دققوا القاعدة كثيرا من المتابعين يعتبرون أن مصطلحات  المقصور والمنقوص والممدود خاصة بالمفرد وسبب هذا الخطأ هو أنهم يكتبون القاعدة كتابة غير سليمة. لا تقولوا:يثنى المقصور أو يجمع حتى لا يفهم أن المقصور دائما يكون مفردا. قولوا:إذا صح أن يثنى المقصور أو يجمع. وقيسوا ذلك على المنقوص والممدود.

البدل وعطف النسق بعد المنادى المبني يعاملان معامل المنادى المستقل.  مثال1:يا أستاذُ خالدُ... خالدُ بدل مبني على الضم لأنه يصح إدخال يا عليه مباشرة فنقول:يا خالدُ..والمعروف أن العلم المفرد (غير مضاف ولا شبيه بالمضاف) يبنى على الضم.(ضمة واحدة). مثال2:يا أستاذُ صديقَ عمر... صديقَ بدل منصوب لأنه يصح إدخال يا عليه مباشرة فنقول:يا صديقَ عمر..والمعروف أن المنادى المضاف ينصب (فتحة واحدة) وكذلك الشبيه بالمضاف.(فتحتان). مثال3:يا خالدُ وعمرُ... عمر اسم معطوف مبني على الضم في محل نصب لأنه يصح إدخال يا عليه مباشرة فنقول:يا عمرُ..والمعروف أن المنادى المفرد يبنى على الضم (ضمة واحدة). مثال4:يا خالدُ وعبدَ الله... عبد اسم معطوف منصوب لأنه يصح إدخال يا عليه مباشرة فنقول:يا عبدَ الله..والمعروف أن المنادى المضاف ينصب (فتحة واحدة) وكذلك الشبيه بالمضاف .(فتحتان). ملاحظتان:  1- لو طبقنا قاعدة اعتبار البدل وعطف النسق كمنادى مستقل لما أعربنا ما بعد اسم الإشارة وأيها بدلا.  مثال1:يا هذا الرجلُ....  مثال2:يا أيها الرجل....  لا يصح أن نقول:يا الرجل في الجملتين لذلك نعرب الرجل عطف بيان مرفو...

والله لتخرج الٱن من القاعة. الفعل تخرج مضارع غير مؤكد بالنون بالرغم من وقوعه في جواب القسم. السبب هو أنه لا يدل على المستقبل لأنه مرفق بقرينة حالية (الٱن).

والله لسوف ينال الظالم جزاءه. الفعل ينال مضارع غير مؤكد بالنون بالرغم من وقوعه في جواب القسم. السبب هو أنه يوجد فاصل بين اللام والفعل (سوف).

إعراب التوكيد اللفظي سؤال كثيرا ما يطرح هو:هل التوكيد اللفظي يعرب مباشرة توكيد لفظي أم نعربه مثل المؤكد ونختم بقولنا:وهو توكيد لفظي؟ الإجابة ستكون بإعراب نماذج. التوكيد بالحرف: لا لا تكذب. لا:حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب لا:توكيد لفظي مبني على السكون التوكيد بالفعل: حضر حضر المدعوون.. حضر:فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب حضر: توكيد لفظي ل(حضر) الأولى مبني على الفتح التوكيد بالاسم سافر الوالد الوالد. الوالد:فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الوالد:توكيد لفظي مرفوع وعلامة رفعه الضمة هنا لم أكرر إعراب الوالد الثانية لأن الأولى لها محل من الإعراب حتى لا يجتمع فاعلان لفعل واحد. التوكيد بالجملة حضر الضيوف،حضر الضيوف. حضر فعل ماض مبني على الفتح الضيوف فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة  حملة حضر الضيوف الثانية توكيد للأولى

الذين يقولون:النعت السببي يأتي بعده منعوته مخطئون لسببين: - قد يأتي النعت السببي نكرة ولكن ما بعده معرف دائما بالإضافة والقاعدة تقول:النعت السببي يتبع منعوته في التعريف والتنكير. مثال:هذا وطن مزدهرة فلاحته. -النعت السببي يمكن تحويله إلى نعت حقيقي. مثال:هذا حصان سريع عدوه.هذا حصان سريع العدو. المنعوت هو حصان. ملاحظة:المنعوت يعرب حسب موقعه في الجملة وما بعد النعت السببي يعرب فاعلا أو نائب فاعل. مثال1: زرت بستانا مثمرة أشجاره. مثال2:مررت بطفل مجروحة يده.

دققوا التعريف حتى لا تقعوا في إشكاليات. النعت السببي هو اسم مشتق غالبا يدل على صفة في اسم بعده له ارتباط بالمنعوت قبله. مثال:هذا شتاء قارس برده. شتاء منعوت قارس نعت سببي برد ما بعد النعت السببي ملاحظة:قد يأتي النعت السببي جامدا. مثال1:هذا مبنى أندلسي طرازه. أندلسي نعت سببي وهو جامد. مثال2:هذا شاعر لبنانية جنسيته. لبنانية نعت سببي وهو جامد. ويصح تأويله بنعت مشتق فنقول: -هذا مبنى منسوب طرازه إلى الأندلس. -هذا شاعر منسوبة جنسيته إلى لبنان.

