إعراب الاسم الجامد بعد أيها💼

الكثير من المعربين يعربون الاسم المعرف بعد أيها بدلا إذا كان جامدا وهو لا ينطبق عليه شرط إحلال التابع مكان المتبوع.

مثال:يا أيها الرجل،انتبه.

أنا أعرب (الرجل) عطف بيان لأنه لا يصح أن نحذف المتبوع (أيها) ونضع (الرجل) مكانه فلا نقول:يا الرجل،انتبه،لحدوث خلل لفظي سببه مناداة اسم معرف ب(ال) مباشرة دون وصلة نداء (أيها،أيتها، أو اسم إشارة) وهو ليس لفظ جلالة.

السؤال المطروح هو هل هم يعربونه بدلا كحالة شاذة عن هذه القاعدة (صحة إحلال التابع مكان المتبوع) أو لأن التابع مقصود بالحكم (النداء) لأنه هو المنادى الحقيقي.

عندما كنت أستاذا كنت أبيّن لتلاميذي هذه المسألة ولكن إذا ما أعربوه بدلا أحتسب لهم الإجابة مراعاة للخلاف.

ملاحظات: 

1-يرفع التابع بعد وصلة النداء بسبب أن الوصلة مبنية على الضم فهذه تبعية في اللفظ لا المحل.

2-لا يصح أن نقول: يا أيها العباسُ بل نقول: يا عباسُ. 

3-اسم الإشارة الخاص بالقريب هو الذي يستعمل وصلة للنداء،وإذا قلنا:يا ذاك الرجل، فإن ذا منادى لا وصلة.