أسد عليُ ونعامة أمام الغير

من الصور البيانية البليغة ما ورد في قول الشاعر :

أسد علي وفي الحُرُوب نَعَامَةٌ 

              رَبْداءُ تَجْفِلُ مِن صَفِيرِ الصَّافِرِ

-أسد علي: تتشجع علي

-في الحروب نعامة أي تجبن وتخاف عند الحرب.

يقول مثل عندنا:كل الناس يغلبونني وأنا أغلب خيرة أختي.

اللغة العربية

اللغة العربية ليست ذكرى عابرة حتى نخصص لها يوما ثم ننساها في بقية الأيام.
اللغة العربية يرتبط بقاؤها بوجود القرآن.
أروني لغة أخرى تعرف بسحر بيانها وجمال بديعها ووفرة معانيها وإيقاع عروضها غير اللغة العربية.

القهوة

القهوة في معناها الأصلي هي الخمر.
ثم أطلقت التسمية على مُغلّى البنّ وشاع الاسم بين الناس.
السري الرفاء:
فاخْلَعْ عذارَك واشربْ قَهوة ً مُزِجَتْ
                بقَهوة الفَلَجِ المعسولِ والشَّنَبِ

صلّ أو صلّي؟

صلّ أو صلّي؟

-لا نستعمل ياء المخاطبة مع فعل الأمر (صلّ) إلا إذا خاطبنا الأنثى.

-يا خالد،صلّ على.........✅

-يا فاطمة صلّي على.....✅

-اجتنبوا قول:

-اللّهم صلّي على. ........❌

وقولوا:

-اللّهم صلّ على .........✅

ياء المنقوص

ياء المنقوص
الاسم المنقوص ياؤه لازمة.
يلزم أن يكون اسما لذلك لا نعتبر يمشي واخرجي منقوصين لأنهما فعلان.
ويلزم أن يكون معربا لذلك لا نعتبر الذي وهذي منقوصين لأنهما مبنيان.
ويلزم أن تكون الياء ليست للنسبة لذلك لا نعتبر الجزائريّ والجنديّ منقوصين.
ويلزم ألا تكون الياء ضميرا لذلك لا نعتبر كتابي ومدرستي منقوصين.
كل اسم فاعل من الفعل الناقص يكون منقوصا مثل:رمى الرامي ودعا الداعي ورضي الراضي.

الفعل المجرد أربعة أوزان

الفعل المجرد أربعة أوزان
بفعلل الفعل ذو التجريد أو فعُلا 
         يأتي و مكسور عين أو على فعَلا
تضعيف ثان أو أن الياء آخره 
                   أوعينه كالوقوع قلما نقلا
يذكر الناظم في البيت الأول أن الفعل المجرد أربعة أوزان هي:
-للرباعي فعْلل.
وللثلاثي فعُل (بضم العين) وفعِل (بكسر العين) وفعَل (بفتح العين)
أما في البيت الثاني فهو يبين أربعة مسائل قد تقع في الفعل الثاني من الأفعال المذكورة في البيت وهو فعُل بالضم.
1-أن ياتي مضعفا والتضعيف المقصود هو تماثل عينه ولامه مثل لبُب ودمُم وشرُر.
2-أو يكون آخرَه (أي لامه) ياء أو منقلبا عنها،مثل نهُو ورمُو (تعجب من نهى ورمى).
3-أو تكون عينه ياء مثل هيُؤ.
4-أو أن يأتي واقعا أي متعديا لأن الغالب في فعُل ان يكون لازما.

الهدهد والغراب

اختصم هدهد وغراب على حفرة فيها ماء وكل منهما يزعم أنها ملكه.احتكم الطائران إلى القاضي فطلب القاضي منهما البينة فلم يثبت أحدهما أنها له.قرر القاضي أن الحفرة للهدهد باعتبار أنه مشهور بالصدق بدليل إخباره لسيدنا سليمان عليه السلام عن قوم سبأ حتى قيل:أصدق من هدهد.

استغرب الهدهد من القرار وصارح القاضي قائلا:الحفرة ليست لي ولست ممن يُعرف بصفة الصدق وأفعل خلافها.لأَنْ أحافظ على هذه الشهرة أفضل من ألف حفرة.

والخلاصة هي:حافظ على سمعتك فهي رأس مالك الذي لا يكسد ولا تلطخها فأنت تموت وهي تبقى شاهدة عليك.

النسبة إلى الجمع

النسبة إلى الجمع

سؤال:

أسمعهم يقولون منظمات حقوقية، و إحصاء مناطقي..

