المشاركات

موضوع في اللغة العربية رقم34

موضوع في اللغة العربية رقم34 السند: يقول الشاعر أبو القاسم الشابي محرضا الشعب على الثورة في سبيل حريته: إذا الشعب يوما أراد الحيــاة ...    فلا بد أن يستجـيب القــدر ولا بــد لليـل أن ينجلــي ...           ولا بــد للقـيد أن ينكسـر و من لم يعـانقه  شوق الحيـاة ...     تبخر في  جـوهـا وانـدثـر كـذلك قالت لـي الـكائنـات ... وحـدثني روحـها  المسـتتر وقـالت  لي الأرض لما سألت... "أيـا أم،هل تكرهين البشر؟" أبـارك في الناس أهل الطموح...ومن يسـتـلـذ ركوب الخطر وألعن مـن لا يمـاشي الزمان ... ويقنع بالعـيش عـيش الحجر هـو الكـون  حي يحب الحياة .ويحتـقر الميت مهـما  كبـر فلا  الأفق يحضن ميت الطيور...ولا النحل يلـثـم  ميت الزهر ولولا أمومـة قلبـي الـرؤوم ... لمـا ضمت الميت تلك الحـفر الأسئلة: البناء الفكري : 1 – الليل والقيد يرمز بهما الشاعر إلى شيء واحد، فما هو؟ 2 – الأرض موقفان مختلفان تجاه البشر.بينهما. 3 – اشرح:ينجلي – اندثر – الرؤوم. البناء اللغوي 1 – ميز بين الجمل البسيطة والمركبة فيما يأتي: أراد الحياة /لا بد لليل أن ينجلي/أبارك في الناس أهل الطموح/الأفق يحتضن ميت الطيور. 2

موضوع في اللغة العربية رقم33

موضوع في اللغة العربية رقم33 النص:    الشباب هم أغلى ما تملك الأمة من طاقاتها البشرية،فهم في مرحلة المراهقة وبداية مرحلة الشباب قوة احتياطية تعدّ نفسها لتسلم مهام الحياة،وكيفما يكن الشباب يكن مستقبل الأمة،وعما قريب يتسلمون شؤون الحياة بأكملها،لذا فإن العناية بجيل الشباب ورعايته جزء من التخطيط لمستقبل الاُمة،والحرص على مكانتها .    وإن التفكير باستيعاب طاقات الشباب،من خلال المؤسسات الشبابية،ورعاية طاقاتهم،وتنمية قدراتهم وملكاتهم،مسؤولية الدولة والمجتمع والأسرة،كما أن طاقة الشباب الجسدية والفكرية والنفسية،إن لم توجه وتوظف،تتحول إلى عمليات هدم وتخريب في المجتمع، بل وتنعكس على كيان الفرد نفسه انعكاساً سلبياً .    إن الأهمية الكبرى لطاقة الشباب،ومخاطر إهمالها،وعدم توجيهها ورعايتها،هي التي دعت الدول إلى تأسيس وزارة خاصة بالشباب، تكون مهمتها رعاية الشباب،وتوجيه طاقاتهم والاهتمام بمواهبهم وميولهم .    ويمتاز الشباب في هذه المرحلة بالحيوية،والقوة الجسدية،لذا فإن تنمية روح الفتوة والرياضة مسألة أساسية،لإنقاذهم من الميوعة والتحلل،بفتح النوادي الرياضية،والملاعب،والمسابح،وساحات السباق،وإقامة ال

