المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2025

الألف المقصورة

الألف المقصورة (ى) أو (ا) هي التي تأتي وحدها ولا تتبعها همزة في آخر الاسم وتكون من بنية الكلمة ولو كانت زائدة. وعلى هذا الأساس نعتبر الألف في (الفتى) و(العصا) و(المرضى) و(الهدايا) ألفا مقصورة ومن الطبيعي أن يسمى المختوم بها اسما مقصورا بشرط أن تكون لازمة أي من بنية هذا الاسم.ولا يهمنا إن كان مفردا أو جمعا كما لا يهمنا إن كان منصرفا أو غير منصرف. وإذا كانت هذه الألف علامة تأنيث تمنع الاسم من الصرف وفي هذه الحالة تكون زائدة ويلزم أن تُسبق بثلاثة أحرف على الأقل مثل حرباء وعلماء. سميت هذه الألف الفا مقصورة لأنها أثناء النطق نقتصر عليها ولا نمدّها،وهي خلاف الألف الممدودة التي تليها الهمزة في نهايتها مثل صحراء.  القصر هو الحبس أي حبس النفَس فلا نمد الألف أثناء نطقها إلا مدا طبيعيا.

الألف علامة تأنيث

1- الألف المقصورة وتكون: - في الصفات المشبهة الدالة على خلو أَو امتلاء ووزنها (فعلى) مثل عطشى وجوعى. - وفي الأسماء مثل سلمى وبشرى ومرضى. 2- الألف الممدودة وتكون في الصفات المشبهة الدالة على لون أو عيب أو حلية وتكون على وزن (فعلاء) مثل حمراء وعوراء ودعجاء. ألف التأنيث بنوعيها زائدة وتمنع الاسم من الصرف سواء كان مفردا مثل حبلى،حمراء أو جمعا مثل مرضى،علماء.

التعذر والثقل

التعذر والثقل متى نقول :منع من ظهورها التعذر ومنع من ظهورها الثقل؟ عندما ينتهي الفعل أو الاسم بالألف يكون سبب المنع هو التعذر لأن الالف لا يمكن النطق بها مع الحركات وهي دائما ساكنة سكونا ظاهرا. وعندما ينتهيان بالياء أوالواو يكون سبب المنع هو الثقل. الألف لا تظهر عليها كل الحركات والياء والواو  لا تظهر عليهما الضمة والكسرة لثقلهما وتظهر عليهما الفتحة فقط لخفتها.

كلمة أعداء ليست ممنوعة من الصرف

هذا السؤال يطرح كثيرا :  لماذا كلمة أعداء ليست ممنوعة من الصرف بخلاف أصدقاء وزملاء؟ الجواب :  لمنع الاسم المختوم بألف تأنيث ممدودة من الصرف شروط هي: 1- أن يكون هذا الاسم مفردا أو جمعا لمذكر مثل حمراء،شعراء 2- أن يكون في آخره ألف مد بعدها همزة (اء)  3- أن تكون هذه الألف للتأنيث ولو جاءت في اسم مذكر 4- أن تكون هذه الألف زائدة. لاحظوا أن حمراء من حمر فألف التأنيث زائدة ولنتأكد نستعمل الوزن فحمراء على وزن فعلاء (الألف والهمزة لا يقابلان الفاء ولا العين واللام في الوزن). لاحظوا أن شعراء من شعر فألف التأنيث زائدة ولنتأكد نستعمل الوزن فشعراء على وزن فُعلَاء (الألف والهمزة لا يقابلان الفاء ولا العين واللام في الوزن). وبنفس الطريقة مع أصدقاء على وزن أفعلاء نعرف أن الهمزة زائدة. أما أعداء فوزنها أفعال وكما تلاحظون فالهمزة تقابل اللام فهي أصلية وهي منقلبة عن واو لأن مفرد أعداء عدوّ فأصل الكلمة أعداو.