النسبة إلى حق بـ حقوقيّ,و النسبة إلى منطقة بـ مناطقي، و هذا الشائع.

فهل هذا صحيح؟

قالوا لنا في القاعدة: النسبة تتعلق بالمفرد و لا تتعلق بالجمع.

مارأيك أستاذ؟

جواب:

البصريون لا يمنعون النسبة إلى الجمع لأنهم يستعملون هذا إذا وقع التباس  مثلا: أنصاري نسبة إلى ناصر فلو قلنا ناصري لاتجه المعنى إلى ساكن في الناصرة. 

اترك البصريين والكوفيين ووظف عقلك.

لو نسبت صحفيا في جريدة الأهرام هل تقول هرميّ أو أهراميّ. 

بالطبع تستعمل الجمع لأن كلمة هرميّ لها مدلول آخر.

لا النافية للجنس (تعريفها وعملها)

لا النافية للجنس (تعريفها وعملها)
تعريفها:هي تدل على نفي الخبر عن جميع أفراد جنس اسمها على سبيل التنصيص. 
مثال:لا رجلَ في الدار. 
(لا) نفت وجود جميع الأفراد المنتمين إلى جنس الرجال في الدار مهما كان ألوانهم أو أعراقهم أو أديانهم ...إلخ.
عمل لا النافية للجنس:
تدخل (لا) على الجملة الاسمية فتعمل عمل (إن) وأخواتها فتنصب المبتدأ على أنه اسم لها وترفع الخبر على أنه خبر لها.
-ينصب اسمها:
-إذا كان مضافا،مثل:لا خائنَ وطنٍ محبوبٌ.(هو نكرة مضافة إلى نكرة)
-أو شبيها بالمضاف،مثل:لا خائناً وطنَه محبوبٌ.(اسم مشتق عامل في معموله).
-ويبنى على علامة النصب الأصلية إذا كان مفردا (كلمة واحدة غير مضافة ولا شبيهة بالمضاف)،مثل:لا مالَ عندي.
ملاحظات:
-سمي الشبيه بالمضاف بهذا الاسم لأنه يشبه المضاف في أن كلا منهما يحتاج إلى ما بعده لإتمام المعنى فالمضاف يحتاج إلى المضاف إليه والشبيه بالمضاف يحتاج إلى معموله.
-الشبيه بالمضاف يكون أحد المشتقات.
-اسم (لا) المفرد كما يكون مفردا في تركيبه يكون مفردا في العدد أو مثنى أو جمعا.

وصف جمع القلة وجمع الكثرة

الأفصح في جمع القلة لما لا يعقل مطابقة الصفة له والضمير العائد عليه والعدد في التاريخ وفي جمع الكثرة الإفراد ولو عكسنا الوضع لجاز.
لخمس خلون من شوال
لخمسة عشر خلت من شوال
قيل:في مطابقة النعت والضمير العائد مع جمع القلة لغير العاقل جبر لقلته ومع جمع العاقل تشريف له.
وفي إفرادهما مع جمع الكثرة لغير العاقل حط له من شأنه لانحطاطه عن العاقل
وقيل:نعت جمع القلة بالمفرد سببه أن هذا الجمع هو مفرد في اللفظ وإن كان جمعا لذلك يؤول بكلمة جماعة وتسري عليه بعض أحكام المفرد كالتصغير ولذلك يجوز نعته بالمفرد ويعود عليه الضمير المفرد 
وقيل:جمع نعت جمع القلة وإفراد نعت جمع الكثرة محمول على التمييز (خمسة كتب وخمسة عشر كتابا)
﴿فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِیضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَیَّامٍ أُخَرَۚ﴾ [البقرة ١٨٤]
أخر صفة لأيام وأيام جمع قلة وهذا الجمع يجوز نعته بالمفرد أو الجمع والإفراد هو الغالب.
سبب استعمال النعت المفرد هو سبب إعرابي لأن النعت لو جاء مفردا (أخرى) لما عرفنا هل هو نعت لعدة أو لأيام بسبب عدم ظهور حركة الإعراب ولذلك عُدل عن استعمال أخرىة بالجمع أخر وهو ممنوع من الصرف مجرور بالفتحة تبعا لمنعوته أيام.
وجمعُ كثرة لما لا يعقل * فالأحسنُ الإفراد فيه يافلُ
وما سواه الأحسن المطابقة * نحو هبات وافرات لائقة