موضوع في اللغة العربية رقم32

موضوع في اللغة العربية رقم32 النص :    1- الكتاب ركن الحضارة.أمّا الزّمان الذي لم يكن فيه كتاب فلم تكن فيه حضارة ،   ولستُ أظنّ أحدا يتمنّى (أن يعود إليه).وما عليك إذا شئت أن تعرف قيمة الكتاب إلاّ أن تتخيّل هذا العالم وقد خلا من أيّ أثر لكتاب،فلا مدارس،ولا معاهد،ولا مكتبات،ولامصانع ،ولا متاجر،ولا مستشفيات...    2- إنّ عالمنا حيٌّ رائع،وجيّاش بالحركة،والطموح بالنّهوض بالإنسان من الحاجة إلى الرّفاهية، ومن الجهل إلى المعرفة،ومن العبوديّة إلى الحرّيّة،وما ذلك إلاّ بفضل الكتاب، الذي بات من هذا العالم بمنزلة الرّوح من الجسد.    3-  أليس من العار على أبناء الأرض أن يكون بينهم ملايين من الأمّين الذين لايملكون المفتاح للوصول إلى الكتاب؟أمّا العار الأكبر فأن يكون بيننا ملايين أتقنوا القراءة والكتابة و لكنّهم لا يطالعون. إنّهم يسكنون الدّور (التي تحوي كلّ فنّ) إلاّ الكتاب،وينفقون بسخاء على السّيّارات الفخمة والملابس الأنيقة،والحفلات الشّيّقة، والملاهي الصّاخبة إلاّ الكتاب، فليس في حسابهم حساب. فمتى   يدرك النّاس أنّ بيتا لا تزيّنه مكتبة ،وإن كان أفخر البيوت أثاثا؟ فصادق الكتاب يا صاحبي إذا أنت ش

موضوع في اللغة العربية رقم31

موضوع في اللغة العربية رقم31 النّصّ: عــش للــجـمال عِشْ للجمـال تراه العـين مُؤْتلقـا...    في أنجُم اللّيل وأزهُر البساتين وفي الرُّبا  نصبتْ كفُّ الأصيل بـها   ...    سُرادقا من   نُضار   للرّياحين وفي الجبـال إذا طاف المساء بـهـا   ...         ولفّها   بسرابيـل الرَّهابين وفي السّواقي بـها كالطّفل ثرثرةٌ ... وفي البروق لها ضحْكُ المجانين لا حينَ للحُسن،لا حدُّ يقـاسُ بـه ...      وإنّما نحن أهلُ الحـدّ والحين فـ كم تـماوج في سربـال غانيـة ..  وكم تألّقَ في أسمال مسكين وكـم أحسّ بـه أعمى فجنَّ بـه     ...     وحوله ألـفُ راءٍ غيرُ مفتون عِشْ للجمـال تراه  هَهُنـا و هـنا   ...  وعشْ لـه وهو سرٌّ جِدُّ مكنون                                                                 إليا أبو ماضي شرح المفردات : الأصيل : وقت اصفرار الشّمس قبل الغروب. السّرابيل : لباس الرّهبان (وهو أسود) والرّهبان هو المعتزل عن النّاس في دير للعبادة . سُرادقا : سورا ، سياجا.  الرّياحين : نوع من الأزهار. الأسئلة : البناء الفكري :                                  ا – ضع فكرة للمقطوعة الأولى من القصيدة.            

موضوع في اللغة العربية رقم30

موضوع في اللغة العربية رقم30 النص: يا عاذرا لامْرِئ قد هام في الحَضَـر                              وعاذِلا لـمُحبِّ البَدْو والقَفَرِ لا تذْمُمَنَّ بيوتا (خفَّ مَحْمَلُـهـا)                       وتـمدحَنَّ بيوت الطّّيـن والحَجَـر لو كنتَ تعلم ما في البدْو تعْذُرُنـي             لكنْ،جهِلتَ وكم في الجهل من ضَرَرِ ترابُها المسكُ بل أنقى و جاد بـهـا                      صوْبُ الغمـائم  بالآصـال والبُكَرِ نلقَى الخيامَ (و قد صُفّتْ بها) فغَدَتْ                    مثل السّمـاء زهَتْ بالأنجُـم الزُّهُـرِ أنعامُنا إن أتتْ  عند العشيّ تَخَـلْ                        أصواتَـها كدويّ الرّعد بالسَّحّــرِ سفائنُ البرِّ ، بل أنجى  لراكـبهـا                سفائن البحر كم فيهـا  من  الخطـر ما في البداوة من عيب تُذَمّ بــه                       إلاّ الـمروءةُ والإحسـانُ بالبِــدَر و صحّةُ الجسم فيها غيرُ خافـيّـة               والعيبُ و الدّاءُ مقصورٌ  على الحَضَـر                                       الأمير عبد القادر عاذرا : اسم فاعل من العُذر و هو الحجّة التي يُعتذر بها. عاذلا : اسم فاعل من العذل