أقول للكثير من الذين يبكون على ماضيهم ويحنّون إليه ويلعنون حاضرهم:لماذا لم تفكّروا في هذا الحاضر وأنتم في ذلك الماضي؟ نصيحة للمتفائلين:فكّروا الآن في مستقبلكم قبل أن يصير حاضرا.

قال تعالى: ﴿ وترى الناس سكارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى﴾ [الحج: 2] سكارى1حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر  ومنع من التنوين لأنه ممنوع من الصرف (مختوم بألف التأنيث المقصورة) سكارى2 خبر ما منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد منع من ظهورها التعذر

سبق أن أعربت سكارى في قوله تعالى: ﴿ وَمَا هُمْ بِسُكَارَى﴾ [الحج: 2] سكارى خبر ما منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد منع من ظهورها التعذر وهو ممنوع من الصرف لأنه اسم مختوم بألف التأنيث المقصورة. وبعد هذا وصلتني أسئلة عبر المسنجر تشكك في إجابتي. أنا لا أحب التعليقات على منشورات بطريقة خفية. من يرد التعليق فليكتب في مكان التعليقات تحت المنشور حتى تكون الفائدة عامة. من يرد التعليق فليسأل:لماذا اعتبرت سكارى خبر ما؟ أو هل لما عمل؟أو في أي باب ندرج عمل ما هذه؟ أو كيف عرفت أن ما هذه عاملة؟ كتابة سؤال ظاهر لجميع المتابعين أحسن من كتابة السؤال عشرات المرات في المسنجر وأضطر للإجابة عنه بنفس الجواب عشرات المرات. ارحموا ضعف شيخ كبر وتعب. والٱن نأتي للمفيد: ما هذه تسمى ما الحجازية وهي تعمل عمل ليس. اقرأوا قوله تعالى:ما هذا بشرا.أليس بشرا خبر لما؟ وأخيرا عرفت أن ما حجازية بالباء الداخلة على خبرها وهي حرف جر زائد لتوكيد النفي وهذه الباء تدخل على خبر ليس أيضا مثل ليس الرجل بخائن.ما الرجل بخائن. بدون الباء أعتبر ما تميمية لا عمل لها فأقول:ما الرجل خائن. أو أعتبرها حجاز...

علامات التأنيث ثلاثة: - التاء المربوطة وهي تمنع من الصرف إذا كانت في العلم. - الألف المقصورة وهي تمنع من الصرف إذا كانت زائدة في المفرد أو الجمع مثل بشرى ومرضى. - الهمزة الممدودة وهي تمنع من الصرف إذا كانت زائدة في المفرد أو الجمع مثل سمراء وشعراء. ملاحظة: - علامات التأنيث كلها زائدة. - علامة التأنيث عندما تمنع من الصرف تمنع في المذكر والمؤنث.

1-إذا كانت كلمة أسماء ليس علما فهي اسم منصرف لسببين: - الهمزة في أسماء أصلية لأنها تقابل اللام في الوزن أفعال. - وهي منقلبة عن واو أصلها أسماو 2-وإذا كانت كلمة أسماء علما فهو ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.

الأسماء ثلاثة أنواع:ظاهرة ومضمرة ومبهمة. الاسم الظاهر يعرف بشيئين: - بقبول أهم علامات الاسم هما ال والتنوين - وبقبول علاملات الإعراب مثل:خالد،مكتبة،شجرة،حصان الاسم المضمر هو الضمير منفصلا كان أو متصلا أو مستترا. الاسم المبهم وهو قسمان: أسماء الإشارة والأسماء الموصولة   ومعنى الإبهام فيها هو وقوعها على كل شيء من حيوان وجماد وغيرهما، ولا تختص مسمى دون مسمى، ولا يراد به التنكير،لأن هذه الأسماء معارف.

