة الله بنيتي.
المعروف أن المجاز المرسل يعتمد على ثمانية علاقات فإن كانت الصورة مجازا مرسلا
فماهي العلاقة التي حددتها الأستاذة؟
لدينا مجاز لغوي (تولد) ولدينا مشبه (الأصص).
وهذ ينتج عنه استعارة مكنية.
كأن الفخاري أب والأصص أبناؤه فهو يتعب لصناعتها ورعايتها فالعلاقة هي المشابهة فعلا.
في المجاز المرسل يذكر معنى ويقصد معنى آخر لعلاقة بين تامعنيين هي غير المشابهة.
فما المعنى الذي يقصده بالأصص؟
أكيد هو يقصد الأصص.
إذا ليست الصورة مجازا مرسلا بل هي استعارة مكنية كما قلت.

ما نوع الصورة البيانية؟

سؤال من مجهول:
لقد اعترضتني جملة في اللغة العربية و لم أستطع تفسيرها فقررت التوجه إليك.
الجواب:
الجملة هي:ركبت جناحي نعامة جناحي نعامة هي كناية عن ماذا ؟
أرجو منك أن تساعدني في إيجاد حله.
بخصوص الكناية هي كناية عن السرعة لأن النعامة مشهورة بأنها سريعة حيث تجري بسرعة 80 كلم في الساعة.

ما معنى أن الكناية تعطينا قضية وفي طيها برهانها؟

سؤال من تاج الوقار:
أستاذ:هل تتفضل تكرما منك بشرح كون الكناية تعطينا قضية وفي طيها برهانها؟
الجواب:
1- الكناية تعطينا حقيقة مصحوبة بالدليل عليها
2- عندما أقول:أنت تقدم رجلا وتؤخر أخرى،أقصد بقولي هذا:أنت متردد.وماهي علامة التردد؟ هي تقديم رجل للذهاب وتأخير الثانية للرجوع.
3- وعندما أقول:هذا الرجل لا يعرف كوعه من بعه،أقصد بقولي هذا:هو جاهل والدليل على ذلك هو أنه لايميز بين كوعه وبوعه.

صورة بيانية:ليل الجزائر الحالك

سؤال من آسيا أسماء:
بيّن نوع الصّورة البيانية:ليل الجزائر الحالك .
الجواب:
1- هذا السؤال طرح في شهادة التعليم المتوسط جوان 2007 وأحدث جدلا واسعا حول نوع الصورة البيانية بسبب كون الجملة المعطاة مبتورة عن سياقها وهذا ما أربك التلاميذ.
وها هي الجملة كاملة:نجومٌ متألقةٌ في ليل الجزائر الحالك.
وهذا هو السبب الذي أربك التلاميذ وحتى الأساتذة اختلفوا حول نوع الصورة.
2-الصورة الأولى ثار حولها جدل واسع في شهادة 2007.
فمنهم من يعتبرها كناية عن الجهل ومنهم من يعتبرها استعارة تصريحية حيث شبه حالة الجزائر أثناء الاستعمار بالليل فذكر المشبه به وحذف المشبه ومنهم من اعتبرها تشبيها بليغا على أساس إضافة المشبه به إلى المشبه. 3- الصورة الثانية هي تشبيه بليغ حيث شبه المدرس بالمنبع وحذف أداة التشبيه ووجه الشبه.
 4 - وأنا شخصيا أميل إلى أنها استعارة تصريحية واقترحت أن تعتمد الاستعارة التصريحية والكناية لفائدة التلميذ..
5- كان على واضع السؤال ألا يهمل حرف الجر (في) ويكتب عبارة (في ليل الجزائر الحالك).
6- وأخيرا أجبر الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات المصححين على اعتبارها كناية عن الاستبداد والاستعمار والتخلف والأمية.

ما الزائدة

بسمة عماري:
الحروف التي تزاد بعدها " ما
" فلا تكفها عن العمل
:
1 ـ تزاد بعد " من " نحو قوله تعالى:{ مما خطيئاتهم أغرقوا }1 .
2 ـ تزاد بعد " عن " نحو قوله تعالى:{ عما قليل ليصبحن نادمين }2 .
3 ـ تزاد بعد الباء " نحو قوله تعالى:{ فبما نقضهم ميثاقهم }3 .
وقوله تعالى:{ فبما رحمة من الله لنت لهم }4 .
الحروف التي تزاد بعدها " ما" فتبطل عملها:
تزاد " ما " بعد " رب"،فتبطلها عملها، وذلك بإجماع النحاة،ويختص دخولهما على الجمل.مثال زيادتها على " رب ":
ـ قول الشاعر جذيمة الأبرش:
ربما أوفيت في علم ترْفَعَنْ ثوبي شمالاتُ
                 الشاهد قوله:ربما،حيث أوصل الشاعر
" ما " بـ " رب " فكفتها عن العمل،واختص دخولها على الجملة الفعلية المبدوءة بالفعل الماضي،لأن الأصل في " رب " التقليل،أو التكثير،وهما إنما يكونان فيما عرف حده،ومن هنا قل دخولها " رب
" المكفوفة على الأفعال المضارعة،فإن دخلت ظاهرا على المضارع، فإما أن يكون الفعل مؤولا بالماضي،وإما أن يقدر مدخولها ماضيا
ـ ومنه قوله تعالى:{ربما يود الذين كفروا}

ابحث(ي) هنا