محفظة الأستاذ خليفة

من الأخطاء الشائعة قول الكثير من النّاس:نعم الله لا تُعَدّ ولا تُحصى. لنقل:نعم الله تُعَدّ ولا تُحصى.وهذا يعني أنه يمكن عدّ بعض النعم أو كثير منها ولكن لا يمكن الإحاطة بها لأن هناك نعما لا ندركها أو نتجاهلها. قال تعالى: ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا [إبراهيم ٣٤]

انتم بعتم ونحن اشترينا

من شعر الحكمة

شتان بين النظرية والواقع

هذا المنشور فيه أربعة أخطاء. -أنت تكتب بهمزة قطع (أ) لا همزة وصل (ا). -علامة الاستفهام غير موجودة (؟) هل أنت راض بما قسمه الله لك؟ -راض الثانية خبر كان يجب نصبه وعند نصبه تظهر الياء (إذا كنت راضيا). -الجملة الثانية شرطية أداتها (إذا) وجوابها مرتبط بالفاء لأنها تبدأ بفعل أمر ولذلك يكتب بهمزة وصل لا قطع (فاكتب الحمد لله.)

الجمال والطيبة

خطأ ينبغي اجتنابه

الحجاب

استر (ي) نفسك

من يكرم حافظ القرآن؟

لا توجد قاعدة الترك

فليسعد كل منا بما عنده

في ظل آيات (الواقعة) قال تعالى: أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ (68) ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ (69) لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ (70) أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ (71) ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ (72) نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا لِّلۡمُقۡوِينَ (73) المزن:السحاب الممطر أجاج:شديد الملوحة تورون:توقدون المقوين:المسافرين الذين لا زاد معهم ولا ما

تعدد الزواج سئل شخص عن سر سعادته فأجاب:هو الزوجة الثانية. ولما سئل عن السبب قال:الزوجة الأولى كانت من اختيار الأهل والثانية كانت من اختياري. ولما سئل عن موقفه من الزواج المتعدد قال:على الرجل أن يتزوج أربعة:الأولى ابنة عمه لإرضاء أبيه والثانية ابنة خالته لإرضاء أمه والثالثة لإرضاء قلبه والرابعة لإرضاء ربه.

لغا أو لغى؟ الكثير من المنشورات يكتب فيها الفعل (لغا) بألف مقصورة (لغى) والصواب ما هو مكتوب في الصورة لأن الفعل (لغا) ناقص واوي مضارعه واوي (يلغو) ومصدره واوي (لغو) فانتبهوا.

قال تعالى:{الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}. فاطر:نعت للفظ الجلالة مجرور وعلامة جره الكسرة جاعل:نعت ثان مجرور وعلامة جره الكسرة رسلا:مفعول به لاسم الفاعل جاعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة  أولي:نعت ل رسلا مؤول بالمشتق منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم   مثنى:نعت لأجنحة مجرور وعلامة جره الفتحة المقدرة على الألف بسبب التعذر لأنه ممنوع من الصرف (صفة معدولة على وزن مفعل) ويمكن إعرابها حالا منصوبا وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف بسبب التعذر لأنه ممنوع من الصرف (صفة معدولة على وزن مفعل)

لا تحتكم لعقلك القاصر سألني سائل:لماذا لا يُعطني الله ما أسأله إياه. فأجبته:إنَّ الطبيب لايكتب لنا الدواء الذي نريده ولكنَّه يصف لنا الدَّواء الذي نحتاجه. قد يكون ما تطلبه فيه ضرر لك وهو يعطيك ما فيه خير لك. انظر إلى الطفل الذي يبكي إذا حرمنا عليه اللعب بالدواء أو مادة سامة أو آلة جارحة.هو أيضا يقول:لماذا يكرهونني ولا يمكنونني مما أريد؟

إياكم والقتل لا تذهبوا بعيدا فأنا لا أعني بالقتل إزهاق الروح. الذي يكذب يقتل الحقيقة. والذي يخون يقتل الأمانة. والذي يجاهر بالمعصية يقتل الحياء. والذي يغش يقتل الثقة. والذي يلهو يقتل الوقت. وقائمة ما نقتله طويلة ويمكنكم الإضافة في التعليقات.

انقلاب الموازين الأيدي التي ألقت سيدنا يوسف عليه السلام في الجبّ هي نفسها التي مُدّت إليه ليتصدّق عليها بعد أن صار عزيز مصر (حاكمها). قال تعالى: ﴿قَالَ قَاۤىِٕلࣱ مِّنۡهُمۡ لَا تَقۡتُلُوا۟ یُوسُفَ وَأَلۡقُوهُ فِی غَیَـٰبَتِ ٱلۡجُبِّ یَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّیَّارَةِ إِن كُنتُمۡ فَـٰعِلِینَ﴾ [يوسف ١٠] وقال أيضا: ﴿فَلَمَّا دَخَلُوا۟ عَلَیۡهِ قَالُوا۟ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡعَزِیزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضَـٰعَةࣲ مُّزۡجَىٰةࣲ فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡكَیۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَیۡنَاۤۖ إِنَّ ٱللَّهَ یَجۡزِی ٱلۡمُتَصَدِّقِینَ﴾ [يوسف ٨٨] وهكذا تنقلب الموازين من غير تدبير منك.