المشاركات

شهقة وشرقة

قُل: شرقة ولا تقل شهقة في حال الشرق بالماء شرق يشرق شرقاً أما في الطعام فيقال غُصّة يغصّ غصصاً أما الشهقة فهي خروج آخر دفعة للنفس يقال شهَق وشهِق شهقة فمات.

أوهن البيوت

بيت العنكبوت أوهن البيوت لماذا؟ لنتأمل قوله تعالى:﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾. الوهن يعني الضعف ولكن أي ضعف هو المقصود:ضعف مادي أم معنوي؟ إن بيت العنكبوت يتكون من خيوط صلبة جدا يقال عنها أنها اقوى من خيوط الحرير وألين منه. الوهن المقصود هنا هو الوهن المعنوي بحيث تنهار العلاقة بين الذكر والأنثى وقد أثبت علماء الأحياء أن أنثى العنكبوت تقتل الذكر بعد التلقيح وتأكله إن بقي في البيت ولهذا يعمد إلى الفرار بجلده. ‏يوليو ٣١, ٢٠١٦ ٥:٣٩:٣٦م‏

زوج أم امرأة؟

في القرآن الكريم نجد مرة استعمال كلمة زوج ومرة كلمة امرأة فهلّا سألتم عن السبب. إذا لم تكن الزوجية قائمة ونامة ولم يتحقق الانسجام فيها نجد كلمة امرأة. لنقرأ قوله تعالى:(إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) نجد هنا الزوجية ليست قائمة لأن الزوج كان قد توفي. ولنقرأ قوله تعالى:(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا) ووله تعالى:(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ...) نجد هنا اختلافا في الدين بين الزوجين. لنقرأ قوله تعالى على لسان زكريا عليه السلام:(وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا) إلى أن استجاب الله دعاءه:(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) نجد أنه استعمل كلمة امرأة في حالة عدم التوافق الجسمي في الإنجاب واستعمل زوج بعد الإنجاب وحدوث التوافق والانسجام. لنقرأ قوله تعالى:(وامرأ

عُشر من لا عشرة في

قُل: بلغت النسبة عشراً من المئة ولا تقل عشرة في المئة لأن النسبة مأخوذة من الفئة وليست جزءاً منها.

سِداد لا سدّادة

قُل: سِداد القارورة ولا تقل سدّادة.

مذبة لا مضربة

قُل: مِذَبّة للآلة التي تبعد بها الذباب عن وجهك ولا تقل مضرب الذباب.

ضيف وضيفن

قُل: ضيفن لمن جاءك بلا دعوة وجمعها ضياف أما الضيف فهو الذي تدعوه إلى بيتك والضيف تستعمل للمفرد والجمع والمذكر والمؤنث والجمع أضياف للقلة وضيوف للكثرة

أحاط الشيء بالشيء

قُل: أحاطوا الكتمان بالمحادثات (أحاط الشيء بالآخر أي جعله كالحائط والسور) ولا تقل أحاطوا المحادثات بالكتمان (أي جعلوا المحادثات كالحائط لحفظ الكتمان وهذا قلب المعنى الذي لا يجوز).

مفاهيم ومصطلحات بيداغوجية

 1 - المقاربة بالكفاءات : أ- المقاربة : هي لغة من اقترب - يقتربُ . واصطلاحًا: هي حركات وأفعال تمكّن المتعلّم من التّدرّج والاقتراب من تحقيق الهدف . ب-الكفاءة : هي القدرة على تجنيد مجموعة مندمجة من المعارف والمهارات بشكل ناجح في مواجهة وضعيات مشكلة . 2-الكفاءة الشّامِلة: هي كفاءة مسار دراسيّ معيّ متعلّق بمجموعة من الكفاءات الختاميّة، لميادين المادّة، وقد سُمّيت بهذا الاسم لأنّا تشمل جميع الكفاءات الختاميّة للسّنة أو الطّور أو المرحلة التّعلّيميّة . 3-الكفاءة الختاميّة: هي كفاءة مرتبطة بميدان من الميادين، وتُعبّ عمّ هو منتظر من المعلّم في نهاية فترة دراسيّة أي التّحكّم في الموارد وحسن استعمالها 4-الكفاءة العَرَضِية: هي كفاءة تتكوّن من المواقف والمساعي العقليّة والمنهجيّة المشتركة بين مختلف المواد، حيثُ يمكن استخدامُها خلال بناء مختلف المعارف والمهارات والقيّم التي يُرَادُ تنميتُها وهي أربعة أنواع : - كفاءات ذات طابع فكريّ علميّ (يستعمل المعلومة ويمارسُ قدراته) . - كفاءات ذات طابع منهجي (يكتسب منهجيات العمل النّاجعة) . - كفاءات ذات طابع شخصي واجتماعي (يتّخذ مواقف ومبادرات) . - كفاءات ذا

