شارل إيبدو، لن ننسى
هل نسيتم يا شارل إيبدو؟ نحن لم ولن ننسى.
وقتها بررتم الإهانة لسيد الخلق بأنها من حرية التعبير، ولكن إبداء التعاطف مع أهل غزة هي دعم للإرهاب في رأيكم.
وشتان بين من أحبه الله وملائكته وأحبته حتى مخلوقات غير عاقلة وبين مجرم لئيم.
ازدواجية معايير مقيتة.
عليكم أن تعرّفوا الإرهاب أولا حتى نعرف مع من نتعامل.
مسؤول أوروبي سأله صحافي في الجزيرة عن إمكانية مقاضاة المجرمين فقال له: لست قاضيا ولا محاميا وأنا أراه يدافع عن نفسه.
ولما سأله عن الطرف الثاني لم يتردد في اتهامه بالإرهاب.
لقد نزع القناع وظهرت الحقيقة لمن كانوا مشككين أو كان عندهم أمل في أنكم ستقفون مع الحق.
أما نحن فنعرفكم منذ أن تعلمنا القرآن الكريم الذي عرّى وجوهكم.
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.