ورد في المقامة البغدادية عبارة:نبت الرببع على دمنته. الربيع ليس هو الفصل بل هو النبات الأخضر الدمنة هي الدار المهجورة وهي هنا القبر. في هذه العبارة كناية عن الموت منذ زمن بعيد. والدليل أنه مات من مدة هو نمو الحشيش على القبر.

18- وَمُعْرَبُ الأَسْمَاءِ مَا قَدْ سَلِمَا…مِنْ شَبَهِ الْحَرْفِ كأَرْضٍ وَسُمَا في هذا البيت يذكر المصنف أن الأسماء المعربة هي التي لم تشبه الحرف فب وجه من أوجه المشابهة الأربعة المذكورة سابقا. وقد مثل لذلك باسمين أحدهما صحيح يقبل حركات الإعراب هو أرض والثاني معتل لا يقبل هذه الحركات هو سما وسما أحد لغات الاسم. ملاحظة: الأسماء المعربة قسمان: - متمكن أمكن وهو ما نسميه المنصرف ومتمكن غير أمكن وهو ما نسميه الممنوع من الصرف أو غير المنصرف - أما الأسماء المبنية فتسمى غير متمكنة.

1-إذا الشعب يوما أراد الحياة                          فلا بد أن يستجيب القدر إذا:ظرف زمان لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط مبني في محل نصب على الظرفية الزمانية وهو مضاف الشعب:فاعل مرفوع  وعلامة رفعه الضمة وفعل الشرط محذوف يفسره الفعل المذكور (أراد) يوما: مفعول فيه منصوب على الظرفية الزمانية وعلامة نصبه الفتحة وجملة الشرط في محل جر بإضافة إذا إليها أراد: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو الحياة:مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والجملة الفعلية أراد الحياة تفسيرية لا محل لها من الإعراب فلا: الفاء رابطة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب لا: نافية للجنس لا محل لها من الإعراب بد: اسم لا منصوب مبني على الفتح في محل نصب وخبرها محذوف تقديره (له) أن:حرف نصب ومصدر واستقبال مبني على السكون لا محل له من الإعراب يستجيب: مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة القدر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بسكون الوقف للضرورة الشعرية والمصدر المؤول من (أن والمضارع) في محل جر بحرف جر محذوف تق...