نفد ونفذ

قُل: نفِذ إذا انتهى الشيء وفنى (نفِذت المؤونة) ولا تقل نفَذَ (نفَذ السهم أي مرّ ونفَذ الماء من الصنبور أي مرّ). والدليل من كتاب الله تعالى في نفِد: - (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96 النحل) - (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109 الكهف) - (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27 لقمان) - (إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ (54 ص).

لحم غنمي

دخل صديقي إلى قصابة وطلب كيلو لحم غنمي فدفع ثمن ذلك وخرج وبينما نحن نسير إذ لقيه صديق له فسأله عمّا يحمل فلمّا ألقى نظرة على اللحم قال له:هذا لحم ماعز وليس لحم ضأن.والمعروف أن الغنم نوعان:غنم ذات صوف وتسمّى الضأن وغنم ذات شعر وتسمّى الماعز. ماذا على صديقي أن يفعل؟ هل من حقّه أن يرجع للقصّاب ويحتجّ أم تنصحه بأن يقدّم مظلمة ضدّه؟ لغويا القصاب غير مخطىء لأنه باع لحم غنم والماعز يعتبر من الغنم إلا إذا كان يعرف أن زبونه لا يحب لحم الماعز وأنه دائما يشتري منه لحم الضأن وفي هذه الحالة لا يجب عليه رد البضاعة. بالنسبة للعرف القصاب مخطىء لأن مصطلح الغنمي يطلق على لحم الضأن وفي هذه الحالو وجب عليه رد البضاعة واستبدالها بما يريده الزبون. ‏يوليو ٣١, ٢٠١٦ ٦:٢١:٢٠ص‏

لام العاقبة

سألني أحد المتابعين هذا السؤال:أريد إعراب:ليكون في هذه الآية: قال تعالى:فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنا ً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما كانُوا خاطِئِينَ. قلت له:حاول أن تعربها وأنا أصوّب لك إن أخطأت. كان جوابه:اللام حرف تعليل يكون فعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة جوازا بعد لام التعليل وعلامة نصبه الفتحة واسم يكون ضمير مستتر تقديره هو أجبته:إعرابك صحيح في معظمه غير أن اللام ليست للتعليل ولو كانت كذلك لكان المقصود هو أن زوجة فرعون التقطت سيدنا موسى لتجعل منه عدوا لها ومصدر تعب وليس هذا هو المقصود ومن يفعل هذا فهو أحمق أو مجنون. إن هذه اللام تسمى لام العاقبة والفرق بينها وبين لام التعليل هو أن لام التعليل: - يكون ما قبلها سببا وعلة في وقوع ما بعدها - وتكون النتيجة المرتبطة بهذا السبب معلومة مسبقا ولكنها قد تتحقق وقد لا تتحقق مثل قولنا:أجتهد لأنجح. أما بعد لام العاقبة فالنتيجة تكون إما معلومة ولا نستطيع دفعها أو تكون مجهولة قبل وقوعها. لاحظوا قوله تعالى في الآية أعلاه ،هل كان يعلم فرعون بهذه العاقبة؟ أكيد أنه لم يكن يدري ما ينتهي إليه

بالرفاء لا بالرفاه

قل: بالرفاء والبنين ولا تقل بالرفاه والبنين. الرفاء من رفأ الثوب.