عدت قبل قليل بعد أن قمت بجولة إلى ولاية معسكر بحثا عن صديق كان زميلا لي في المدرسة بقسم السنة الرابعة ابتدائي سنة 1967 منذ خمسين عاما لم أراه واليوم قررت أن أبحث عنه ولكن للأسف وجدت أنه قد فارق الحياة قبل عامين فكانت صدمتي كبيرة . والذي خفف من وطأة المفاجأة هو أن غنمت غنيمتين : - الأولى هي أني التقيت بمعلمي الذي علمني في تلك السنة واستضافني في بيته . - والثانية هي أني زرت الأستاذ تومي سفيان الناشط بمجموعتنا ووجدته في متوسطته وشرفت بلقائه . أما المستشار حنتيت أبو بكر فأعتذر منه لأني لم أزره لسببين : - مشكلة النقل بين هاشم وسيدي قادة - وللتعب الذي نال مني ماديا ومعنويا . الشكر الجزيل لمعلمي حنتيت مرسلي أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية والأستاذ تومي سفيان أعانه الله على أداء رسالته بيسر وسهولة ولكل من استقبلني بوجه بشوش وكلام طيب في كل من معسكر وهاشم وتغنيف والبرج . مايو ٠٣, ٢٠١٨ ٦:٢٣:٠٦م