أسماء الله 99 معظمها تصلح أسماء جميلة لأبناء المسلمين بإضافة كلمة عبد إليها. انظر هنا إلى شروط التسمية بها. لا يجوز التسمية بـ: عبد الضار ولا عبد المميت. أغسطس ٠٦, ٢٠١٦ ٥:٣٧:٥٥م رقم الفتوى هو 197575 في موقع إسلام ويب وهذه هي الفتوى منقولة عنه. السؤال من المعلوم أن أسماء الله الحسنى تبلغ 99 اسمًا, ومنها: "الضار، والمميت", وقد سألني أحد الأشخاص: هل يجوز - انطلاقًا من قول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: "خير الأسماء ما عبِّد وحمِّد" - أن يسمي بعبد الضار، أو عبد المميت، فإن في التسمية بعبد الضار مضمون أن الله يضر – تعالى الله عن ذلك - فما هي حقيقة أسماء الله الحسنى كالأسماء السابقة؟ وهل يجوز التسمية على النحو المذكور؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا تجوز التسمية بعبد الضار, ولا بعبد المميت؛ لأن الضار - ومثله المميت - من أسماء الله تعالى التي لا تفيد معنى الكمال إلا إذا سيقت في مقابلة غيرها, فلا تستعمل مفردة؛ ولهذا لا تمكن التسمية بالضار, إلا بمقارنة النافع, ولا بالمميت إلا بمقارنة المحيي، وهذه بعض نصوص أهل العلم في ...