الأسلوب العلمي - هو الأسلوب الذي يعتمد على المنطق والوضوح. - هو لا يهتم بالصور البيانية والمحسنات البديعية والأساليب الإنشائية إلا ما جاء منها عفويا بدون تكلف وتصنّع. - لا تتكرر فيه الأفكار لأنه يعتمد على الأسلوب المباشر  الذي يخاطب العقل ليقنعه بعيدا عن التخفي والغموض الفكري أو الفني. - هو لا يخاطب القلب ليثيره. - - فيه تحديد (يستعمل المصطلحات العلمية والعلاقات الرياضية أي يسمي الأشياء بأسمائها) وفيه دقة (يستعمل الكلمة لمعناها الأصلي) وفيه استقصاء (يهتم بذكر التفاصيل والجزئيات). يستعمل الألفاظ بمعناها الحقيقي ويتجنب الألفاظ المشتركة والمتضادات. - يستعمل الألفاظ المساعدة على الشرح كالنعت والحال والمضاف إليه والتمييز. - يستعمل الألفاظ والتراكيب السهلة الواضحة. - هو يغذي عقولنا. - يقدم لنا حقائق علمية. - ينتج فينا قناعةً تجاه الموضوع. - لا يخضع لعاطفة كاتبه بل هو يركز على تقديم الحقائق ويدعمها بالأدلة والبراهين والتَجَارِب. - قد يحرك فينا النص العلمي مشاعر الإعجاب بالحقيقة العلمية أو الخوف منها. - يتناول المواضيع التي تتوافق مع مبادىء العقل مثل السبب والمسبَّب والغاية والوسيلة وعدم ا...

- هي الف زائدة ولكنها لازمة لأنها تدخل في بنية الكلمة. - هي كألف التأنيث الممدودة تدل على التأنيث. - لا تسبقها ألف زائدة كما عرفنا في ألف التأنيث الممدودة. - هي وحدها كافية للمنع من الصرف في النكرة والمعرفة وفي المفرد والجمع مثل حلوى (اسم) وبشرى (علم). - هي مثل الألف الممدودة في أنها تنزّل منزلة الجزء من الكلمة ويختلف لفظ المذكر عن المؤنث مثل عطشى مذكره عطشان فهما مختلفان تماما في الصورة.

عندما نطالب التلاميذ بذكر مثال عن علم معدول فلا يحضرهم إلا اسم عُمَر،مع العلم أن هناك خمسة عشر علما معدولا على وزن فُعَل هي: عمر ومضر وقزح وجحا وزحل وزفر وبلع وهذل وهبل وثعل وجشم وجمح ودلف وعصم وقثم.

قال المتنبي عيب عليك تُرى بسيف في الوغى                 ما يفعل الصمصام بالصمصام؟  لما رأى الشاعر الممدوح يحمل سيفا وهو في أرض المعركة قال له: ليس مثلك من يحتاج إلى سيف لأنك أنت نفسك سيف والصمصام من أسماء السيف. ففي لفظ (صمصام) الأول استعارة إذ شبه لشاعر سيف الدولة بالصمصام (السيف) والقرينة حالية تفهم من السياق.  وهذه الاستعارة تصريحية لأن المشبه محذوف هو سيف الدولة والمشبه به مذكور هو الصمصام. والخلاصة هي: أنت سيف في حدّتك ومضائك فلا تحتاج الى سيف.

سين جيم في الممنوع من الصرف سؤال: ما سبب اشتراط وجود أكثر من ثلاثة أحرف في العلم المؤنث تأنيثا معنويا لكي يمنع من الصرف؟ جواب:الحرف الرابع ينزّل منزلة تاء التأنيث فكأن الذي فيه أربعة أحرف فأكثر مختوم بتاء التأنيث وتاء التأنيث تمنع من الصرف حتى ولو كان الاسم ثلاثيا. سؤال:لماذا منع الاسم الثلاثي المتحرك الوسط من الصرف؟ جواب:حركة الحرف الوسط قامت مقام الحرف الرابع. سؤال:لماذا اشترط كون العلم الممنوع ذا أربعة أحرف أو ثلاثيا متحرك الوسط؟ جواب:لو نون العلم الرباعي لنشأ الثقل وكذلك الشأن بالنسبة لمتحرك الوسط في الثلاثي.

كل اسم لحقته تاء التأنيث: - ينصرف إذا كان نكرة مثل امرأة وكريمة - ولا ينصرف إذا كان معرفة (المعرفة نقصد بها العلمية) سواء كان علما لمذكر مثل طلحة أو علما لمؤنث مثل عائشة. نستنتج من هذا أن جميع أسماء الرجال والنساء التي تنتهي بتاء مربوطة تمنع من الصرف. لا يشترط عدد لأحرف العلم المؤنث بالتاء حتى نمنعه من الصرف فكما نمنع فاطمة نمنع هبة بشرط أن يكون وسطه متحركا وأما إذا كان ساكنا فإنه يجوز فيه الصرف أو المنع من الصرف.

الممنوع من الصرف لعلة واحدة هو في الحقيقة ممنوع لعتين فرعيتين إحداهما ترجع للفظ والأخرى ترجع للمعنى. مثال: ذكرى اسم ممنوع من الصرف لعلة واحدة وهذه العلة هي انتهاؤه بألف تأنيث مقصورة - هذه الألف لازمة وهي زائدة وهذه الزيادة جعلتها كأنها من أصول الكلمة فهذه علة ترجع للفظ لأن الزيادة فرع عن الأصل. - وهذه الألف للتأنيث والمؤنث فرع عن المذكر فهي علة ترجع للمعنى.