الرعد الذي لا ماء معه لا ينبت العشب، وكذلك العمل الذي لا إخلاص فيه لا يثمر الخير.

حسن الخلق يستر كثيراً من السيئات، كما أن سوء الخلق يغطّي كثيراً من الحسنات.

 ليس العلم أن تعرف المجهول.. ولكن.. أن تستفيد من معرفته.

لا تحتقرن أحداً مهما هان.. فقد يضعه الزمان موضع من يرتجى وصاله وتخشى فعاله.

المرض مدرسة تربوية لو أحسن المريض الاستفادة منها لكان نعمة لا نقمة.

هذا الإنسان الذي يجمع غاية الضعف عند المرض والشهوة،وغاية القوّة عند الحروب وابتكار وسائل البناء والتدمير، هو وحده دليل على وجود االله.

كل مبدأ نبيل إذا لم يحكمه دين سمح مسيطر،يجعل سلوك صاحبه في الدنيا غير نبيل.

الذين يسيئون فهم الدين أخطر عليه من الذين ينحرفون عن تعاليمه، أولئك يعصون الله وينفّرون الناس من الدين وهم يظنون أنهم يتقرّبون إلى االله، وهؤلاء يتبعون شهواهتم وهم يعلمون أنهم يعصون الله ثم ما يلبثون أن يتوبوا إليه ويستغفروه.

 نعم بلسم الجراح الإيمان بالقضاء والقدر.

 حين يرحم الإنسان الحيوان وهو يقسو على الإنسان يكون منافقاً في ادعاء الرحمة،وهو في الواقع شر من الحيوان.

من مفاسد هذه الحضارة أنها تسمّي الاحتيال ذكاءً، والانحلال  حرية، والرذيلة فناً، والاستغلال معونة.

يحكى أن رجلا تصادق مع الجن،وتعلّم منهم الكثير من الأشياء منها الطّيران وهذا قبل وجود الطائرة فصار يطير معهم. وذات يوم مر على زوجته طائرا مع الجن،فلمّا رفعت رأسها رأت زوجها طائرا معهم قالت: بووووه،حتى طيرانه ناقص وليس مثل رفاقه!. بالرغم من أنّ هذا الزوج فعَل أمرا خارقا لا يقدر عليه أحد من البشر بقي منقوصا وغيره أحسن منه. السؤال المطروح هو: لماذا تنظر بعض النساء إلى أزواجهنّ أو بعض الرجال إلى زوجاتهم دائما بعين النقص،ولا يتحقّق الرضى بما يُـقدم لهم أو لهنّ من خدمات ولا بما يصلون أو يصلن إليه من رتب ودرجات؟ هل يعود السبب إلى تحفيز الزوج ودفعه دائما إلى تحقيق المزيد من الإنجازات؟ أم يعود السبب إلى عقدة نفسية ؟أم هناك سبب آخر ؟ باب النقاش مفتوح لكم على مصراعيه،فأهلا بتدخلاتكم وإضافاتكم ولكن بدون تجريح وبدون تعصّب لأي طرف.‏ ‏يناير ١٩, ٢٠١٥ ١٠:٢٩:٥٩ص‏

كنا ونحن صغار نسمع أمهاتنا يقلن لنا: كلِ الشرشم لا تستحشمْ. أولا: ما اسم الشرشم عندكم؟ ثانيا:هل كنتم تسمعون هذه المقولة؟ ثالثا: ما دلالة هذه المقولة في رأيكم؟ كنا ونحن صغار نسمع أمهاتنا يقلن لنا: كلِ الشرشم لا تستحشمْ . أولا: ما اسم الشرشم عندكم؟ ثانيا:هل كنتم تسمعون هذه المقولة؟ ثالثا: ما دلالة هذه المقولة في رأيكم؟ ‏يناير ١٥, ٢٠١٥ ٣:١٩:٥٠م‏