هل تستطيع أن تخطب لابنتك؟

أحد أسباب العنوسة عندنا هو أن الكثير من الفتيات يلازمن بيوتهن فلا يتعرف عليهنّ أحد خارج العائلة.
وقد تعجب الواحدة منهنّ بشاب من العائلة وترغب فيه زوجا ولكنّها لا تستطيع مصارحة أبيها أو أمها بسبب ما يفرضه العرف والتقاليد ويمر العام والعام حتى تجد نفسها في قائمة العوانس وقد يطرق بابها رجل غير مناسب فترضى به وتحدث بعد ذلك متاعب أصعب من متاعب العنوسة..
أضع أمامكم موقفين أريد بصراحة آراءكم فيهما.
الموقف الأول:ماذا لو تقدمت أمامك فتاة وعرضت عليك الزواج بها؟
الموقف الثاني:هل لديك الجرأة لتخطب أو لتخطبي لابنتك؟
بالنسبة لي في الموقف الأول أنا لا يعنيني الأمر لأني متزوج ولا أريد استبدال تجربة ناجحة ولكن إذا فعلها غيري فلا أجد حرجا في ذلك بشرط أن يكون عارفا بأن هذه الفتاة تصلح له فيذهب إلى بيت أبيها ويخطبها كأن شيئا لم يقع .ولنا في سيرة سيد الخلق القدوة حيث ثبت أن نساء عرضن عليه أن يتزوج بهن منهن السيدة خديجة التي بادرت بخطبته فقبل العرض.
وبالنسبة للموقف الثاني كذلك لا أجد مشكلة إذا رأيت شابا صالحا ولست أفضل من صاحب مدين الذي عرض ابنته على سيدنا موسى عليه السلام ولا أفضل من سيدنا عمر الذي عرض حفصة رضي الله عنهما حين تأيّمت على سيدنا عثمان وسيدنا أبي بكر رضي الله عنهما فرفضا وكانت من نصيب سيد الخلق.
هذا رأيي فما رأيكم؟
‏أغسطس ٠٥, ٢٠١٦ ١١:٤٦:٤٦ص‏

تعليقات