موضوع في اللغة العربية رقم29

موضوع في اللغة العربية رقم29 النّصّ: 1- إنّ حاجتنا إلى العناية بالألعاب الرّياضيّة ليست ممّا يجوز أن يوضع موضع الخلاف.فالألعاب الرّياضيّة الصّحيحة تمرين نفسيّ عقليّ قبل أن تكون تمرينا (يعود صلاحه على الجسد وحده). ولا غرابة في انتباه الأمم الحيّة إلى مُزْية هذه التّمرينات الجسديّـة،فإنّ أوّل ما يحسّه الإنسان من يقظة الحياة الميلُ إلى الحركة وطلبُ القوّة. وقد يكون هذا الميل من دوافـع النّفس قبل ( أن يكون من دوافع الجسد)،لأنّنا كثيرا ما نرى في الشّعوب الخاملـة أُناسا من أقـوى النّاس وأصحّهم بدنا ولكنّهم كسالى،فاتِرو الحسّ، ثِقال الطّباع.    2- إنّ إهمال شبابنا للرّياضة ( يعود إلى كسل النّفس) وقلّة الإقدام على المخاطر، والمخاطرة عندهم في كلّ أحوالها شعبة من الجنون وضرب من الخطل.وأقرب ما نؤول به ذلك أنّ السّلامة هي الفضيلة العليا لدى هذا الفريق من الشّبّان وأنّ الدّنيا برحبها في رأيهم هي هذه الطّريق المعبّدة من العيش التي يسير فيها المرء مغمضا كما يسير مفتوح العين بصيرا.وليس أدلّ على الجمود وركود العقل من غلبة هذا الاعتقاد،لأنّ المخاطرة عامل لا يمكن إغفاله في باب من أبواب العمل.وروح المخاطر

موضوع في اللغة العربية رقم28

موضوع في اللغة العربية رقم28 النّص:    إنّ غاز ثاني أوكسيد الكربون (يسمح لأشعّة الشّمس بالسّقوط) على سطح الأرض،ولا يسمح لها بالانعكاس والارتداد إلى الفضاء الخارجيّ،أي أنّ هذا الغاز من شأنه (أن يحبس المزيد من أشعّة الشّمس) إذا زادت مقاديره في الجوّ ،و هذا معناه المزيد من حرارة الجوّ والطّقس.وشعر الكثيرون أنّ تلك الصّورة القائمة المتشائمة مبالغة،إلاّ أنّ دراسة مستفيضة أجراها لفيف من علماء مركز الأبحاث الجوّيّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة تعطي صورة أكثر تشاؤما من الأولى.فهي تؤكّد (أنّ طقس الأرض مقبل على كارثة)،ونبيّن أنّ غاز ثاني أوكسيد الكربون ليس الغاز الوحيد الذي  يمهّد لتلك الكارثة، فقد عدّدت تلك الدّراسة عشرين غازا لها مثل غاز الميتان وغاز الأوزون …وما إليه من غازات تتصاعد من غازات التّبريد والثّلاّجات و مستحضرات التجميل والأسمدة وغيرها.    ويقدّر العلماء المعنيّون أنّ الضّرر الذي تحدثه الغازات العشرون في جوّ الكرة الأرضيّة يبلغ ثلاثة أضعاف الضّرر الذي يترتّب على غاز ثاني أوكسيد الكربون.وهم يقدّرون أيضا أنّ حرارة الجوّ سترتفع ثلاث درجات بالمتوسّط في غضون الثّلاثين أو الأربعين سنة