الألف المقصورة والألف الممدودة

كل من العلا  والهدى اسمان مقصوران،فما معنى ذلك؟ الألف المقصورة هي التي تأتي وحدها ولا تتبعها همزة في آخر الاسم وتكون من بنية الكلمة ولو كانت زائدة مثل مرضى. سميت هذه الألف بالمقصورة لأنها أثناء النطق نقتصر عليها ولا نمدّها  ،وهي خلاف الألف الممدودة التي تليها الهمزة في نهايتها فهي مقصورة لأنه لم يتبعها همزة حتى تمدّ. القصر هو الحبس أي حبس النفَس فلا نمد الألف أثناء النطق وللتمييز بين الألفين نسمي (ا) طويلة ونسمي (ى) قصيرة أما في كلمة السماء فلم تقصر الألف أي لم يُكْتَفَ بها بل تبعتها همزة لذلك نضطر لمد الألف أثناء النطق. الألف الممدودة عندما تأتي بعد ألف مدّ تقلب همزة مثل صحراء وهذا الاسم ممدود يمكن قصره فنقول صحرا  وحمرا وسما وبكا خاصة في الشعر.

الألف والهمزة

الألف والهمزة 1-الألف نوعان: - ألف يابسة وهي الهمزة (أ) - وألف لينة وهي نوعان:طويلة ومقصورة (ا،ى)  2-الألف اليابسة التي هي الهمزة نجدها في أول الكلمة مثل أمر وفي وسطها مثل سأل وفي آخرها مثل نشأ. والألف اللينة نجدها في وسط الكلمة مثل قال وآخرها مثل دعا،رمى 3-الهمزة حرف مخصوص تقبل الحركات الثلاثة والسكون أما الألف اللينة فدائما ساكنة سكونا غير ظاهر. 4-الألف اللينة حرف علة أما الهمزة فلا. 5-الهمزة في أول الكلمة إما همزة قطع مثل أخذ،أكتب وإما همزة وصل مثل انظر

وزن تفعلة

وزن تفعلة كثير من الناس يخطئون في نطق كلمة (التجربة) بضم الراء في المفرد والجمع مع أنهم لا يفعلون ذلك مع مصادر من نفس الوزن مثل التعزية والتسلية والتهنئة والتغطية والتوعية والتجزئة والتحلية والتنمية والتزكية والتسوية والتربية والتقوية والتوطئة والتنشئة والترقية. ماذا تلاحظون في معظم هذه المصادر؟

اجتهاد خاطئ2

في فيديوهات كثيرا لاحظت أن أساتذة يبتدعون عن حسن نية طرقا لتسهيل المفاهيم ولكن هذه القوانين الوليدة الاجتهاد لا تخدم التلميذ. من بين هذه القوانين ما مفاده أنه إذا وجدنا المجاز في فعل نحكم على الاستعارة بأنها مكنية مثل:ابتسم الصبح. هذا صحيح نسبيا،ولكن ماذا لو كانت الجملة اسمية وكان المجاز في الخبر المشتق مثل:الصبح مبتسم،ساعتها أتوقع ألا أحد من متابعيك يا أستاذ يكتشف هذه الاستعارة.

اجتهاد خاطئ1

ابتداع قاعدة جديدة صاحبتها قد تكون أستاذة لغة عربية حاولت تطبيقها على بعض الأمثلة فلم تضبط معي. تقول هذه المخترعة:نعرف الحال باستعمال (في) والتمييز باستعمال (من)،وضربت لذلك مثالين: عاد الطفل فرحا،أي في حالة فرح. اشنريت رطلا زبيبا،أي من زبيب. كتبت لها:قاعدتك لا تصلح لكل مثال وأعطيتها هذه الأمثلة: وجدت القرية أكثر هدوءا. وجدت كيسا مملوءا دنانير. أنا أكبر منك سنا. أحمد شوقي شاعرا أفضل منه كاتبا. الحال والتمييز مختلفان ولا يوجد التباس بينهما،فالحال يأتي مفردًا أو غير مفرد (جملة أو شبه جملة) أما التمييز فلا يأتي إلا مفردًا. والحال يكون غالبا اسمًا مشتقًا،أما التمييز فلا يأتي إلا جامدًا. الحال مبين للهيئة والتمييز مبين للذات الحال يمكن تكرارها أكثر من مرة أما التمييز فلا يصح تكراراه إلا بعطف. الحال يجوز تقديمه أما التمييز فلا يجوز ذلك.